https://sarabic.ae/20220103/دراسة-تكشف-عن-بالوعة-تنظيف-هائلة-تدور-حول-محيط-القطب-الجنوبي-للأرض-صور-وفيديو--1054911432.html
دراسة تكشف عن "بالوعة تنظيف" هائلة تدور حول محيط القطب الجنوبي للأرض... صور وفيديو
دراسة تكشف عن "بالوعة تنظيف" هائلة تدور حول محيط القطب الجنوبي للأرض... صور وفيديو
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة عما وصفته بـ"بالوعة كربون" عملاقة موجودة في المحيط الجنوبي لكوكب الأرض، الأمر الذي يؤكد أن المحيط الجنوبي له تأثير مهم وكبير بالنسبة لانبعاثات... 03.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-03T20:43+0000
2022-01-03T20:43+0000
2022-01-03T20:43+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104523/19/1045231944_0:53:3355:1940_1920x0_80_0_0_70be3cc65f7131698985f830070a4bc7.png
وأشارت الملاحظات الجديدة المسجلة من الطائرات البحثية إلى أن المحيط الجنوبي يلعب دور "بالوعة هائلة" تعمل على تنظيف وامتصاص كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي أكثر بكثير من تلك الكمية التي يطلقها المحيط.بالوعة هائلة تدور حول القطب الجنوبي للأرضوبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Science" العلمية، أكد العلماء أن "بالوعة الكربون" هذه قوية جدا ومفيدة جدا بالنسبة للانبعاثات التي يسببها الإنسان، لكن الأبحاث السابقة عجزت عن تقدير كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي (CO2) التي تمتصها المياه الباردة التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية.وتمتص المياه التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي، حيث تشكل المياه الباردة حول القطب الجنوبي ما يشبه "البالوعة الهائلة" التي تدور حول القطب.استخدم العلماء، في دراسة تدعمها "ناسا" ملاحظات الطائرات لكميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "لإظهار أن التدفق الصافي السنوي للكربون إلى المحيط أسفل خط العرض رقم 45 درجة جنوباً كبير، مع امتصاص أقوى في فصل الصيف وتقليل إطلاق الغازات في فصل الشتاء.ووجد العلماء أن المياه في المنطقة تمتص ما يقرب من 0.53 بيتاغرام (530 مليون طن متري) من الكربون أكثر مما كانت تطلقه كل عام.تُظهر الرسوم المتحركة والصور المناطق التي تم فيها امتصاص ثاني أكسيد الكربون (باللون الأزرق) وانبعاثه (باللون الأحمر) من المحيط العالمي في عام 2012.وبحسب المقال المنشور في مجلة "scitechdaily"، فإنه عندما تدخل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يسببها الإنسان إلى الغلاف الجوي، يمتص المحيط بعض الغازات، وهي عملية يمكن أن تبطئ من تراكم الكربون في الغلاف الجوي وتزيد درجة الحرارة العالمية المصاحبة له.وتحدث هذه العملية بسبب تصاعد المياه الباردة من أعماق المحيط، وبمجرد وصولها إلى السطح، يمتص الماء الأكثر برودة والغني بالمغذيات (الكائنات الدقيقة) ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتحدث هذه العملية عادة بمساعدة الكائنات التي تعتمد على عملية التمثيل الضوئي التي تسمى العوالق النباتية، قبل أن تغرق مرة أخرى في أعماق المحيط.ورصدت التجارب الميدانية في البحث سلسلة من اللقطات (أو الملامح) للتغيير الرأسي في كمية ثاني أكسيد الكربون عبر ارتفاعات مختلفة من الغلاف الجوي وفصول مختلفة. حيث رصد العلماء انخفاضا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون مع هبوط الطائرة واكتشفوا أيضا اضطرابا شديدا بالقرب من سطح المحيط، مما يشير إلى تبادل الغازات بين الجو وسطح المياه.
https://sarabic.ae/20220103/قرش-يخرج-من-فم-حوت-أحدب-عملاق-في-الثانية-الأخيرة-فيديو-1054910219.html
https://sarabic.ae/20220103/المخلوق-الأغرب-قادر-على-ابتلاع-حيوان-بحجمه-باستخدام-صنارة-ودودة-فيديو---1054904111.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104523/19/1045231944_336:0:3067:2048_1920x0_80_0_0_205eb9a9caa265727908c3fdd54fc805.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة تكشف عن "بالوعة تنظيف" هائلة تدور حول محيط القطب الجنوبي للأرض... صور وفيديو
كشفت دراسة جديدة عما وصفته بـ"بالوعة كربون" عملاقة موجودة في المحيط الجنوبي لكوكب الأرض، الأمر الذي يؤكد أن المحيط الجنوبي له تأثير مهم وكبير بالنسبة لانبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري ويعمل كمنظف للغلاف الجوي.
