https://sarabic.ae/20220123/متظاهرون-يضرمون-النار-بمقر-الحزب-الحاكم-في-بوركينا-فاسو-1056881882.html
متظاهرون يضرمون النار بمقر الحزب الحاكم في بوركينا فاسو
متظاهرون يضرمون النار بمقر الحزب الحاكم في بوركينا فاسو
سبوتنيك عربي
قام متظاهرون بإضرام النيران وتخريب في مقر حزب "حركة الشعب من أجل التقدم" الحاكم في حي نونسان في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو. 23.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-23T16:27+0000
2022-01-23T16:27+0000
2022-01-23T16:27+0000
بوركينا فاسو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103046/63/1030466367_0:266:3500:2235_1920x0_80_0_0_f9f002438de9a202928409aca79eb4f4.jpg
القاهرة - سبوتنيك. أعلن موقع "لوفاسو" المحلي، اليوم الأحد، أن "متظاهرين أضرموا النار في مقر الحزب، كما قاموا بتهشيم زجاج المقر".وأشار إلى وصول قوات الدفاع والأمن لمقر الحزب، مضيفا أنه لم يدل أي مسؤول بالحزب بأي تعليق عن الحادث.وكانت الحكومة قد نفت، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في البلاد.وقال ناطق باسم الحكومة، في بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.وقال سيمبوري، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، "التحركات التي لوحظت كانت محدودة وفي بضع ثكنات محلية ونعمل على التواصل مع من قاموا بهذه التحركات لمعرفة دوافعهم".وأضاف "الأوضاع تحت السيطرة ولم يتم اعتقال رئيس الدولة ولم تتعرض أي مؤسسة بالبلاد للاعتداء عقب إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية".وسُمع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، وذلك في أعقاب احتجاجات شعبية على تدهور الأوضاع الأمنية مع عجز الحكومة عن وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.ونقل "راديو أوميغا" المحلي عن عدة مصادر قولها "سُمع دوي إطلاق نار كثيف منذ الرابعة صباح الأحد في عدة معسكرات عسكرية في واغادوغو وكذلك في كايا".فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن مصادر عسكرية وسكان قولهم "منذ الساعة الواحدة صباحا سمع دوي إطلاق نار قادم من معسكر سانغو لاميزانا" وهو معسكر رئيسي بالعاصمة.وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من اعتقال الشرطة للعشرات بسبب احتجاجات طالبوا خلالها باستقالة الرئيس روش مارك كابوري، ونددوا أيضا بفشل الحكومة في وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو، منذ مايو/أيار 2021، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.وتعاني بوركينا فاسو، مثل جاراتها في منطقة الساحل، مالي والنيجر، من العنف المسلح، منذ عام 2015.
بوركينا فاسو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103046/63/1030466367_18:0:3354:2502_1920x0_80_0_0_39f7f955212557a9a062e30f57545208.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بوركينا فاسو
متظاهرون يضرمون النار بمقر الحزب الحاكم في بوركينا فاسو
قام متظاهرون بإضرام النيران وتخريب في مقر حزب "حركة الشعب من أجل التقدم" الحاكم في حي نونسان في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.
القاهرة - سبوتنيك. أعلن موقع "لوفاسو" المحلي، اليوم الأحد، أن "متظاهرين أضرموا النار في مقر الحزب، كما قاموا بتهشيم زجاج المقر".
وأشار إلى وصول قوات الدفاع والأمن لمقر الحزب، مضيفا أنه لم يدل أي مسؤول بالحزب بأي تعليق عن الحادث.
وكانت الحكومة قد نفت، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في البلاد.
وقال ناطق باسم الحكومة، في بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.
كما أكد وزير الجيوش وقدامى المحاربين في بوركينا فاسو، الجنرال إيمي بارتيليمي سيمبوري أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد.
وقال سيمبوري، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، "التحركات التي لوحظت كانت محدودة وفي بضع ثكنات محلية ونعمل على التواصل مع من قاموا بهذه التحركات لمعرفة دوافعهم".
وأضاف "الأوضاع تحت السيطرة ولم يتم اعتقال رئيس الدولة ولم تتعرض أي مؤسسة بالبلاد للاعتداء عقب إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية".
وسُمع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، وذلك في أعقاب احتجاجات شعبية على تدهور الأوضاع الأمنية مع عجز الحكومة عن وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
ونقل "راديو أوميغا" المحلي عن عدة مصادر قولها "سُمع دوي إطلاق نار كثيف منذ الرابعة صباح الأحد في عدة معسكرات عسكرية في واغادوغو وكذلك في كايا".
فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن مصادر عسكرية وسكان قولهم "منذ الساعة الواحدة صباحا سمع دوي إطلاق نار قادم من معسكر سانغو لاميزانا" وهو معسكر رئيسي بالعاصمة.
كما تحدثت المصادر العسكرية والسكان أيضا عن "نيران كثيفة بشكل متزايد" في معسكر جنوبي العاصمة وفي قاعدة جوية قرب المطار. بحسب "أ ف ب".
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من اعتقال الشرطة للعشرات بسبب احتجاجات طالبوا خلالها باستقالة الرئيس روش مارك كابوري، ونددوا أيضا بفشل الحكومة في وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو، منذ مايو/أيار 2021، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
وتعاني بوركينا فاسو، مثل جاراتها في منطقة الساحل، مالي والنيجر، من العنف المسلح، منذ عام 2015.