وأشار العميد رباني، إلى أن إيران ترغب بإقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، مبينا أن دول الجوار تحظى بأولوية السياسة الخارجية الإيرانية
وقال: "نظرا إلى التطورات السريعة في العالم وتشابك التهديدات التقليدية والحديثة، فإنه من الضروري للدول المستقلة أن تتعاون مع بعضها البعض من أجل إحلال الاستقرار في العالم، وفي هذا الصدد، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى في حل المشاكل وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم".
وكان الجيش الإيراني، أكد مؤخرا، أن طهران "تقوم برصد وتقييم جميع تحركات وقدرات العدو القتالية في المنطقة وخارجها". وأشار مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، إلى أن "الحرب مع العدو الاستكباري لم تنته بعد"، منوها إلى أننا "نرصد جميع تحركات العدو".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.