https://sarabic.ae/20220518/رئيس-مجلس-الدولة-الليبي-ينصح-باشاغا-بالاستقالة-ويدعو-الدبيبة-إلى-قبول-التغيير-بعد-أحداث-طرابلس-1062375014.html
رئيس مجلس الدولة الليبي ينصح باشاغا بالاستقالة ويدعو الدبيبة إلى قبول التغيير بعد أحداث طرابلس
رئيس مجلس الدولة الليبي ينصح باشاغا بالاستقالة ويدعو الدبيبة إلى قبول التغيير بعد أحداث طرابلس
سبوتنيك عربي
وصف رئيس مجلس الدولة في ليبيا، خالد المشري، ما حدث أمس الثلاثاء في طرابلس بـ"المأساوي"، داعيا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا بتقديم استقالته،... 18.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-18T06:50+0000
2022-05-18T06:50+0000
2022-05-18T06:50+0000
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/15/1050212872_0:0:2724:1532_1920x0_80_0_0_710d672e16d952525cf467defb6ebccf.jpg
وأكد المشري، في تصريحات مع قناة ليبيا الأحرار، أن البلاد تشتهد مرحلة مفصلية، مضيفا أن حكومة الوحدة الوطنية لا تستطيع إجراء الانتخابات لأن نفوذها مقتصر على طرابلس وبعض المدن.واتهم حكومتي باشاغا والدبيبة بأنهما لا تريدان الذهاب للانتخابات حتى بعد 5 سنوات، مؤكدا أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات دون موافقة جميع الأطراف الليبية".وشدد المشري على أن الحل في ليبيا هو بالتوافق على قاعدة دستورية وحكومة محايدة مصغرة هدفها إجراء الانتخابات فقط، لافتاً إلى أنه في حال حصول ذلك فسيقبل الدبيبة تسليم السلطة.يأتي ذلك بعدما شهدت العاصمة الليبية طرابلس، أمس الثلاثاء، "اشتباكات مسلحة بعد وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا إلى المدينة".وبعد اندلاع الاشتباكات، غادر باشاغا والوزراء، وفقا لبيان الحكومة، "حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بالتعهدات التي قطعتها الحكومة أمام الشعب الليبي بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون".وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ أذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.وحتى اللحظة لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرا من تاريخ التعديل الدستوري.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/15/1050212872_0:0:2724:2044_1920x0_80_0_0_d70994d87b75ca9c7de648cbe9facb56.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم
رئيس مجلس الدولة الليبي ينصح باشاغا بالاستقالة ويدعو الدبيبة إلى قبول التغيير بعد أحداث طرابلس
وصف رئيس مجلس الدولة في ليبيا، خالد المشري، ما حدث أمس الثلاثاء في طرابلس بـ"المأساوي"، داعيا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا بتقديم استقالته، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بقبول التغيير.
وأكد المشري، في تصريحات مع قناة ليبيا الأحرار، أن البلاد تشتهد مرحلة مفصلية، مضيفا أن حكومة الوحدة الوطنية لا تستطيع إجراء الانتخابات لأن نفوذها مقتصر على طرابلس وبعض المدن.
واتهم حكومتي باشاغا والدبيبة بأنهما لا تريدان الذهاب للانتخابات حتى بعد 5 سنوات، مؤكدا أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات دون موافقة جميع الأطراف الليبية".
وشدد المشري على أن الحل في ليبيا هو بالتوافق على قاعدة دستورية وحكومة محايدة مصغرة هدفها إجراء الانتخابات فقط، لافتاً إلى أنه في حال حصول ذلك فسيقبل الدبيبة تسليم السلطة.
يأتي ذلك بعدما شهدت العاصمة الليبية طرابلس، أمس الثلاثاء، "اشتباكات مسلحة بعد وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا إلى المدينة".
وبعد اندلاع الاشتباكات،
غادر باشاغا والوزراء، وفقا لبيان الحكومة، "حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بالتعهدات التي قطعتها الحكومة أمام الشعب الليبي بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في
نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ أذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
وحتى اللحظة لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرا من تاريخ التعديل الدستوري.