https://sarabic.ae/20220129/عودة-العمليات-الإرهابية-على-حدود-الجزائرخبراء-يحذرون-من-التبعات-1057438387.html
عودة العمليات الإرهابية على حدود الجزائر...خبراء يحذرون من التبعات
عودة العمليات الإرهابية على حدود الجزائر...خبراء يحذرون من التبعات
سبوتنيك عربي
حذر خبراء من تكرار العمليات الإرهابية على الحدود بين الجزائر من جهة والنيجر وليبيا من جهة، خاصة في ظل نشاط الذئاب المنفردة في المنطقة، وخلايا تنظيم "داعش"... 29.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-29T18:22+0000
2022-01-29T18:22+0000
2022-01-29T18:22+0000
منظمات إرهابية
تنظيم داعش الإرهابي
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/06/1048595440_0:0:1201:676_1920x0_80_0_0_6d586e6e528a1c73123df251c6a2c03f.jpg
وبحسب الخبراء فإن عمل المجموعات والخلايا في المنطقة لا يقتصر على العمليات الإرهابية، حيث تقوم الجماعات بالإتجار في المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر عبر الحدود.وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، مقتل جنديين إثنين، في اشتباكات مع عناصر إرهابية جنوبي البلاد.ووقعت الاشتباكات، على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بولاية قزام الحدودية مع النيجر، بحسب بيان لوزارة الدفاع.وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم، إضافة إلى مقتل إرهابيين اثنين، و"استرجاع رشاش ثقيل (01) عيار (12.7 ملم)، مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف، سيارة (01) رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.غموض البياناتفي البداية قال أكرم خريف الخبير الأمني الجزائري، إن القضية ليست واضحة بشكل دقيق، وأن البيان الصادر عن الجهات المعنية مبهم.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن بعض الأطراف تقول إن القضية مرتبطة بالمنقبين عن الذهب بطرق غير شرعية، وأنها غير مرتبطة بالإرهاب.وأوضح أن المنطقة التي وقعت فيها العمليات تتواجد بها عناصر من "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وعناصر تنظيم "داعش"، الإرهابيين.ضرورة تتبع الجماعاتويرى أن الحادثة التي وقعت معزولة، وأنه هناك ضرورة للتتبع، خاصة أن الخطر يكمن في تكرار مثل هذه العمليات.من ناحيته قال الدكتور إسماعيل خلف الله، الخبير الاستراتيجي الجزائري، إن عناصر داعش ومجموعاته تنشط في الحدود الواقعة بين النيجر والجزائر وليبيا.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التنظيم ينشط في الوقت الراهن كمجموعات منفصلة و"ذئاب منفردة"، أي أنه لم يعد على طبيعته الأولى.الاتجار في البشر وتهريب المخدراتوأشار خلف الله، إلى أن ممارسات التنظيم لا تقتصر على العمليات الإرهابية، حيث تنشط خلاياه في عملية الاتجار بالبشر والتهريب، والمخدرات.وأوضح أن الجزائر تنفق ميزانية كبيرة على تأمين الحدود، خاصة أنها على اطلاع بكل ما يدور وتراقب أي تحركات هناك.عمليات متكررةويرى أن العملية التي راح ضحيتها اثنين من أفراد الجيش، هي ضمن العمليات التي تحدث بين الحين والآخر، وأنها تدخل ضمن النشاط الإرهابي الذي تقوم به المجموعات في المنطقة.وتقدم رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة "بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين وأقاربهما.وتنشط في النيجر وتشاد وليبيا عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" والقاعدة (محظورين في روسيا والعديد من الدول الأخرى) وعناصر تعمل في التهريب عبر الحدود.وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، قالت حكومة النيجر، إن مسلحين قتلوا 12 جنديا وأصابوا ثمانية آخرين في اشتباك بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.وحتى ذلك التوقيت، كانت هذه هي أحدث حلقة من سلسلة هجمات أودت بحياة المئات العام الماضي.وقالت الحكومة إن الجنود واجهوا مئات من المقاتلين بالقرب من قرية فونيو، وتعرضوا لإطلاق نار كثيف.وأضافت أن عشرات المتشددين لقوا حتفهم أيضا في الاشتباك.وخلال الأيام الماضية تمكن الجيش الليبي من القضاء على مجموعات إرهابية تابعة لـ "داعش" غرب منطقة القطرون بالجنوب الليبي، حسب القيادة العامة للقوات المسلحة.تشكيل القاعدةفي مارس / آذار 2017 تأسست ما يعرف بـ "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بقيادة إياد أغ غالي، والتي تضم إمارة القاعدة في المغرب الإسلامي في الصحراء التابعة للجزائري يحيا أبو الهمام، و"أنصار الدين"، بقيادة غالي نفسه، و"المرابطون" التابعة لمحمد أولد نويني المعروف باسم حسن الأنصاري، وجبهة تحرير ماكينا التابعة لأمادو كوفا (جماعات محظورة في روسيا).في يناير/ كانون الثاني من العام 2020 شن تنظيم "داعش" هجوما على القوات المسلحة التابعة للنيجر والمنتشرة في شينيغودار بالقرب من الحدود مع مالي حيث خلف الهجوم 77 قتيلا.كما شن تنظيم "داعش" 59 هجوما في عام 2020 و3 هجمات عام 2020 ضد تنظيم "القاعدة" في أفريقيا الغربية بمنطقة الساحل.ووصفت صحيفة "النبأ" الصادرة عن تنظيم "داعش"، مقاتلي "القاعدة" بـ"المرتدّين" في مالي وبوركينا فاسو.
