ويخضع قرار المحكمة للطعن من خلال ما يسمى بالاستئناف الأولي، بالإضافة إلى الطعن النهائي أمام محكمة النقض، ويجب على محامي أسانج المشاركة في الجلسات.
يشار إلى أن أسانج كان قد تلقى خطاب تجنيس من حكومة الإكوادور في ديسمبر 2017 أثناء اختبائه في سفارة هذا البلد في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن وزارة الخارجية الإكوادورية أصدرت في 10 أبريل 2019، عشية تسليمه للشرطة البريطانية، وثيقة عدت فيها خطاب تجنيس أسانج "إجراء إداريا ضارا".
واستند قرار المحكمة الإدارية الخاص بالنظر في حرمان أسانج من الجنسية إلى تقرير من مكتب المراقب المالي الوطني، أشار إلى مخالفات إجرائية وعدم امتثال لمعايير منح الجنسية.
وكأن أسانج، المتهم بالتحرش الجنسي والاغتصاب في السويد في عام 2010، قد اختبأ في يونيو 2012 في سفارة الإكوادور بلندن خوفًا من تسليمه للسلطات الأمريكية.
واعتقل مؤسس موقع "ويكيليكس" صباح 11 أبريل 2019، عندما كان لا يزال في سفارة الإكوادور بلندن، بناء على طلب الولايات المتحدة. ويحتجز منذ ذلك الوقت، في سجن بيلمارش البريطاني شديد الحراسة.