نشرت زاخاروفا، في قناتها في "تيلغرام"، مقتطفات من نشر وسائل الإعلام البريطانية، والتي تحتوي على أجزاء من وثائق سرية حول مرور المدمرة "ديفندر" بالقرب من شبه جزيرة القرم.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بفقدان "وثائق سرية"، قيل إنها تنتمي إلى مسؤول عسكري رفيع المستوى، وقد تم العثور على الوثائق، وفقًا للصحفيين، من قبل أحد المارة في محطة للحافلات في كينت، جنوب شرق إنجلترا في 22 يونيو/ حزيران، حسبما نقلت زاخاروفا عن تقارير إعلامية.
وعلقت زاخاروفا على هذه الأنباء: "في الواقع، أظهرت لندن استفزازًا آخر وجزءا من الأكاذيب للتستر عليه (على الاستفزاز). لكنهم ليسوا عملاء 007"، في إشارة إلى العميل الشهير بطل سلسلة أفلام "077".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "والآن البرلمان البريطاني يواجه سؤالا غامضا: لماذا نحتاج إلى (قراصنة روس) إذا كانت هناك محطات حافلات بريطانية؟"، في إشارة إلى الادعاءات الغربية المتكررة بقيام قراصنة روس بالتجسس.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الماضي، أن المدمرة البريطانية "ديفندر" عبرت الحدود الروسية ودخلت المياه الروسية على بعد ثلاثة كيلومترات في منطقة رأس فيولنت (القرم). بعد ذلك، نفذت سفينة حرس الحدود الروسية إطلاق نار تحذيري، ونفذت طائرة "سو-24إم" قصفًا تحذيريًا" على طول مسار المدمرة.
وكان أسطول البحر الأسود، بالتعاون مع دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أوقف انتهاك مدمرة بريطانية لحدود الدولة الروسية، وكان من الضروري إطلاق طلقات تحذيرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، في وقت سابق.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية بدورها إن السفينة البحرية كانت تمر بشكل سلمي عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا وفقًا للقانون الدولي، ولم يتم إطلاق أي طلقات تحذيرية. كما أضافت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تجري "تدريبات إطلاق نار" في البحر الأسود.