https://sarabic.ae/20220301/مستشارو-الرئيس-الصيني-العقوبات-الغربية-على-روسيا-ستأتي-بنتائج-عكسية-1059343071.html
مستشارو الرئيس الصيني: العقوبات الغربية على روسيا ستأتي بنتائج عكسية
مستشارو الرئيس الصيني: العقوبات الغربية على روسيا ستأتي بنتائج عكسية
سبوتنيك عربي
قالت مجموعة بحثية تقدم المشورة للرئيس الصيني شي جين بينغ، إن العقوبات الغربية على روسيا ستؤدي في النهاية إلى مزيد من الضرر للولايات المتحدة وحلفائها. 01.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-01T21:07+0000
2022-03-01T21:07+0000
2022-03-01T21:07+0000
روسيا
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104208/30/1042083055_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_e9cd63dedd3f875400676e5411968582.jpg
وكتب ما شيويه، الباحث المشارك في معاهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، في مقال نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، إن روسيا تكيفت إلى حد كبير للتعامل مع الإجراءات المالية العقابية منذ عام 2014.وأضاف ما، الذي ترتبط مؤسسته البحثية بوزارة أمن الدولة التي تعد بمثابة وكالة للاستخبارات المدنية الصينية، أن الحلفاء الأمريكيين والأوروبيين سينتهي بهم الأمر بالمعاناة بسبب دعمهم لأوكرانيا، وفقا لما نقلته "بلومبيرغ".وأوضح ما أن فصل البنوك الروسية من نظام "سويفت" للرسائل المالية سينتهي به الأمر إلى إلحاق الضرر بأوروبا بنفس القدر، مضيفا أن واشنطن قد تتكبد أيضا تكاليف كبيرة في المستقبل من خلال تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية للحلفاء، وأن أوروبا يمكن يتزعزع استقرارها بسبب النازحين الكثر.وكتب ما يقول: "إذا لم يتم التعامل مع أزمة اللاجئين في أوكرانيا بشكل صحيح ، فسيساعد روسيا في تخريب الناتو. الجدل الحاد حول مشاكل اللاجئين داخل أوروبا يمكن أن يضر بوحدتها (القارة)".ومع ذلك، يمكن للصين أن تقدم بعض الدعم لروسيا لمنع العقوبات القاسية، حيث من المتوقع أن تحصل الشركات الصينية على النفط الروسي بسعر مخفض إذا ردعت العقوبات مشترين آخرين.ويمكن أن توفر أيضا شريان حياة ماليا لأن بنك الصين الشعبي لديه مقايضة عملات بمليارات الدولارات مع نظيره في موسكو، مما يسمح للدولتين بتوفير السيولة للشركات حتى تتمكن من مواصلة التداول.عملت روسيا أيضا على منع سيطرة الدولار على نظامها المالي في السنوات الأخيرة، وباعت معظم سندات الخزانة الأمريكية في عام 2018، في الوقت الذي تستعد فيه لعقوبات محتملة.في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.في الوقت نفسه، استجاب الغرب للعملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.
https://sarabic.ae/20220301/من-داخل-قبو-زيلينسكي-يدعو-بايدن-إلى-إيصال-رسالة-قوية-بشأن-روسيا-1059339545.html
https://sarabic.ae/20220301/سعر-القمح-يبلغ-أعلى-مستوى-منذ-2008-بفعل-الأزمة-الأوكرانية-والعقوبات-الغربية-1059331576.html
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104208/30/1042083055_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_25d998870cf9e2e23b6772c67a209739.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية
مستشارو الرئيس الصيني: العقوبات الغربية على روسيا ستأتي بنتائج عكسية
قالت مجموعة بحثية تقدم المشورة للرئيس الصيني شي جين بينغ، إن العقوبات الغربية على روسيا ستؤدي في النهاية إلى مزيد من الضرر للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ما شيويه، الباحث المشارك في معاهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، في مقال نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، إن روسيا تكيفت إلى حد كبير للتعامل مع
الإجراءات المالية العقابية منذ عام 2014.
وأضاف ما، الذي ترتبط مؤسسته البحثية بوزارة أمن الدولة التي تعد بمثابة وكالة للاستخبارات المدنية الصينية، أن الحلفاء الأمريكيين والأوروبيين سينتهي بهم الأمر بالمعاناة بسبب دعمهم لأوكرانيا، وفقا لما نقلته "بلومبيرغ".
وأوضح ما أن فصل البنوك الروسية من نظام "سويفت" للرسائل المالية سينتهي به الأمر إلى إلحاق الضرر بأوروبا بنفس القدر، مضيفا أن واشنطن قد تتكبد أيضا تكاليف كبيرة في المستقبل من خلال تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية للحلفاء، وأن أوروبا يمكن يتزعزع استقرارها بسبب النازحين الكثر.
وكتب ما يقول: "إذا لم يتم التعامل مع أزمة اللاجئين في أوكرانيا بشكل صحيح ، فسيساعد روسيا في تخريب الناتو. الجدل الحاد حول مشاكل اللاجئين داخل أوروبا يمكن أن يضر بوحدتها (القارة)".
ومع ذلك، يمكن للصين أن تقدم بعض الدعم لروسيا
لمنع العقوبات القاسية، حيث من المتوقع أن تحصل الشركات الصينية على النفط الروسي بسعر مخفض إذا ردعت العقوبات مشترين آخرين.
ويمكن أن توفر أيضا شريان حياة ماليا لأن بنك الصين الشعبي لديه مقايضة عملات بمليارات الدولارات مع نظيره في موسكو، مما يسمح للدولتين بتوفير السيولة للشركات حتى تتمكن من مواصلة التداول.
عملت روسيا أيضا على منع سيطرة الدولار على نظامها المالي في السنوات الأخيرة، وباعت معظم سندات الخزانة الأمريكية في عام 2018، في الوقت الذي تستعد فيه لعقوبات محتملة.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الجاري، بدأت روسيا
عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، استجاب الغرب للعملية الروسية بفرض
حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.