https://sarabic.ae/20220810/باشاغا-يحمل-الدبيبة-مسؤولية-كل-قطرة-دم-تسفك-في-ليبيا-بسبب-إصراره-على-الحكم-بالقوة-1066236382.html
باشاغا يحمل الدبيبة مسؤولية كل قطرة دم تسفك في ليبيا بسبب إصراره على الحكم بالقوة
باشاغا يحمل الدبيبة مسؤولية كل قطرة دم تسفك في ليبيا بسبب إصراره على الحكم بالقوة
سبوتنيك عربي
شن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، هجوما شديدا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، محملا إياه المسؤولية الوطنية... 10.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-10T06:51+0000
2022-08-10T06:51+0000
2022-08-10T06:51+0000
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0a/1062059912_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_fc3c3ef0cdb96088652461573fe4125d.jpg
وقال باشاغا، في كلمة بثتها صفحة حكومته على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة)، "إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، يدفع البلاد نحو الحرب والاقتتال، من أجل البقاء في السلطة، بالقوة ومن دون شرعية"، مشيرا إلى أن "حكومته تمد يديها بالسلام وللسلام، فيما ترد الحكومة الأخرى بالتصعيد والتهديد والوعيد والإرهاب والقتل والملاحقة لكل معارض لها".وأضاف: "أخاطب كل الليبين، كل العقلاء: أنقذوا بلادكم، ساهموا معنا في حقن الدماء وبناء السلام والمحبة. هذه رسالتي بكل وضوح، ليبيا دولة حرة لن تقبل الديكاتورية ولن نكون عبيدًا لشخص أو عائلة".وشدد باشاغا على أنه "عاقد العزم على تجسيد الشرعية وترسيخها، وأنه لن يفرط في مكتسبات الديمقراطية، والحرية والعدالة والتداول السلمي على السلطة".واعتبر أن "الوضع خطير جدا"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي وطني غيور على وطنه أن يرضى باستمرار هذه الفوضى إلى ما لا نهاية، أو قبول أن يبقى مستقبل ليبيا رهن لمزاج شخص ومجموعة من أسرته يتحكمون في مصير ليبيا".وتزامنت كلمة باشاغا مع الذكرى الـ82 لتأسيس الجيش الليبي، في التاسع من أغسطس/ آب العام 1940، وذلك في الأراضي المصرية، إبان فترة الحرب العالمية الثانية.وتعيش ليبيا حالة تشرذم منذ العام 2011، حيث قصف "الناتو" قوات الجيش الليبي ودمر المطارات والقواعد، وساهم في تسريب آلاف القطع من السلاح إلى التيارات المتطرفة والعصابات، التي تسببت في إبقاء المشهد الليبي على حالة الانقسام حتى الآن.
https://sarabic.ae/20220809/تشكيل-حكومة-ثالثة-في-ليبيا-ما-مصير-باشاغا-والدبيبة-حال-التوافق؟--1066229949.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0a/1062059912_0:0:2048:1537_1920x0_80_0_0_95edffd7d4db27af7f5fe77c017146ce.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم
باشاغا يحمل الدبيبة مسؤولية كل قطرة دم تسفك في ليبيا بسبب إصراره على الحكم بالقوة
شن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، هجوما شديدا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، محملا إياه المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشرعية على كل قطرة دم تسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية.
وقال باشاغا، في كلمة بثتها صفحة حكومته على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة)، "إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، يدفع البلاد نحو الحرب والاقتتال، من أجل البقاء في السلطة، بالقوة ومن دون شرعية"، مشيرا إلى أن "حكومته تمد يديها بالسلام وللسلام، فيما ترد الحكومة الأخرى بالتصعيد والتهديد والوعيد والإرهاب والقتل والملاحقة لكل معارض لها".
وأضاف: "أخاطب كل الليبين، كل العقلاء: أنقذوا بلادكم، ساهموا معنا في حقن الدماء وبناء السلام والمحبة. هذه رسالتي بكل وضوح، ليبيا دولة حرة لن تقبل الديكاتورية ولن نكون عبيدًا لشخص أو عائلة".
وشدد باشاغا على أنه "عاقد العزم على تجسيد الشرعية وترسيخها، وأنه لن يفرط في مكتسبات الديمقراطية، والحرية والعدالة والتداول السلمي على السلطة".
واعتبر أن "الوضع خطير جدا"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي وطني غيور على وطنه أن يرضى باستمرار هذه الفوضى إلى ما لا نهاية، أو قبول أن يبقى مستقبل ليبيا رهن لمزاج شخص ومجموعة من أسرته يتحكمون في مصير ليبيا".
وتزامنت كلمة باشاغا مع
الذكرى الـ82 لتأسيس الجيش الليبي، في التاسع من أغسطس/ آب العام 1940، وذلك في الأراضي المصرية، إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
وتعيش ليبيا حالة تشرذم منذ العام 2011، حيث قصف "الناتو" قوات الجيش الليبي ودمر المطارات والقواعد، وساهم في تسريب آلاف القطع من السلاح إلى التيارات المتطرفة والعصابات، التي تسببت في إبقاء المشهد الليبي على حالة الانقسام حتى الآن.