القاهرة، - سبوتنيك. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الرسمي "26 سبتمبر"، إن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية (كيان قبلي موال للجيش)، استدرجت مجموعة من عناصر الحوثيين كانت تحاول التقدم باتجاه مواقع في جبهة الخنجر الاستراتيجية شمال الجوف، واستهدفتها".
ونقل الموقع عن القائد الميداني في الجيش اليمني، العميد هادي شلفط، إن "مجموعة الحوثيين التي كانت تحاول التسلل وجدت نفسها في كمين محكم نصبه لها الجيش، مطبقا عليها الحصار من كل الاتجاهات، قبل أن يستهدفها ويوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، إضافة إلى خسائر كبيرة في عدتها وعتادها".
وأشار إلى "استهداف مقاتلات التحالف بغارات جوية مركزة تعزيزات وتجمعات للحوثيين"، مؤكدا: "إفشال محاولات للحوثيين استعادة مواقع خسروها، الأيام الماضية".
وعلى الصعيد الميداني أيضا، ولكن في محافظة مأرب الغنية بالنفط (شمال شرقي اليمن) التي تشهد معارك مستمرة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين منذ أكثر من 6 أشهر، ذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر "تويتر"، أن "قوات الجيش كسرت هجوما للحوثيين في جبهة ماس شمال غربي مأرب".
وأضاف أن "مدفعية الجيش استهدفت تجمعات وتحركات للحوثيين في مواقع متفرقة بجبهة ماس والحقت بهم خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير آلية ومقتل من كانوا على متنها".
من جهة ثانية، أفاد تليفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 11 غارة جوية على محافظة مأرب، توزعت بـ 7 غارات على مديرية رحبة جنوب مأرب، و4 أخرى على مديرية صرواح غرب مأرب.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش اليمني السيطرة على مواقع عدة في محيط ملبودة في جبهة الكسّارة غرب مأرب، خلال معارك أوقعت قتلى وجرحى.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "الحوثيين"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.