https://sarabic.ae/20220626/إعادة-هندسة-الشرق-الأوسط-عبرالدبلوماسية-الاقتصادية-خبيرة-سعودية-تكشف-أهداف-تحركات-ولي-العهد-1064249218.html
"إعادة هندسة" الشرق الأوسط عبر"الدبلوماسية الاقتصادية"… خبيرة سعودية تكشف أهداف تحركات ولي العهد
"إعادة هندسة" الشرق الأوسط عبر"الدبلوماسية الاقتصادية"… خبيرة سعودية تكشف أهداف تحركات ولي العهد
سبوتنيك عربي
قالت المستشارة الاقتصادية السعودية نوف الغامدي، إن مخرجات جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية وتشمل العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية. 26.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-26T17:40+0000
2022-06-26T17:40+0000
2022-06-26T17:40+0000
ولي العهد محمد بن سلمان
السعودية
جو بايدن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/15/1064000138_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_d68df9e86a2e451d248cdd4176c4d8d3.jpg
وأضافت الغامدي في تصريحات لـ" سبوتنيك"، أن ما يشهده العالم في الوقت الراهن من تحديات يتطلب توحيد الجهود وتطابق المواقف وتنسيق السياسات، وأن الركيزة التي يمكن أن تساهم في تقارب كافة الأوجه ترتبط بالاقتصاد بالمقام الأول.ولفتت إلى أن إعادة "هندسة الشرق الأوسط" من خلال الحراك العربي- العربي، والجولة التي قام بها ولي العهد بعثت برسائل للقوى العظمى بما فيها أمريكا التي يعتزم رئيسها جو بايدن زيارة المملكة في الشهر المقبل لعقد قمتين، إحداهما أمريكية- سعودية، والثانية تشمل إضافة لواشنطن والرياض دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر.وشددت الغامدي على أن ما يحرك السياسة في الأزمة الحالية هو الاقتصاد بالدرجة الأولى، خاصة في ظل تبعات الصدام العالمي وارتفاع أسعار الطاقة، وهو ما تراعيه السعودية في تحركاتها الحالية بحيث تعمل على زيادة التعاون والاستثمار والتجارة بين الدول العربية لتحقيق النماء والرخاء في المنطقة، وحتى لا تكون عرضة لابتزازات وضغوطات، إذ يمثل الاقتصاد أهم عوامل القرار السيادي للدول في الوقت الراهن.وأكدت أن الدبلوماسية الاقتصادية التي تعمل من خلالها المملكة في الوقت الراهن لها انعكاسات إيجابية على كافة المستويات خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن المملكة تتعامل مع جميع الدول في إطار احترام السيادة والتعاون الإيجابي دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.برؤية دقيقة توضح الغامدي أهمية توقيت الجولة ارتباطا بالأزمة الاقتصادية الراهنة وتبعاتها، والقمة المرتقبة التي تجمع الدول الخليجية بالولايات المتحدة الأمريكية بحضور قادة مصر والأردن والعراق يوم 16 يوليو/تموز المقبل، إذ تشير إلى أن الزيارة تحمل العديد من الدلالات العميقة المرتبطة بمستقبل الأمن والسلام في المنطقة والعالم، خاصة مع قوة رؤية 2030.وشددت نوف الغامدي على أن تقوية الاقتصاد العربي ورفع مستوى التعاون بين بلدان المنطقة يدعم موقفها في ظل التحولات والأزمات التي يمكن أن تهدد الاستقرار في الوقت الراهن أو المستقبلي.وطالبت الغامدي بتبني الشركات الناشئة وأفكار الشباب الحديثة وكل ما يساهم في تنمية البلدان العربية التي عانت كثيرا إثر التحولات السياسية التي عصفت بالاقتصاد الوطني في العديد من الدول.وأجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جولة في المنطقة بدأها بمصر يوم الاثنين، مرورا بالأردن، واختتمها في تركيا يوم الأربعاء.
https://sarabic.ae/20220621/السعودية-تتعهد-بجلب-استثمارات-قيمتها-30-مليار-دولار-إلى-مصر-1064009863.html
https://sarabic.ae/20220622/ولي-العهد-السعودي-الأمير-محمد-بن-سلمان-يغادر-الأردن-متوجها-إلى-تركيا-1064036169.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/15/1064000138_165:0:2896:2048_1920x0_80_0_0_6603076ccf79a2379be20823ab074f3f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ولي العهد محمد بن سلمان, السعودية, جو بايدن
ولي العهد محمد بن سلمان, السعودية, جو بايدن
"إعادة هندسة" الشرق الأوسط عبر"الدبلوماسية الاقتصادية"… خبيرة سعودية تكشف أهداف تحركات ولي العهد
قالت المستشارة الاقتصادية السعودية نوف الغامدي، إن مخرجات جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية وتشمل العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية.
وأضافت الغامدي في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن ما يشهده العالم في الوقت الراهن من تحديات يتطلب توحيد الجهود وتطابق المواقف وتنسيق السياسات، وأن الركيزة التي يمكن أن تساهم في تقارب كافة الأوجه ترتبط بالاقتصاد بالمقام الأول.
ولفتت إلى أن إعادة "هندسة الشرق الأوسط" من خلال الحراك العربي- العربي، والجولة التي قام بها ولي العهد بعثت برسائل للقوى العظمى بما فيها أمريكا التي يعتزم رئيسها
جو بايدن زيارة المملكة في الشهر المقبل لعقد قمتين، إحداهما أمريكية- سعودية، والثانية تشمل إضافة لواشنطن والرياض دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر.
وشددت الغامدي على أن ما يحرك السياسة في الأزمة الحالية هو الاقتصاد بالدرجة الأولى، خاصة في ظل تبعات الصدام العالمي و
ارتفاع أسعار الطاقة، وهو ما تراعيه السعودية في تحركاتها الحالية بحيث تعمل على زيادة التعاون والاستثمار والتجارة بين الدول العربية لتحقيق النماء والرخاء في المنطقة، وحتى لا تكون عرضة لابتزازات وضغوطات، إذ يمثل الاقتصاد أهم عوامل القرار السيادي للدول في الوقت الراهن.
وأكدت أن الدبلوماسية الاقتصادية التي تعمل من خلالها المملكة في الوقت الراهن لها انعكاسات إيجابية على كافة المستويات خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن المملكة تتعامل مع جميع الدول في إطار احترام السيادة والتعاون الإيجابي دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.
برؤية دقيقة توضح الغامدي أهمية توقيت الجولة ارتباطا بالأزمة الاقتصادية الراهنة وتبعاتها، والقمة المرتقبة التي تجمع الدول الخليجية بالولايات المتحدة الأمريكية بحضور قادة مصر والأردن والعراق يوم 16 يوليو/تموز المقبل، إذ تشير إلى أن الزيارة تحمل العديد من الدلالات العميقة المرتبطة بمستقبل الأمن والسلام في المنطقة والعالم، خاصة مع قوة رؤية 2030.
وشددت نوف الغامدي على أن
تقوية الاقتصاد العربي ورفع مستوى التعاون بين بلدان المنطقة يدعم موقفها في ظل التحولات والأزمات التي يمكن أن تهدد الاستقرار في الوقت الراهن أو المستقبلي.
وطالبت الغامدي بتبني الشركات الناشئة وأفكار الشباب الحديثة وكل ما يساهم في تنمية البلدان العربية التي عانت كثيرا إثر التحولات السياسية التي عصفت بالاقتصاد الوطني في العديد من الدول.
وأجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جولة في المنطقة بدأها بمصر يوم الاثنين، مرورا
بالأردن، واختتمها في تركيا يوم الأربعاء.