https://sarabic.ae/20220210/إعلام-قفزة-في-مبيعات-الهواتف-الغبية-في-إسرائيل-1058295866.html
إعلام: قفزة في مبيعات الهواتف "الغبية" في إسرائيل
إعلام: قفزة في مبيعات الهواتف "الغبية" في إسرائيل
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، بأن هناك زيادة مطردة في مبيعات "الهواتف الغبية" في إسرائيل. 10.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-10T10:31+0000
2022-02-10T10:31+0000
2022-02-10T11:00+0000
إسرائيل
شركة نوكيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102254/83/1022548391_0:97:3500:2066_1920x0_80_0_0_4eb344d0dadcfd74eb892569156efbbd.jpg
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي تايمز أوف إسرائيل، مساء أمس الأربعاء، عن المستورد الإسرائيلي لمنتجات هواتف "نوكيا"، أن هناك زيادة مطردة، تقدر بحوالي 200 % في مبيعات "الهواتف الغبية" في الأسبوع الماضي، فقط في البلاد.وأكد الموقع أن تلك الزيادة في مبيعات الهواتف "الغبية" التي لا تحتوي على منصات مراسلة أو وسائل تواصل اجتماعي، والتي يصعب اختراقها، تعود إلى فضيحة استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس على الهواتف في البلاد.وأشار إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، تم شراء أكثر من 4000 هاتف من نوع "نوكيا"، بينما في الأسبوع الماضي كان يباع عادة ما بين 1000 و2000 جهاز فقط، للدلالة على مدى اختراق برنامج "بيغاسوس" في الداخل الإسرائيلي.وبدورها، لفتت لياف روف، مديرة مبيعات "نوكيا" إلى أن هناك زيادة مطردة في مبيعات الهواتف من "الجيل القديم"، التي يصعب اختراقها، مشيرة إلى أن "مبيعات هذه الهواتف البسيطة شهدت زيادة جنونية، وأتت من العدم".وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد إجراء تحقيق وطني فيما وصفته وسائل إعلام محلية بـ "فضيحة بيغاسوس".وكانت صحيفة "كالكاليست" العبرية قد أكدت في تقرير لها أن بيغاسوس، وهي أداة لاختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدمت في "التصيد الاحتيالي للاستخبارات حتى قبل فتح أي تحقيق ضد من استهدفتهم، ودون أوامر قضائية".ويشار إلى أن هذه الضجة حول بيغاسوس، أضافت زاوية محلية إلى المزاعم التي ظهرت العام الماضي عن إساءة استخدام "بيغاسوس"، من قبل عملاء أجانب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين وشخصيات أخرى، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامر بمراجعات التصدير.
https://sarabic.ae/20220201/إسرائيل-تتخذ-قرارا-حاسما-بشأن-تجسس-الشرطة-على-الهواتف-باستخدام-بيغاسوس-1057601866.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102254/83/1022548391_308:0:3192:2163_1920x0_80_0_0_422874c1bbcd0ce6dce1002e19ef9102.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, شركة نوكيا
إعلام: قفزة في مبيعات الهواتف "الغبية" في إسرائيل
10:31 GMT 10.02.2022 (تم التحديث: 11:00 GMT 10.02.2022) أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، بأن هناك زيادة مطردة في مبيعات "الهواتف الغبية" في إسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي تايمز أوف إسرائيل، مساء أمس الأربعاء، عن المستورد الإسرائيلي لمنتجات هواتف "نوكيا"، أن هناك زيادة مطردة، تقدر بحوالي 200 % في مبيعات "الهواتف الغبية" في الأسبوع الماضي، فقط في البلاد.
وأكد الموقع أن تلك الزيادة في مبيعات الهواتف "الغبية" التي لا تحتوي على منصات مراسلة أو وسائل تواصل اجتماعي، والتي يصعب اختراقها، تعود إلى فضيحة استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس على الهواتف في البلاد.
وأشار إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، تم شراء أكثر من 4000 هاتف من نوع "نوكيا"، بينما في الأسبوع الماضي كان يباع عادة ما بين 1000 و2000 جهاز فقط، للدلالة على مدى اختراق برنامج "بيغاسوس" في الداخل الإسرائيلي.
وبدورها، لفتت لياف روف، مديرة مبيعات "نوكيا" إلى أن هناك زيادة مطردة في مبيعات الهواتف من "الجيل القديم"، التي يصعب اختراقها، مشيرة إلى أن "مبيعات هذه الهواتف البسيطة شهدت زيادة جنونية، وأتت من العدم".
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد إجراء تحقيق وطني فيما
وصفته وسائل إعلام محلية بـ "فضيحة بيغاسوس".
وكانت صحيفة "كالكاليست" العبرية قد أكدت في تقرير لها أن بيغاسوس، وهي أداة لاختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدمت في "التصيد الاحتيالي للاستخبارات حتى قبل فتح أي تحقيق ضد من استهدفتهم، ودون أوامر قضائية".
ويشار إلى أن هذه الضجة حول بيغاسوس، أضافت زاوية محلية إلى المزاعم التي ظهرت العام الماضي عن إساءة استخدام "بيغاسوس"، من قبل عملاء أجانب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين وشخصيات أخرى، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامر بمراجعات التصدير.