https://sarabic.ae/20220823/بعد-الإمارات-والكويت-ما-دلالات-التقارب-الخليجي-مع-إيران-وسر-التوقيت-1066777246.html
بعد الإمارات والكويت... ما دلالات التقارب الخليجي مع إيران وسر التوقيت؟
بعد الإمارات والكويت... ما دلالات التقارب الخليجي مع إيران وسر التوقيت؟
سبوتنيك عربي
وسط الحديث عن قرب التوصل لاتفاق نووي بين إيران والمجموعة الدولية وأمريكا، بدأت بعض الدول الخليجية في زيادة تقاربها مع طهران، وصلت لحد تبادل السفراء بعد سنوات... 23.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-23T18:00+0000
2022-08-23T18:00+0000
2022-08-23T18:13+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/06/1053630932_0:0:2879:1620_1920x0_80_0_0_de7edfdc249ee7fcd5d8619de66158e5.jpg
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن قبلها الكويت إعادة السفير إلى العاصمة الإيرانية طهران، وصرحت وزارة الخارجية الإماراتية، أن إعادة سفيرها سيف محمد الزعابي، تأتي في إطار حرص القيادة على تعزيز علاقاتها مع إيران، وتنفيذا لقرارها السابق في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير.وقال مراقبون إن ثمة تقاربا عربيا، وخليجيا بالتحديد في الأيام المقبلة مع إيران، في ظل استعداد العالم لتوقيع الاتفاق النووي، وبدء دمج طهران مجددًا في النظام الدولي، ما يتطلب تنسيقًا أمنيًا أكبر.استنزاف أمريكيقال حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي الإماراتي، إن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت إيران طوال العقود الماضية كفزاعة لاستنزاف ثروات دول الخليج ووضعها تحت عصا الطاعة العمياء، لكن التحولات التي حدثت مؤخرًا والأحداث الدراماتيكية خلال السنوات القليلة الماضية، كشفت المستور ورفعت الوعي السياسي للقادة والسياسيين وشعوب المنطقة بوجه عام.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تنبهت دول المنطقة لهذه السياسة الأمريكية، وأخذت زمام المبادرة، والتأمت في تحالف حقيقي فيما بينها، وفي تنسيق كامل على مختلف الصعد، وبدأت تأخذ قراراتها بنفسها، وتتحمل مسؤولياتها.ويرى المحلل السياسي الإماراتي، أن عودة سفراء الإمارات والكويت إلى طهران من شأنه أن يسهل عملية التواصل والتنسيق المستمرين، كما تؤشر هذه العودة إلى الجدية في التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي في النهاية إلى استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.تنسيق أمنيبدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية (أفايب)، أن عودة سفراء الإمارات والكويت لإيران بعد 7 سنوات تقريبًا من انقطاع العلاقات على خلفية الهجوم على المقرات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد يدل على أن هناك حالة عربية من التهدئة مع إيران.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدول العربية والخليجية تحديدًا تريد أن تفتح صفحة جديدة مع طهران، في مرحلة تفتح فيها إيران صفحة جديدة مع العالم من خلال اتفاق نووي بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع.وأكد أن المصلحة الخليجية من وجهة نظر أمنية خليجية تقتضي إعادة العلاقات مع إيران، لأن وجود السفير الإماراتي والكويتي في طهران والعكس يخدم تبادل المصالح والتفاهم المشترك في الملفات الأمنية المعقدة التي من المتوقع أن تطلع بها إيران وتخرج بها من أي اتفاق نووي محتمل.وتابع: "الدول الخليجية رأت أن إيران قد تتجاوز الأمور النووية التقنية إلى مسائل جيوستراتيجية أمنية في الإقليم، وبالتالي سوف تصبح طهران لاعبًا من اللاعبين المعنيين بحفظ الأمن والسلم في الإقليم، بالتالي الترتيبات الأمنية هذه يترتب عليها وجود سفراء وتنسيق دبلوماسي ما بين الطرفين".وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد "أفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي (في الإمارات) بعودة سعادة سيف محمد الزعابي سفير دولة الإمارات إلى عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران خلال الأيام القادمة".ونوهت الخارجية الإماراتية إلى أن عودة سفيرها تأتي "بناء على التنسيق الجاري مع وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق الأعراف الدبلوماسية المعمول بها بين الدول".وقبل أيام أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "السفير الكويتي الجديد لدى طهران، بدر عبد الله المنيخ، قدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ليبدأ أداء مهامه الدبلوماسية سفيرا لبلاده في إيران".وأعلن السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، مؤخرا، عن "زيارة قريبة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الكويت، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من استدعاء الكويت لكبير مبعوثيها إلى طهران، تضامنا مع السعودية بعد أن قطعت العلاقات مع إيران في 2016.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن "تحسن" العلاقات الإيرانية مع دول الجوار دليل على "نجاح دبلوماسية" الحكومة الإيرانية.ووصف كنعاني في تصريحات للصحفيين الأجواء في المنطقة بأنها إيجابية، قائلا: "سنخطو خطوات إيجابية في المستقبل والعلاقات بين إيران ودول المنطقة تسير نحو الأفضل"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وقال إن "المحادثات مع الرياض كانت جيدة واتخذنا خطوات مهمة وهناك إرادة سياسية لإعادة العلاقات"، مشيرًا إلى أن التعاون بين طهران والرياض "يصب في صالح تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط".
https://sarabic.ae/20200213/الإمارات-تؤيد-دعوات-التهدئة-مع-طهران-هل-ثمة-تقارب-خليجي-قريب-مع-إيران؟-1044530366.html
https://sarabic.ae/20220720/أمريكا-تحذر-إيران-من-عواقب-التقارب-مع-روسيا-1065358052.html
https://sarabic.ae/20211012/اتصال-نادر-لوزيري-الخارجية-ما-دلالات-التقارب-بين-إيران-والأردن؟-1050416445.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن
بعد الإمارات والكويت... ما دلالات التقارب الخليجي مع إيران وسر التوقيت؟
18:00 GMT 23.08.2022 (تم التحديث: 18:13 GMT 23.08.2022) وسط الحديث عن قرب التوصل لاتفاق نووي بين إيران والمجموعة الدولية وأمريكا، بدأت بعض الدول الخليجية في زيادة تقاربها مع طهران، وصلت لحد تبادل السفراء بعد سنوات من المقاطعة.
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن قبلها الكويت إعادة السفير إلى العاصمة الإيرانية طهران، وصرحت وزارة الخارجية الإماراتية، أن إعادة سفيرها سيف محمد الزعابي، تأتي في إطار حرص القيادة على تعزيز علاقاتها مع إيران، وتنفيذا لقرارها السابق في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير.
13 فبراير 2020, 11:54 GMT
وقال مراقبون إن ثمة تقاربا عربيا، وخليجيا بالتحديد في الأيام المقبلة مع إيران، في ظل استعداد العالم لتوقيع الاتفاق النووي، وبدء دمج طهران مجددًا في النظام الدولي، ما يتطلب تنسيقًا أمنيًا أكبر.
قال حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي الإماراتي، إن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت إيران طوال العقود الماضية كفزاعة لاستنزاف ثروات دول الخليج ووضعها تحت عصا الطاعة العمياء، لكن التحولات التي حدثت مؤخرًا والأحداث الدراماتيكية خلال السنوات القليلة الماضية، كشفت المستور ورفعت الوعي السياسي للقادة والسياسيين وشعوب المنطقة بوجه عام.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تنبهت دول المنطقة لهذه السياسة الأمريكية، وأخذت زمام المبادرة، والتأمت في تحالف حقيقي فيما بينها، وفي تنسيق كامل على مختلف الصعد، وبدأت تأخذ قراراتها بنفسها، وتتحمل مسؤولياتها.
