https://sarabic.ae/20211229/فصائل-فلسطينية-تدين-لقاء-الرئيس-عباس-بوزير-الدفاع-الإسرائيلي-1054734661.html
فصائل فلسطينية تدين لقاء الرئيس عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي
فصائل فلسطينية تدين لقاء الرئيس عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
أدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس. 29.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-29T13:02+0000
2021-12-29T13:02+0000
2021-12-29T13:02+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1f/1049118101_0:255:3072:1983_1920x0_80_0_0_ebc965cb6c913088b0fec18db9158d42.jpg
رام الله - سبوتنيك. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، ناقشت خلاله لقاء أبو مازن مع غانتس في منزله بإسرائيل أمس الثلاثاء.وأدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق إسرائيل وفي ظل الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية .وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: "هذا اللقاء لن يضيف لشعبنا وقضيته الوطنية إلا مزيداً من التغطية الرسمية لحكومة الاحتلال في الاستمرار بمزيدٍ من الاستيطان ومصادرة الأراضي والاستمرار في سياسة القتل والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال".وتابع: "هذا اللقاء في هذا التوقيت الذي يدور فيه الحديث عن عقد المجلس المركزي الفلسطيني يعتبر استباقا للأحداث وتحديداً مسبقاً لما يمكن أن يكون عليه اجتماع المجلس المركزي وما يصدر عنه من قرارات لن يكتب لها التنفيذ في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا".ودعا شهاب إلى "توحيد الجهود على الأرض والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتشكيل حالة وطنية وشعبية تعمل على التصدي للجيش الإسرائيلي والمستوطنين والعمل على تعزيز صمود المواطنين بما يشكل حالة ضاغطة على قيادة السلطة للعمل علي تعزيز الوحدة الوطنية كأولوية تسبق كافة الأولويات والعودة إلى ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بالتزامن في بيروت ورام الله، كقاعدة للانطلاق من أجل العمل المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري".وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عقد لقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الثلاثاء، بحث خلاله القضايا الأمنية والاقتصادية المشتركة.وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "التقى السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني جانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانيه المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".وجاء في بيان صدر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن "وزير الدفاع بني غانتس استضاف الليلة الثلاثاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".وأضاف البيان بأن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1f/1049118101_208:0:2939:2048_1920x0_80_0_0_9fdd98ab86bb314ecad45ce9739c3a2d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
فصائل فلسطينية تدين لقاء الرئيس عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي
أدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
رام الله - سبوتنيك. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، ناقشت خلاله لقاء أبو مازن مع غانتس في منزله بإسرائيل أمس الثلاثاء.
وأدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق إسرائيل وفي ظل الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية .
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: "ه
ذا اللقاء لن يضيف لشعبنا وقضيته الوطنية إلا مزيداً من التغطية الرسمية لحكومة الاحتلال في الاستمرار بمزيدٍ من الاستيطان ومصادرة الأراضي والاستمرار في سياسة القتل والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أنه "في ظل حالة الهرولة والتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية فإن هذا اللقاء يعتبر غطاءً رسمياً للتطبيع المجرم والمحرم من قبل شعبنا وأمتنا".
وتابع: "هذا اللقاء في هذا التوقيت الذي يدور فيه الحديث عن عقد المجلس المركزي الفلسطيني يعتبر استباقا للأحداث وتحديداً مسبقاً لما يمكن أن يكون عليه اجتماع المجلس المركزي وما يصدر عنه من قرارات لن يكتب لها التنفيذ في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا".
ودعا شهاب إلى "توحيد الجهود على الأرض والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتشكيل حالة وطنية وشعبية تعمل على التصدي للجيش الإسرائيلي والمستوطنين والعمل على تعزيز صمود المواطنين بما يشكل حالة ضاغطة على قيادة السلطة للعمل علي تعزيز الوحدة الوطنية كأولوية تسبق كافة الأولويات والعودة إلى ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بالتزامن في بيروت ورام الله، كقاعدة للانطلاق من أجل العمل المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عقد لقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الثلاثاء، بحث خلاله القضايا الأمنية والاقتصادية المشتركة.
وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "التقى السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني جانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانيه المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".
وجاء في بيان صدر عن مكتب
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن "وزير الدفاع بني غانتس استضاف الليلة الثلاثاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".
وأضاف البيان بأن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".
ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.