الخارجية الروسية تنتقد تنفيذ "صفقة الغذاء"
© Sputnik . Илья Наймушинحبوب القمح
© Sputnik . Илья Наймушин
تابعنا عبر
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، اليوم الجمعة، أن تمديد "صفقة الغذاء" سيعتمد على التقدم المحرز في تنفيذها.
وقال رودينكو للصحفيين: "المفاوضات جارية حاليا. قبل أيام فقط في جنيف، استمرت المحادثة مع ممثلي الأمم المتحدة حول كيفية التنفيذ الكامل للمكوّنين الرئيسيين لهذه الصفقة، لأن الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) كان محقًا تمامًا، عندما قال إنه إذا كان عدد خروج السفن من الموانئ الأوكرانية كاف، إلا أن الجزء الثاني من الصفقة، وهو تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، للأسف، لا يزال يواجه صعوبات. لذلك، يجب تغيير هذا الوضع، وسنقوم بتغييره، مع الأخذ في الاعتبار أن موعد الانتهاء من هذا المشروع يقترب في نوفمبر".
ووفقا له، "فكيف سيتم تنفيذ جميع مكوناتها (الصفقة)، فإن قرارنا بشأن ملاءمة تمديدها سيعتمد أيضًا على هذا".
وأضاف رودينكو "نحن ننظر إلى كيفية تنفيذ (الصفقة). للأسف، لم يتم تنفيذها كما هو مخطط لها تمامًا وكما وعدتنا الأمم المتحدة نفسها".
وفي 22 تموز/يوليو الماضي، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما ستعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
وتوقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس من بطش سلطات كييف، في 24 شباط/فبراير الماضي.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما ستعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
وتوقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس من بطش سلطات كييف، في 24 شباط/فبراير الماضي.