وقال البنك في بيان، إن هذا القرض يهدف إلى تحسين تنمية الطفولة المبكرة في المناطق الريفية، وسيمول المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH)، مع تنمية الأطفال الصغار كمحورها المركزي.
وقال مدير عمليات البنك الدولي للمغرب العربي، جيسكو هينتشل: "سيتوقف المسار الاجتماعي والاقتصادي للمغرب في المستقبل على قدرته على تسريع التقدم في التنمية والتوزيع العادل لرأس المال البشري".
وأضاف أن "البرنامج سيدعم التدخلات الأساسية لتعزيز وصول سكان الريف إلى خدمات تنمية الطفولة المبكرة الجيدة".
وقالت اختصاصية التعليم والمشاركة في المشروع، سميرة نيكايين: "إن مراقبة التطور العام للأطفال منذ الولادة وحتى دخولهم المدرسة الابتدائية أمر بالغ الأهمية لضمان أن أنظمة تنمية الطفولة المبكرة في جميع أنحاء العالم تدعم الأطفال بشكل فعال".
وأوضح مدير برنامج التنمية البشرية والقائد المشارك للمشروع، لوك لافيوليت،"ترتبط أوجه عدم المساواة في تنمية الأطفال في المناطق الريفية بنقص الوصول إلى الخدمات وانخفاض مستوى التعرض للرعاية التغذوية والطبية وكذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. ولذلك، سيدعم البرنامج تطوير خدمات التعليم والصحة والتغذية في المناطق الريفية".
ويمثل أكثر من ثلث الموظفين المغاربة الذين يعملون بالفعل في شركات غير مسجلة بدون حماية اجتماعية، ويمارسون أعمالا يدوية أو يقومون بالبيع في الشوارع، 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أن المغرب أعلن عن خطة لإصلاح الضمان الاجتماعي في خمس سنوات لضمان تأمين صحي ومعاشات تقاعد وتعويضات بطالة للجميع.