ووفقا لموقع "السومرية" العراقي، فإن الأمم المتحدة نقلت اللاجئين إلى مخيم الجدعة في القيارة في محافظة نينوي العراقية.
هذا وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف ووزير البلدية والبيئة السوري حسين مخلوف، في بيان مشترك، في مخيم الهول للاجئين السوريين الخاضع للسيطرة الأمريكية، تستمر عمليات القتل على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية.
أفاد البيان بأن الوضع في الهول يظهر مدى التدمير الذي تؤدي له الطرق الأمريكية لحل الوضع في سوريا، المخيم فيه معدل جريمة مرتفع، ونقص في الغذاء، ونوعية مياه رديئة، ورعاية طبية غير كافية، وعدة آلاف من أطفال الشوارع الذين مات آباؤهم أو فقدوا.
في الوقت نفسه، تقول الوثيقة: "بسبب وجود مشاكل أمنية خطيرة في المخيم، لا تستطيع معظم المنظمات الإنسانية القيام بأنشطتها".
ويعيش في مخيم الهول، وهو أحد مخيمات اللاجئين السوريين، الذي يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمالي سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب والمعارك ضد داعش الارهابي، ويشكل العراقيون قرابة النصف من عدد اللاجئين.
كما يعيش نحو 10 آلاف أجنبي في ملحق آمن ضمن المخيم، ولا يزال فيه الكثير من المناصرين ل"داعش".