كانت أحكام وقرارات محكمة نورنبرغ هي التي استوجبت مكافحة ظاهرة التطرف النازي واستئصالها، وهي المحكمة التي أدانت أركان النظام النازي في ألمانيا بسبب ارتكابهم... 26.04.2022, سبوتنيك عربي
الجرائم ضد الإنسانيةجاء في وثائق محكمة نورنبرغ إن غالبية هذه الجرائم نجمت عن فكرة الحرب الشاملة التي تبناها النازيون لشن الحروب العدوانية غير عابئين بالاتفاقيات والمعاهدات التي لا تجيز إجراء العمليات الحربية بشكل همجي.ووصفت محكمة نورنبرغ النازية بأنها وسيلة أيديولوجية وسياسية لارتكاب الجرائم ضد العالم والإنسانية، ورفع كل القيود عن استخدام العنف ضد الناس من أجل السيطرة على الشعوب.النازية الأوكرانيةوتبنت السلطة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014، أيديولوجيا النازية "البينديرية" (نسبة إلى ستيبان بينديرا، قائد الحركة العنصرية المتطرفة غربي أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية). وتبنى القابعون في المؤسسة الحاكمة العليا الأوكرانية، النازية البينديرية باعتبارها أيديولوجيا رسمية لأوكرانيا، وأقبلوا على غرس أفكارها وطروحاتها اللاإنسانية في نفوس شباب البلاد.وبعدما بدأت ألمانيا النازية حربها ضد روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة بما فيها جمهورية أوكرانيا، وقعت تنظيمات التطرف القومي في الغرب الأوكراني اتفاقية التعاون مع ألمانيا النازية. وجاء في الاتفاقية أو المذكرة الصادرة في 14 أغسطس/ آب 1941 أن أوكرانيا ستتوسط بين ألمانيا وشعوب الاتحاد السوفيتي التي يجب أن تناضل ضد "تسلط موسكو".وتعهد بينديرا بموجب اتفاقية التعاون مع ألمانيا بإنشاء الجيش الأوكراني الذي "سيقاتل إلى جانب ألمانيا".وجاء في مذكرة التعاون أن الحكومة الأوكرانية ستنشئ "السلطة المسلحة التي ستناضل بصورة مشتركة مع ألمانيا حتى انتصار ألمانيا ونظامها الجديد في أوروبا بشكل نهائي".وكشفت مذكرة التعاون أن تنظيمات التطرف القومي الأوكرانية تريد أن تكون أداة تحركها ألمانيا لتدمير الاتحاد السوفيتي وروسيا والاستيلاء على أراضيهما وإبادة الشعب الروسي.ووفق وثائقها وتطبيقاتها، تستند الأيديولوجيا البينديرية إلى المبدأ القائل بضرورة نبذ كل شيء يحظر أو يقيّد جريمة القتل بجميع أشكالها.الإرهابوأقدم الذين سيطروا على المؤسسة الحاكمة الأوكرانية عبر الانقلاب في فبراير/ شباط 2014 عندما لم يُقتل الرئيس الأوكراني الشرعي بمحض الصدفة، على ممارسة العنف ضد المدنيين الناطقين باللغة الروسية في منطقة دونباس، واستمروا في إرهاب سكانها حتى 24 من فبراير 2022 عندما بدأت قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عملية تحرير دونباس من قوات نظام العنصرية النازية الأوكراني، بمساعدة القوات الروسية. وبالتزامن مع إرهاب السكان في دونباس أعد النازيون الجدد الأوكرانيون عدتهم لغزو شبه جزيرة القرم والمقاطعات الجنويبة الروسية، متطلعين إلى تخريب وتدمير روسيا.ولم يكف النازيون الجدد الأوكرانيون عن ممارسة العنف ضد المواطنين الآمنين في دونباس حتى بعدما بدأت قوات الجمهوريتين الشعبيتين عملية طردهم من المنطقة، بل لجأوا إلى استخدام المواطنين الآمنين كدروع بشرية في محاولة لتجنب الضربات التي يوجهها محررو المنطقة لهم.وهدف النازيين الأوكرانيين هو جعل أوكرانيا عدوا لروسيا. ومن أجل تحقيق هذا الهدف سعوا إلى السيطرة على أوكرانيا ضمن حدود جمهورية أوكرانيا السوفيتية التي ضُمت إليها أجزاء من أراضي روسيا، وفقا لقرارات السلطة السوفيتية.واستمر المتطرفون القوميون الأوكرانيون على هذا الخط منذ زمن الإمبراطورية النمساوية حسب توجيهات الغرب.
