واشنطن ترحب بإعلان كازاخستان عن انتهاء مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
© Sputnik . Pavel Lisitsyn / الانتقال إلى بنك الصورجنود قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أثناء مناورات "الأخوة غير القابلة للتدمير - 2018" في ساحة تدريب بمركز سفيردلوفسك بالمنطقة العسكرية المركزية للقوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية
© Sputnik . Pavel Lisitsyn
/ تابعنا عبر
أعلن السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة ترحب بإعلان الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومرت توكايف، عن انتهاء مهمة حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتدعو المنظمة لسحب قواتها من البلد.
واشنطن - سبوتنيك. وقال برايس في إحاطة إعلامية: "كما نرحب بإعلان الرئيس توكايف حول إنهاء قوات حفظ السلام الجماعية مهمتها".
وأضاف: "نواصل دعوة جميع قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لاحترام حقوق الإنسان وتنفيذ التزامها بمغادرة كازاخستان بسرعة كما طلبت الحكومة الكازاخستانية".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجنرال أندريه سيرديوكوف، قائد قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنه بعد الانتهاء من المهام في كازاخستان، ستنظم قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتعاون مع سلطات كازاخستان عودة القوات إلى نقاط انتشارها الدائمة.
وقال الجنرال: "بعد استكمال مهام قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبالتعاون مع الجانب الكازاخستاني، سيتم تنظيم عودة وحدات حفظ السلام إلى نقاط الانتشار الدائم بواسطة طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية".
وأشار سيرديوكوف إلى أن قيادة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتعاون مع وزارة الدفاع في كازاخستان، تعمل على وضع خطة لتسليم المنشآت التي تحت الحماية إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد.
وأشار سيرديوكوف إلى أن قيادة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتعاون مع وزارة الدفاع في كازاخستان، تعمل على وضع خطة لتسليم المنشآت التي تحت الحماية إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستستمر بمهمتها في كازاخستان لحين عودة الاستقرار الكامل في البلاد.
يذكر أن كازاخستان شهدت منذ عدة أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.