وبحسب "رويترز"، فإن هذه القمة الاستثنائية المخصصة لبحث مسألة مالي، دعي إلى حضورها الكولونيل أسيمي غويتا الذي تم تعينه رئيسا مؤقتا للبلاد عقب قيادته انقلابا الأسبوع الماضي.
وبحسب إدارة غويتا فإنه قد طار إلى أكرا لحضور القمة التي سوف تبدأ أعمالها عند الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.
وأثار هذا الانقلاب تحذيرات بعقوبات من القوى الأجنبية التي تخشى أنه سيعوق عملية الانتقال الموعود إلى الديمقراطية، عقب انقلاب سابق في أغسطس/ آب قاده غويتا قائد الجيش.
وتم تعيين غويتا يوم الجمعة الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمر الذي وضع مالي في مسار تصادمي مع التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، والتي تصر على أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات في فبراير/ شباط المقبل ينبغي أن يقودها المدنيون.
وأغلقت دول إيكواس الحدود مع مالي وأوقفت التحويلات المالية ردا على الانقلاب الذي وقع العام الماضي، وتسببت العقوبات في تراجع الواردات بنسبة 30% قبل أن يتم رفعها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتخشى الكتلة والقوى الغربية، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، أن تؤدي الأزمة السياسية إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في شمال ووسط مالي، وهي موطن للجماعات الإقليمية التابعة لتنظيم القاعدة وداعش الإرهابي (محظور في روسيا).