وأدانت إيران في رسالتها "اتهامها بالتحرك لزعزعة الملاحة في المياه الخليجية وبحر عمان"، مؤكدة أن الأغراض من وراء هذه الاتهامات "سياسية".
وتابعت أن "سلوك بعض الدول تجاه إيران يهدف لافتعال أزمة، بما يناقض مبدأ عدم اعتماد القوة وفق ميثاق الأمم المتحدة".
في سياق تواصل الاتهامات ضد إيران في الأحداث الأخيرة ببحر عمان ومنطقة الخليج، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعم دعوة لندن لمجلس الأمن الدولي للتنديد بطهران بشأن الهجوم الأخير على ناقلة النفط المملوكة لإسرائيل، ميرسر ستريت.
وقال برايس، "نحن ندعم أيضًا دعوة المملكة المتحدة لاتخاذ إجراء من مجلس الأمن الدولي ضد إيران لإدانة هجوم ميرسر ستريت".
وكان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، غرد عبر تويتر أنه تواصل مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، وأكدا "الحاجة لأن توقف إيران سلوكها المزعزع"، ومواصلة "العمل معا لحماية السلم والأمن الدوليين".
ويأتي ذلك في ظل تنامي الاتهامات الغربية لإيران بالضلوع في استهداف السفن وتهديد الملاحة في منطقة الخليج، وآخرها استهداف سفينة إم في ميرسر ستريت، المملوكة لإسرائيلي ومحاولة اختطاف السفينة البنمية "إسفلت برنسيس"، وهي الاتهامات التي تنفيها طهران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أن المسؤول المباشر عن إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية ضد السفينة الإسرائيلية اسمه سعيد آقاجاني، وهو قائد الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني.
وتنفي إيران الضلوع في الهجمات الأخيرة على السفن في بحر عمان والخليج، محذرة بأنها ستواجه أي تحرك ضدها بكل قوة.