وقال عباس، في مقابلة مع "بلومبرغ"، الثلاثاء، إن إثيوبيا تستخدم الخلاف الحدودي حول منطقة الفشقة الزراعية "وسيلة ضغط" في قضية سد النهضة.
وأضاف أن الخرطوم ما زالت تتبع "القنوات الدبلوماسية والسياسية والقانونية، بما في ذلك التحضير لقضية قانونية محتملة ضد إثيوبيا قد تحيلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وشبه أبي أحمد بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور.
وقال: "أعتقد أنه (أبي أحمد) يكرر الأخطاء نفسها في تيغراي".
وأوضح أنه مع تورط إثيوبيا في صراع تيغراي، الذي أدى إلى نزوح ومجاعة وفرض عقوبات أمريكية على أديس أبابا واتهامها بارتكاب إبادة جماعية، فإن السلطات الإثيوبية تتخذ موقفاً أكثر صرامة في السياسة الخارجية، بهدف تعزيز دعمها محلياً.
وكان وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، قال إن مصر تستخدم كل قوتها لتعطيل بناء سد النهضة.
وأضاف الوزير الإثيوبي أن "مصر ترفض العدالة والحقيقة، وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير آمال إثيوبيا من خلال تعطيل بناء السد".