وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية إفشال عملية تخريبية استهدفت أحد مباني هيئة الطاقة الذرية في مدينة كرج القريبة من العاصمة طهران، دون التسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.
وقال مسؤول مطلع في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، لموقع "انتخاب" المحلي، أن حادث صباح اليوم لم يتم تنفيذه بطائرة مسيرة إطلاقا، مضيفا: "الحادث يمكن أن يكون عملا أمنيا تخريبيا ومسؤوليته تقع خارج نطاق مقر الدفاع الجوي".
جاء ذلك ردا على مزاعم بتعرض المبنى لهجوم بطائرة مسيرة مجهولة.
وتزامنا مع ذلك، أفادت وسائل محلية من بينها وكالة "إيلنا"، بفشل هجوم تخريبي نُفذ بطائرة مسيرة على شركة صناعة لقاح "بركت" المضاد لفيروس كورونا.
وقالت "إيلنا" إن الهجوم الذي نفذه معادون لإيران "ضرب نقطة مجاورة للشركة من دون إحداث أي أضرار".
إلا أن الوكالة الإيرانية سرعان ما حذفت الخبر، دون أن تقدم أي توضيح من جانبها أو تنفي صحته.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن، الأحد الماضي، أن محطة بوشهر للطاقة النووية توقفت بشكل طارئ عن العمل. ونقل التلفزيون الإيراني عن رخشاني مهر، نائب منسق شركة "توانير" لإنتاج وتوزيع الكهرباء في إيران، قوله: "مع الخروج الطارئ منذ ثلاثة أيام لمحطة الطاقة النووية بوشهر، فإننا نواجه منذ يوم أمس انخفاضًا قدره 1000 ميغاوات في إنتاج الكهرباء".
من جهتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الغلق المؤقت لمحطة بوشهر للطاقة جنوبي البلاد. وقالت المنظمة في بيان إنه "بعد حدوث خلل فني في محطة بوشهر للطاقة وبعد إخطار مسبق لوزارة الطاقة، تم إغلاق هذه المحطة مؤقتًا وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية".
وأشارت إلى أنه "من المؤكد أنه بعد إصلاح الخلل الفني وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم إعادة وصل هذه المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية وتعود لإنتاج الطاقة الكهربائية كما كانت في السابق".