ونقل موقع "بوابة الأهرام"، عن مريم حنا، المهندسة الزراعية المصرية، أن شجرة "المورينغا" يطلق عليها في العديد من دول العالم "الشجرة المعجزة"، لأنها تقي وتعالج أكثر من ٣٠٠ مرض.
وذكرت حنا، المتخصصة في إنتاج الزيوت النباتية والطبية، أن هذه الشجرة واسعة الاستخدام في الكثير من الدول كالصين وأمريكا وأوروبا والهند، موضحة أنهم يصنعون منها أقراصا وزيتا.
ولفتت إلى أن استخدام هذه الشجرة في مصر محدود على الرغم من أن قدماء المصريين هم أول من قاموا باستخدامها بسبب فوائدها العديدة.
ورصدت الباحثة المصرية عشرات الأمراض التي تساعد هذه الشجرة في علاجها، وفي مقدمتها الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء ونقص الخصوبة ومشاكل العقم وخمول هرمون الأستروجين في الرحم.
كما أوضحت أن أوراق "المورينغا" تعمل على تقوية الذاكرة بشكل كبير والحد من مرض "ألزهايمر".
وبينت حنا أن استعمال "المورينغا" يكون من خلال تناول أوراقها طازجة مع السلطة، أو مطبوخة مثل السبانخ أو مجففة، مشيرة إلى أنها ترش أيضا مثل البهارات والتوابل على الطعام.
وأوضحت أن الطريقة الأسهل لتناولها تكون من خلال وضع ماء قبل الغليان مباشرة مثل الشاي الأخضر.