ومن المقرر أن يجتمع بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما ضمن حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، وفقا لـ "رويترز".
وسيصدر بيان بعد الاجتماع لإعلان نهاية المهام القتالية الأمريكية في العراق، حسبما أفاد مسؤول كبير في إدارة بايدن.
ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أمريكي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم "داعش"(الإرهابي المحظور في روسيا). وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.
وليس من المتوقع أن يكون للتحول تأثير يذكر لأن الولايات المتحدة بدأت بالفعل تصب تركيزها على تدريب القوات العراقية.
وغزا تحالف تقوده الولايات المتحدة العراق في مارس/ آذار 2003 بناء على اتهامات بأن حكومة الرئيس صدام حسين تمتلك أسلحة دمار شامل. وأطيح بصدام من السلطة لكن لم يعثر على مثل تلك الأسلحة قط.
وجاءت زيارة رئيس الوزراء العراقي على خلفية المشاورات المتواصلة بين البلدين حول التواجد الأمريكي في العراق.