وقال: "في ظل ظروف "كورونا" والصعوبات الاقتصادية وبعض القضايا الأخرى، أحبط الشعب مخططات الاستكبار العالمي، وبصفته الفائز الرئيسي في الانتخابات، فقد ألحق الهزيمة بأعداء إيران وعملائهم.
واعتبر خامنئي دعوة وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية إلى الشعب الإيراني بعدم المشاركة في الانتخابات، أمر غير مسبوق في العالم، مضيفا أن الفائز في الانتخابات هو الشعب الإيراني وكل من ساهم بحماس وشارك في الانتخابات.
وفاز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حصوله على نسبة 62% من أصوات الناخبين. وشارك 4 مرشحين في الانتخابات لتولي منصب الرئاسة، وهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.
وجاءت انتخابات إيران هذا العام في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية حادة تعود بالدرجة الأولى إلى العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها اعتبارا من 2018، بعد قرار رئيسها السابق دونالد ترامب الانسحاب بشكل أحادي الطرف من الاتفاق حول برنامج طهران النووي.