https://sarabic.ae/20220128/الجزائر-مقتل-جنديين-في-اشتباكات-مع-إرهابيين-جنوبي-البلاد-1057398285.html
https://sarabic.ae/20211206/مقتل-12-جنديا-في-النيجر-في-اشتباك-مع-إرهابيين-1053605430.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/06/1048595440_0:0:933:700_1920x0_80_0_0_fb593c4194c4469732a6f1f7e89e9cac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منظمات إرهابية, تنظيم داعش الإرهابي, الجزائر
منظمات إرهابية, تنظيم داعش الإرهابي, الجزائر
عودة العمليات الإرهابية على حدود الجزائر...خبراء يحذرون من التبعات
حذر خبراء من تكرار العمليات الإرهابية على الحدود بين الجزائر من جهة والنيجر وليبيا من جهة، خاصة في ظل نشاط الذئاب المنفردة في المنطقة، وخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب الخبراء فإن عمل المجموعات والخلايا في المنطقة لا يقتصر على العمليات الإرهابية، حيث تقوم الجماعات بالإتجار في المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر عبر الحدود.
وأعلنت
وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، مقتل جنديين إثنين، في اشتباكات مع عناصر إرهابية جنوبي البلاد.
ووقعت الاشتباكات، على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بولاية قزام الحدودية مع النيجر، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم، إضافة إلى مقتل إرهابيين اثنين، و"استرجاع رشاش ثقيل (01) عيار (12.7 ملم)، مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف، سيارة (01) رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.
في البداية قال أكرم خريف الخبير الأمني الجزائري، إن القضية ليست واضحة بشكل دقيق، وأن البيان الصادر عن الجهات المعنية مبهم.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن بعض الأطراف تقول إن القضية مرتبطة بالمنقبين عن الذهب بطرق غير شرعية، وأنها غير مرتبطة بالإرهاب.
وأوضح أن المنطقة التي وقعت فيها العمليات تتواجد بها عناصر من "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وعناصر تنظيم "داعش"، الإرهابيين.
ويرى أن الحادثة التي وقعت معزولة، وأنه هناك ضرورة للتتبع، خاصة أن الخطر يكمن في تكرار مثل هذه العمليات.
من ناحيته قال الدكتور إسماعيل خلف الله، الخبير الاستراتيجي الجزائري، إن عناصر داعش ومجموعاته تنشط في الحدود الواقعة بين النيجر والجزائر وليبيا.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن التنظيم ينشط في الوقت الراهن كمجموعات منفصلة و"ذئاب منفردة"، أي أنه لم يعد على طبيعته الأولى.
الاتجار في البشر وتهريب المخدرات
وأشار خلف الله، إلى أن ممارسات التنظيم لا تقتصر على العمليات الإرهابية، حيث تنشط خلاياه في عملية الاتجار بالبشر والتهريب، والمخدرات.
وأوضح أن الجزائر تنفق ميزانية كبيرة على تأمين الحدود، خاصة أنها على اطلاع بكل ما يدور وتراقب أي تحركات هناك.
ويرى أن العملية التي راح ضحيتها اثنين من أفراد الجيش، هي ضمن العمليات التي تحدث بين الحين والآخر، وأنها تدخل ضمن النشاط الإرهابي الذي تقوم به المجموعات في المنطقة.
وتقدم رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة "بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين وأقاربهما.
وتنشط في النيجر وتشاد وليبيا عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" والقاعدة (محظورين في روسيا والعديد من الدول الأخرى) وعناصر تعمل في التهريب عبر الحدود.
وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، قالت
حكومة النيجر، إن مسلحين قتلوا 12 جنديا وأصابوا ثمانية آخرين في اشتباك بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وحتى ذلك التوقيت، كانت هذه هي أحدث حلقة من سلسلة هجمات أودت بحياة المئات العام الماضي.
وقالت الحكومة إن الجنود واجهوا مئات من المقاتلين بالقرب من قرية فونيو، وتعرضوا لإطلاق نار كثيف.
وأضافت أن عشرات المتشددين لقوا حتفهم أيضا في الاشتباك.
وخلال الأيام الماضية تمكن الجيش الليبي من القضاء على مجموعات إرهابية تابعة لـ "داعش" غرب منطقة القطرون بالجنوب الليبي، حسب القيادة العامة للقوات المسلحة.
في مارس / آذار 2017 تأسست ما يعرف بـ "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بقيادة إياد أغ غالي، والتي تضم إمارة القاعدة في المغرب الإسلامي في الصحراء التابعة للجزائري يحيا أبو الهمام، و"أنصار الدين"، بقيادة غالي نفسه، و"المرابطون" التابعة لمحمد أولد نويني المعروف باسم حسن الأنصاري، وجبهة تحرير ماكينا التابعة لأمادو كوفا (جماعات محظورة في روسيا).
في يناير/ كانون الثاني من العام 2020 شن تنظيم "داعش" هجوما على القوات المسلحة التابعة للنيجر والمنتشرة في شينيغودار بالقرب من الحدود مع مالي حيث خلف الهجوم 77 قتيلا.
كما شن تنظيم "داعش" 59 هجوما في عام 2020 و3 هجمات عام 2020 ضد تنظيم "القاعدة" في أفريقيا الغربية بمنطقة الساحل.
ووصفت صحيفة "النبأ" الصادرة عن تنظيم "داعش"، مقاتلي "القاعدة" بـ"المرتدّين" في مالي وبوركينا فاسو.