وتابع: "بدأت المبادرة بالاتصالات المباشرة مع مختلف الفرقاء وإجراء الحوارات البناءة معها للتوصل إلى صيغة توافقية ومقبولة من جميع الأطراف ومحاولة التوصل إلى حلول مقبولة لمختلف المشكلات القائمة في المنطقة".
ويرى المحلل السياسي الإماراتي، أن عودة سفراء الإمارات والكويت إلى طهران من شأنه أن يسهل عملية التواصل والتنسيق المستمرين، كما تؤشر هذه العودة إلى الجدية في التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي في النهاية إلى استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
بدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية (أفايب)، أن عودة سفراء الإمارات والكويت لإيران بعد 7 سنوات تقريبًا من انقطاع العلاقات على خلفية الهجوم على المقرات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد يدل على أن هناك حالة عربية من التهدئة مع إيران.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الدول العربية والخليجية تحديدًا تريد أن تفتح صفحة جديدة مع طهران، في مرحلة تفتح فيها إيران صفحة جديدة مع العالم من خلال اتفاق نووي بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع.
وأكد أن المصلحة الخليجية من وجهة نظر أمنية خليجية تقتضي إعادة العلاقات مع إيران، لأن وجود السفير الإماراتي والكويتي في طهران والعكس يخدم تبادل المصالح والتفاهم المشترك في الملفات الأمنية المعقدة التي من المتوقع أن تطلع بها إيران وتخرج بها من أي اتفاق نووي محتمل.
وتابع: "الدول الخليجية رأت أن إيران قد تتجاوز الأمور النووية التقنية إلى مسائل جيوستراتيجية أمنية في الإقليم، وبالتالي سوف تصبح طهران لاعبًا من اللاعبين المعنيين بحفظ الأمن والسلم في الإقليم، بالتالي الترتيبات الأمنية هذه يترتب عليها وجود سفراء وتنسيق دبلوماسي ما بين الطرفين".
ويرى أبوالنور أن وجهة النظر الخليجية تنظر إلى أن انقطاع العلاقات بينها وبين طهران لا يخدم هذا الجانب في وقت يعيد فيه المجتمع الدولي إيران مرة أخرى إلى الحظيرة الدولية، وللنظام المالي العالمي، وإلى النظام الدولي بشكل شامل وعامل.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد "أفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي (في الإمارات) بعودة سعادة سيف محمد الزعابي سفير دولة الإمارات إلى عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران خلال الأيام القادمة".
ونوهت
الخارجية الإماراتية إلى أن عودة سفيرها تأتي "بناء على التنسيق الجاري مع وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق الأعراف الدبلوماسية المعمول بها بين الدول".
وقبل أيام أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "السفير الكويتي الجديد لدى طهران، بدر عبد الله المنيخ، قدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ليبدأ أداء مهامه الدبلوماسية سفيرا لبلاده في إيران".
وأعلن السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، مؤخرا، عن "زيارة قريبة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الكويت، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من استدعاء الكويت لكبير مبعوثيها إلى طهران، تضامنا مع السعودية بعد أن قطعت العلاقات مع إيران في 2016.
12 أكتوبر 2021, 16:23 GMT
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن "تحسن" العلاقات الإيرانية مع دول الجوار دليل على "نجاح دبلوماسية" الحكومة الإيرانية.
ووصف كنعاني في تصريحات للصحفيين الأجواء في المنطقة بأنها إيجابية، قائلا: "سنخطو خطوات إيجابية في المستقبل والعلاقات بين إيران ودول المنطقة تسير نحو الأفضل"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقال إن "المحادثات مع الرياض كانت جيدة واتخذنا خطوات مهمة وهناك إرادة سياسية لإعادة العلاقات"، مشيرًا إلى أن
التعاون بين طهران والرياض "يصب في صالح تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط".
