https://sarabic.ae/20211229/إعلام-الرئيس-الفلسطيني-وضع-شرطا-لتراجع-بلاده-عن-خطواتها-ضد-إسرائيل-أمام-الجنائية-الدولية-1054745752.html
إعلام: عباس وضع شرطا للتراجع عن خطوات ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
إعلام: عباس وضع شرطا للتراجع عن خطوات ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
سبوتنيك عربي
قالت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن بلاده مستعدة للتراجع عن الخطوات التي اتخذتها... 29.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-29T18:01+0000
2021-12-29T18:01+0000
2022-02-03T11:48+0000
إسرائيل
منظمة التحرير الفلسطينية
حركة فتح
فصائل المقاومة الفلسطينية
محمود عباس
بيني غانتس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1f/1049117947_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_49401e03f3b1f5d8f7789be080a064f0.jpg
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "كان" الرسمية عن مصادر سياسية إسرائيلية كانت حاضرة خلال لقاء عباس- غانتس مساء أمس في منزل الأخير قرب تل أبيب.وكانت المحكمة الجنائية ومقرها في لاهاي قد أعلنت أنها ستحقق بناء على طلب فلسطين، في شبهة ارتكاب مسؤولين إسرائيليين لجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.كما قال عباس بحسب المصادر إنه "يدرك أنه لن يحدث اختراق سياسي (فيما يتعلق بعملية السلام) خلال ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلا أنه لا ينبغي الاكتفاء بالبادرات والتسهيلات المدنية والاقتصادية فقط، ويجب على إسرائيل أيضا اتخاذ خطوات ذات طابع سياسي يمكن رؤيتها على الأرض".وقال الرئيس الفلسطيني لغانتس: "يجب الاستمرار في خطوات بناء الثقة لرؤية ضوء في نهاية النفق".وأوضح عباس للحاضرين أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من المتوقع عقد اجتماعين مهمين لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، ومن المهم بالنسبة له حضورها وقد تعزز موقفه.وقالت المصادر للقناة الإسرائيلية إن عباس أكد خلال اللقاء أنه "يدرك جيدا تداعيات التصعيد الأمني في الضفة الغربية، وحتى لو تم إلصاق مسدس برأسه، فلن يتغير موقفه المناهض للإرهاب والعنف والمؤيد لاستمرار التنسيق الأمني"، مضيفا "أتذكر ما حدث هنا في الانتفاضة الثانية. لن آخذ شعبي إلى هذا المكان".وأضافت المصادر أن عباس أعرب خلال اللقاء عن قلقه من "الجريمة القومية لليهود (في إشارة لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة)، وحذر من وضع يمكن أن تتضرر فيه الرموز الدينية، خاصة في الحرم القدسي. وقال "في هذه الحالة لن أستطع منع التصعيد".ومساء أمس الثلاثاء، التقى عباس وغانتس في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بمدينة روش هاعين قرب تل أبيب، بحسب بيان لمكتب الأخير.وقال البيان إن "وزير الدفاع بني غانتس استضاف الليلة الثلاثاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".وأضاف البيان أن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اللقاء، خلال اجتماع طارئ عقدته في قطاع غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي "في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق إسرائيل وفي ظل الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية ".
https://sarabic.ae/20211229/حركة-فتح-لقاء-عباس-وغانتس-محاولة-جدية-لفتح-مسار-سياسي-يرتكز-على-الشرعية-الدولية-1054730668.html
https://sarabic.ae/20211229/فصائل-فلسطينية-تدين-لقاء-الرئيس-عباس-بوزير-الدفاع-الإسرائيلي-1054734661.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, منظمة التحرير الفلسطينية, حركة فتح, فصائل المقاومة الفلسطينية, محمود عباس, بيني غانتس
إسرائيل, منظمة التحرير الفلسطينية, حركة فتح, فصائل المقاومة الفلسطينية, محمود عباس, بيني غانتس
إعلام: عباس وضع شرطا للتراجع عن خطوات ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
18:01 GMT 29.12.2021 (تم التحديث: 11:48 GMT 03.02.2022) قالت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن بلاده مستعدة للتراجع عن الخطوات التي اتخذتها ضد تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية مقابل القيام بـ "مبادرات سياسية كبيرة".
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "
كان" الرسمية عن مصادر سياسية إسرائيلية كانت حاضرة خلال لقاء عباس- غانتس مساء أمس في منزل الأخير قرب تل أبيب.
وكانت
المحكمة الجنائية ومقرها في لاهاي قد أعلنت أنها ستحقق بناء على طلب فلسطين، في شبهة ارتكاب مسؤولين إسرائيليين لجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما قال عباس بحسب المصادر إنه "يدرك أنه لن يحدث اختراق سياسي (فيما يتعلق بعملية السلام) خلال ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلا أنه لا ينبغي الاكتفاء بالبادرات والتسهيلات المدنية والاقتصادية فقط، ويجب على إسرائيل أيضا اتخاذ خطوات ذات طابع سياسي يمكن رؤيتها على الأرض".
وأضاف عباس وفق المصادر أن تلك الخطوات يجب أن تتخذها إسرائيل "من أجل تعزيز مكانته ومساعدته في مواجهة الانتقادات الشعبية له في فلسطين".
وقال الرئيس الفلسطيني لغانتس: "يجب الاستمرار في خطوات بناء الثقة لرؤية ضوء في نهاية النفق".
وأوضح عباس للحاضرين أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من المتوقع عقد اجتماعين مهمين لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، ومن المهم بالنسبة له حضورها وقد تعزز موقفه.
وقالت المصادر للقناة الإسرائيلية إن عباس أكد خلال اللقاء أنه "يدرك جيدا تداعيات التصعيد الأمني في
الضفة الغربية، وحتى لو تم إلصاق مسدس برأسه، فلن يتغير موقفه المناهض للإرهاب والعنف والمؤيد لاستمرار التنسيق الأمني"، مضيفا "أتذكر ما حدث هنا في الانتفاضة الثانية. لن آخذ شعبي إلى هذا المكان".
وأضافت المصادر أن عباس أعرب خلال اللقاء عن قلقه من "الجريمة القومية لليهود (في إشارة لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة)، وحذر من وضع يمكن أن تتضرر فيه الرموز الدينية، خاصة في الحرم القدسي. وقال "في هذه الحالة لن أستطع منع التصعيد".
29 ديسمبر 2021, 11:21 GMT
ومساء أمس الثلاثاء، التقى
عباس وغانتس في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بمدينة روش هاعين قرب تل أبيب، بحسب بيان لمكتب الأخير.
وقال البيان إن "وزير الدفاع بني غانتس استضاف الليلة الثلاثاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".
وأضاف البيان أن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".
29 ديسمبر 2021, 13:02 GMT
ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.
وأدانت
فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اللقاء، خلال اجتماع طارئ عقدته في قطاع غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي "في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق إسرائيل وفي ظل الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية ".
