وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، صباح اليوم الجمعة، بأن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية العالمية للدولة، وتحقق أهدافها النبيلة، في ظل مجتمع متسامح.
وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد بالتزامن مع قيام الإمارات بتقديم الدعم واستقبال عشرات الرحلات الجوية، التي تنقل المواطنين الأجانب من أفغانستان، بما في ذلك عدد من الدبلوماسيين والموظفين الدوليين من مختلف الجنسيات والعاملين في المنظمات غير الحكومية إلى مطارات الدولة.
ويشار إلى أن الإمارات جددت التزامها، أمس الخميس، بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أفغانستان، من خلال دعم الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وقامت الإمارات بدور رئيس في تسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، فقد سهلت، أمس، إجلاء أكثر من 28000 شخص، إضافة إلى 8500 قدموا إليها من خلال الناقلات الوطنية ومطارات الدولة، وذلك منذ بداية الشهر الجاري.
ووصل عدد الأفغان ورعايا الدول الصديقة الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، فعليا، منذ بداية الشهر الجاري، 36500 شخص، حتى الآن، وذلك بالتوازي مع موافقتها على استضافة 5000 مواطن أفغاني، تم إجلاؤهم في طريقهم إلى دول ثالثة.
ويذكر أن الإمارات دشنت مركزا في أبوظبي، وذلك بهدف خضوع المسافرين من أفغانستان إلى تدقيق أمني وفحوصات صحية، قبل المتابعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دول ثالثة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، كما تقوم الإمارات بتوفير خدمات مختلفة لمن تم إجلاؤهم، مثل خدمات الرعاية الصحية والغذاء.
ولا يزال آلاف الأشخاص ينتظرون داخل وخارج مطار كابول، على أمل السفر خارج البلاد، في وقت تسارع الدول لإجلاء رعاياها بحلول الموعد النهائي 31 أغسطس/ آب الجاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار طالبان الآن عبر سبوتنيك.