وأشارت الملاحظات الجديدة المسجلة من الطائرات البحثية إلى أن المحيط الجنوبي يلعب دور "بالوعة هائلة" تعمل على تنظيف وامتصاص كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي أكثر بكثير من تلك الكمية التي يطلقها المحيط.
بالوعة هائلة تدور حول القطب الجنوبي للأرض
وبحسب الدراسة المنشورة في
مجلة "Science" العلمية، أكد العلماء أن "بالوعة الكربون" هذه قوية جدا ومفيدة جدا بالنسبة للانبعاثات التي يسببها الإنسان، لكن الأبحاث السابقة عجزت عن تقدير كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي (CO2) التي تمتصها المياه الباردة التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية.
وتمتص المياه التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي، حيث تشكل المياه الباردة حول القطب الجنوبي ما يشبه "البالوعة الهائلة" التي تدور حول القطب.
استخدم العلماء، في دراسة تدعمها "ناسا" ملاحظات الطائرات لكميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "لإظهار أن التدفق الصافي السنوي للكربون إلى المحيط أسفل خط العرض رقم 45 درجة جنوباً كبير، مع امتصاص أقوى في فصل الصيف وتقليل إطلاق الغازات في فصل الشتاء.
ووجد العلماء أن المياه في المنطقة تمتص ما يقرب من 0.53 بيتاغرام (530 مليون طن متري) من الكربون أكثر مما كانت تطلقه كل عام.
"تُظهر القياسات المرصودة جوا انخفاضا في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي السفلي فوق سطح المحيط الجنوبي في الصيف، مما يشير إلى امتصاص المحيط للكربون".
ماثيو لونج
المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR)
تُظهر الرسوم المتحركة والصور المناطق التي تم فيها امتصاص ثاني أكسيد الكربون (باللون الأزرق) وانبعاثه (باللون الأحمر) من المحيط العالمي في عام 2012.
وبحسب المقال
المنشور في مجلة "scitechdaily"، فإنه عندما تدخل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يسببها الإنسان إلى الغلاف الجوي، يمتص المحيط بعض الغازات، وهي عملية يمكن أن تبطئ من تراكم الكربون في الغلاف الجوي وتزيد درجة الحرارة العالمية المصاحبة له.
وتحدث هذه العملية بسبب تصاعد المياه الباردة من أعماق المحيط، وبمجرد وصولها إلى السطح، يمتص الماء الأكثر برودة والغني بالمغذيات (الكائنات الدقيقة) ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتحدث هذه العملية عادة بمساعدة الكائنات التي تعتمد على عملية التمثيل الضوئي التي تسمى العوالق النباتية، قبل أن تغرق مرة أخرى في أعماق المحيط.
وتشير نماذج الحاسوب إلى أن 40% من ثاني أكسيد الكربون الذي أنتجه الإنسان حول العالم قد تم امتصاصه في الأصل من الغلاف الجوي إلى المحيط الجنوبي لكوكب الأرض، مما يجعله أحد أهم مصارف الكربون على كوكبنا. لكن قياس تدفق أو تبادل ثاني أكسيد الكربون من الجو إلى البحر كان يمثل تحديا بالنسبة للعلماء.
مجلة "scitechdaily" العلمية
ورصدت التجارب الميدانية في البحث سلسلة من اللقطات (أو الملامح) للتغيير الرأسي في كمية ثاني أكسيد الكربون عبر ارتفاعات مختلفة من الغلاف الجوي وفصول مختلفة. حيث رصد العلماء انخفاضا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون مع هبوط الطائرة واكتشفوا أيضا اضطرابا شديدا بالقرب من سطح المحيط، مما يشير إلى تبادل الغازات بين الجو وسطح المياه.