كانت أحكام وقرارات محكمة نورنبرغ هي التي استوجبت مكافحة ظاهرة التطرف النازي واستئصالها، وهي المحكمة التي أدانت أركان النظام النازي في ألمانيا بسبب ارتكابهم الجرائم بحق الإنسانية خلال الحرب العالمية الثانية.
الجرائم ضد الإنسانية
جاء في وثائق محكمة نورنبرغ إن غالبية هذه الجرائم نجمت عن فكرة الحرب الشاملة التي تبناها النازيون لشن الحروب العدوانية غير عابئين بالاتفاقيات والمعاهدات التي لا تجيز إجراء العمليات الحربية بشكل همجي.
ووصفت محكمة نورنبرغ النازية بأنها وسيلة أيديولوجية وسياسية لارتكاب الجرائم ضد العالم والإنسانية، ورفع كل القيود عن استخدام العنف ضد الناس من أجل السيطرة على الشعوب.
محاكمات نورمبرغ، المتهمون في قفص الاتهام، فترة 1945-1946
في الصف الأمامي، من اليسار إلى اليمين: هيرمان غورينغ، رودولف هيس، يواكيم فون ريبنتروب، ويلهلم كيتل (في الصف الثاني، من اليسار إلى اليمين): كارل دونيتس، إريخ رايدر، بالدور فون شيراش، فريتز ساوكيل.
وتبنت السلطة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014، أيديولوجيا النازية "البينديرية" (نسبة إلى ستيبان بينديرا، قائد الحركة العنصرية المتطرفة غربي أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية). وتبنى القابعون في المؤسسة الحاكمة العليا الأوكرانية، النازية البينديرية باعتبارها أيديولوجيا رسمية لأوكرانيا، وأقبلوا على غرس أفكارها وطروحاتها اللاإنسانية في نفوس شباب البلاد.
المشاركون في موكب الشعلة السنوي التقليدي بمناسبة ذكرى ميلاد ستيبان بانديرا في وسط كييف، 1 يناير 2022. يصادف عام 2022 الذكرى الـ 113 لميلاد ستيبان بانديرا، زعيم "تنظيم القوميين الأوكرانيين"، أحد الأيديولوجيين البارزين للحركة القومية الأوكرانية.
المشاركون في العمل ضد وحشية الشرطة "بانديرا، انهض!" بالقرب من مبنى وزارة الداخلية في كييف. تم تنفيذ الفعالية من قبل القوميين ضد الشرطة الأوكرانية ورئيس وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا أرسين آفاكوف. يزعم النشطاء أن ضباط إنفاذ القانون يتجاوزون سلطتهم ويتخذون إجراءات غير مقبولة ضد المتظاهرين، 18 فبراير 2019
أعضاء المنظمة القومية "C14" يخربون بطلاء أحمر نصب تذكاري للجنرال نيكولاي فاتوتين، بطل الاتحاد السوفيتي، الذي حارب ألمانيا النازية في الجبهة الأوكرانية الأولى، كييف 13 أبريل 2018
المشاركون في موكب الشعلة السنوي التقليدي بمناسبة ذكرى ميلاد ستيبان بانديرا في وسط كييف، 1 يناير 2022. يصادف عام 2022 الذكرى الـ 113 لميلاد ستيبان بانديرا، زعيم "تنظيم القوميين الأوكرانيين"، أحد الأيديولوجيين البارزين للحركة القومية الأوكرانية.
