الخارجية الروسية تصف الأحداث الجارية في سريلانكا بـ "الشأن الداخلي"
© Sputnik . Александр Вильфمبنى وزارة الخارجية الروسية
© Sputnik . Александр Вильф
تابعنا عبر
وصفت الخارجية الروسية، اليوم السبت، الأحداث الجارية في الوقت الحالي في سريلانكا بـ "الشأن الداخلي"، متمنية عودة البلاد للنظام وفق الدستور.
وأوضحت الوزارة لسبوتنيك، اليوم السبت، "أنها قضية داخلية، نتمنى عودة النظام سريعا في إطار العملية الدستورية".
وكان رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغ، قد وافق اليوم على الاستقالة من منصبه بعد مطالبات من قادة الأحزاب في البلاد خلال اجتماع عقدوه لمناقشة الأوضاع بعد فرار الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مقر إقامته قبيل اقتحامه من قبل آلاف المتظاهرين على خلفية الانهيار الاقتصادي للبلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين الغاضبين الذين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع الرئاسي.
ودعا زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا كل من رئيس الوزراء والرئيس إلى الاستقالة، مشددا أن حزبه لن يشارك في المناقشات التي يرأسها رئيس الوزراء اليوم.
وكانت الشرطة قد أطلقت في وقت سابق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاصروا المقر الرسمي أثناء تحركهم نحو البوابات الرئيسية. وكسر المتظاهرون في نهاية المطاف الحواجز ودخلوا القصر.
وتعاني سريلانكا منذ أشهر نقصا غير مسبوق في المواد الأساسية، ويعاني سكانها البالغ عددهم 22 مليون نسمة من التضخم المفرط وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة منذ بداية العام.
وتوافدت حشود كبيرة إلى العاصمة للمشاركة في التظاهرة، في مشهد جديد من الاضطرابات الناجمة عن أزمة اقتصادية غير مسبوقة في هذه الدولة.
ويحمل المتظاهرون والمعارضة الرئيس المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ استقلال البلاد عام 1948، وكذلك يلقون باللوم على رانيل ويكرمسينغ، الذي تولى رئاسة الوزراء قبل شهرين، لعدم وفائه بوعده بوضع حد لنقص السلع الأساسية.
ودعا زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا كل من رئيس الوزراء والرئيس إلى الاستقالة، مشددا أن حزبه لن يشارك في المناقشات التي يرأسها رئيس الوزراء اليوم.
وكانت الشرطة قد أطلقت في وقت سابق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاصروا المقر الرسمي أثناء تحركهم نحو البوابات الرئيسية. وكسر المتظاهرون في نهاية المطاف الحواجز ودخلوا القصر.
وتعاني سريلانكا منذ أشهر نقصا غير مسبوق في المواد الأساسية، ويعاني سكانها البالغ عددهم 22 مليون نسمة من التضخم المفرط وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة منذ بداية العام.
وتوافدت حشود كبيرة إلى العاصمة للمشاركة في التظاهرة، في مشهد جديد من الاضطرابات الناجمة عن أزمة اقتصادية غير مسبوقة في هذه الدولة.
ويحمل المتظاهرون والمعارضة الرئيس المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ استقلال البلاد عام 1948، وكذلك يلقون باللوم على رانيل ويكرمسينغ، الذي تولى رئاسة الوزراء قبل شهرين، لعدم وفائه بوعده بوضع حد لنقص السلع الأساسية.