https://sarabic.ae/20210914/ذكرى-التطبيع-مع-إسرائيل-المغرب-يجدد-التأكيد-على-تشبثه-الراسخ-بالسلام-1050148927.html
ذكرى التطبيع مع إسرائيل... المغرب يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالسلام
ذكرى التطبيع مع إسرائيل... المغرب يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالسلام
سبوتنيك عربي
جدد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التأكيد على التزام المغرب طويل الأمد وتشبثه الراسخ بالسلام والأمن والازدهار في الشرق الأدنى. 14.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-14T14:40+0000
2021-09-14T14:40+0000
2021-09-14T14:40+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/10/1046555525_0:125:2981:1811_1920x0_80_0_0_6f76e5642416b2dc21ed9a5684bd095f.jpg
وقال السفير هلال، خلال كلمته في حفل أقيم في متحف التراث اليهودي في مانهاتن، بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقيات أبراهام: "منطقتنا سئمت من الحرب. منطقتنا عانت من كل أنواع التطرف والإرهاب ونبذ الآخرين. منطقتنا بحاجة إلى سلام حقيقي، نحن بحاجة إلى السلام في القلوب والعقول. نحن بحاجة إلى السلام كهدف استراتيجي وكأفق لنا وأيضا لأجيال المستقبل".وعن التجمع الدبلوماسي الذي عرف مشاركة سفراء، وممثلين دائمين لدى الأمم المتحدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين، صرح هلال، أنه "بالنسبة للمملكة المغربية، فإن هذا الاحتفال البهيج هو التزام بتعزيز وتوسيع الروابط التي ترعاها هذه الاتفاقيات التاريخية، وتسريع التحول الإيجابي للمنطقة، وزيادة الاستقرار والأمن والازدهار لنا ولأجيال المستقبل".وتابع في السياق ذاته، أن الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى المغرب، والتي تميزت بتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون، تعكس "التزام المغرب وإسرائيل بتعزيز علاقاتهما الثنائية وإعطائها دفعة ملموسة من خلال إرساء آليات تعاون مرنة وفعالة".ونوه إلى أن "الاتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أفضت إلى إنشاء خمس مجموعات عمل تغطي القطاعات الواعدة، مثل البحث والابتكار والسياحة والطيران والفلاحة والطاقة والبيئة والتجارة والاستثمار".هذا وشدد الدبلوماسي المغربي، على أنه "من خلال تقليد المغرب العريق في التسامح الديني والروحي، حيث كان التعايش بين الأديان حقيقة لأكثر من 12 قرنا، وتحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، سيواصل المغرب توفير فضاء للتعايش والتفاعل الانساني لتعزيز السلام في العالم".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/10/1046555525_0:31:2981:1905_1920x0_80_0_0_84f9a4b0c532c6fb4ec3e4a82939a647.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
ذكرى التطبيع مع إسرائيل... المغرب يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالسلام
جدد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التأكيد على التزام المغرب طويل الأمد وتشبثه الراسخ بالسلام والأمن والازدهار في الشرق الأدنى.
وقال السفير هلال، خلال كلمته في حفل أقيم في متحف التراث اليهودي في مانهاتن، بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقيات أبراهام: "منطقتنا سئمت من الحرب. منطقتنا عانت من كل أنواع التطرف والإرهاب ونبذ الآخرين. منطقتنا بحاجة إلى سلام حقيقي، نحن بحاجة إلى السلام في القلوب والعقول. نحن بحاجة إلى السلام كهدف استراتيجي وكأفق لنا وأيضا لأجيال المستقبل".
وعن التجمع الدبلوماسي الذي عرف مشاركة سفراء، وممثلين دائمين لدى الأمم المتحدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين، صرح هلال، أنه "بالنسبة للمملكة المغربية، فإن هذا الاحتفال البهيج هو التزام بتعزيز وتوسيع الروابط التي ترعاها هذه الاتفاقيات التاريخية، وتسريع التحول الإيجابي للمنطقة، وزيادة الاستقرار والأمن والازدهار لنا ولأجيال المستقبل".
وتابع في السياق ذاته، أن الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى المغرب، والتي تميزت بتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون، تعكس "التزام المغرب وإسرائيل بتعزيز علاقاتهما الثنائية وإعطائها دفعة ملموسة من خلال إرساء آليات تعاون مرنة وفعالة".
ونوه إلى أن "الاتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أفضت إلى إنشاء خمس مجموعات عمل تغطي القطاعات الواعدة، مثل البحث والابتكار والسياحة والطيران والفلاحة والطاقة والبيئة والتجارة والاستثمار".
هذا وشدد الدبلوماسي المغربي، على أنه "من خلال تقليد المغرب العريق في التسامح الديني والروحي، حيث كان التعايش بين الأديان حقيقة لأكثر من 12 قرنا، وتحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، سيواصل المغرب توفير فضاء للتعايش والتفاعل الانساني لتعزيز السلام في العالم".