المشاركون في العمل ضد وحشية الشرطة "بانديرا، انهض!" بالقرب من مبنى وزارة الداخلية في كييف. تم تنفيذ الفعالية من قبل القوميين ضد الشرطة الأوكرانية ورئيس وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا أرسين آفاكوف. يزعم النشطاء أن ضباط إنفاذ القانون يتجاوزون سلطتهم ويتخذون إجراءات غير مقبولة ضد المتظاهرين، 18 فبراير 2019
أعضاء المنظمة القومية "C14" يخربون بطلاء أحمر نصب تذكاري للجنرال نيكولاي فاتوتين، بطل الاتحاد السوفيتي، الذي حارب ألمانيا النازية في الجبهة الأوكرانية الأولى، كييف 13 أبريل 2018
كتابات "الموت لروسيا!" على الجدار من عمل الراديكاليين في كييف، 18 فبراير 2018
وبعدما بدأت ألمانيا النازية حربها ضد روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة بما فيها جمهورية أوكرانيا، وقعت تنظيمات التطرف القومي في الغرب الأوكراني اتفاقية التعاون مع ألمانيا النازية. وجاء في الاتفاقية أو المذكرة الصادرة في 14 أغسطس/ آب 1941 أن أوكرانيا ستتوسط بين ألمانيا وشعوب الاتحاد السوفيتي التي يجب أن تناضل ضد "تسلط موسكو".
وتعهد بينديرا بموجب اتفاقية التعاون مع ألمانيا بإنشاء الجيش الأوكراني الذي "سيقاتل إلى جانب ألمانيا".
وجاء في مذكرة التعاون أن الحكومة الأوكرانية ستنشئ "السلطة المسلحة التي ستناضل بصورة مشتركة مع ألمانيا حتى انتصار ألمانيا ونظامها الجديد في أوروبا بشكل نهائي".
وكشفت مذكرة التعاون أن تنظيمات التطرف القومي الأوكرانية تريد أن تكون أداة تحركها ألمانيا لتدمير الاتحاد السوفيتي وروسيا والاستيلاء على أراضيهما وإبادة الشعب الروسي.
ووفق وثائقها وتطبيقاتها، تستند الأيديولوجيا البينديرية إلى المبدأ القائل بضرورة نبذ كل شيء يحظر أو يقيّد جريمة القتل بجميع أشكالها.
وأقدم الذين سيطروا على المؤسسة الحاكمة الأوكرانية عبر الانقلاب في فبراير/ شباط 2014 عندما لم يُقتل الرئيس الأوكراني الشرعي بمحض الصدفة، على ممارسة العنف ضد المدنيين الناطقين باللغة الروسية في منطقة دونباس، واستمروا في إرهاب سكانها حتى 24 من فبراير 2022 عندما بدأت قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عملية تحرير دونباس من قوات نظام العنصرية النازية الأوكراني، بمساعدة القوات الروسية. وبالتزامن مع إرهاب السكان في دونباس أعد النازيون الجدد الأوكرانيون عدتهم لغزو شبه جزيرة القرم والمقاطعات الجنويبة الروسية، متطلعين إلى تخريب وتدمير روسيا.
ولم يكف النازيون الجدد الأوكرانيون عن ممارسة العنف ضد المواطنين الآمنين في دونباس حتى بعدما بدأت قوات الجمهوريتين الشعبيتين عملية طردهم من المنطقة، بل لجأوا إلى استخدام المواطنين الآمنين كدروع بشرية في محاولة لتجنب الضربات التي يوجهها محررو المنطقة لهم.
وهدف النازيين الأوكرانيين هو جعل أوكرانيا عدوا لروسيا. ومن أجل تحقيق هذا الهدف سعوا إلى السيطرة على أوكرانيا ضمن حدود جمهورية أوكرانيا السوفيتية التي ضُمت إليها أجزاء من أراضي روسيا، وفقا لقرارات السلطة السوفيتية.
واستمر المتطرفون القوميون الأوكرانيون على هذا الخط منذ زمن الإمبراطورية النمساوية حسب توجيهات الغرب.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.