إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع في عدة مدن برازيلية، في احتجاجات هي الثانية على الأقل هذا الشهر، بحسب رويترز.
ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والذي تشير استطلاعات الرأي في الوقت الراهن إلى خسارة بولسونارو أمام لولا.
يشار إلى أن الرئيس البرازيلي حاليا موضع تحقيق في مجلس الشيوخ الذي فتح تحقيقا في احتمال وجود فساد مرتبط بصفقة لشراء لقاح هندي ضد كورونا.
وتوفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب كورونا في ظل رئاسة بولسونارو الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لتشكيكه في مدى خطورة المرض ومعارضته لوضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.