أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته في أن الجمعية الفيدرالية ستدعم القوانين الخاصة بانضمام أراض جديدة إلى روسيا، مؤكدا أن هذا حق المواطنين الشرعي بتقرير مصيرهم، وتقره الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
"أعزائي مواطنو روسيا، مواطنو جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، والمقيمون في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، ونواب مجلس الدوما، وأعضاء مجلس الاتحاد الروسي، كما تعلمون، أجريت استفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيا خيرسون، وقد ظهرت النتائج... اختاروا طريقهم . وهو خيار لا لبس فيه".
وتابع بوتين قائلا: "يجب على سلطات كييف اليوم التعامل مع هذه الإرادة الحرة للشعب باحترام ولا شيء غير ذلك".
قال بوتين: "أريد أن تسمعني سلطات كييف وأسيادهم الحقيقيون في الغرب؛ سكان دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه هم مواطنون روس من اليوم".
وشدد بوتين على أن روسيا ستوفر الأمن لجمهوريتي دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابورجيه وستساعدهم في إعادة إعمار البنية التحتية.
"ندعو نظام كييف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وجميع العمليات العسكرية، والحرب التي أطلقها في 2014، والعودة إلى طاولة المفاوضات".
ونوه بوتين إلى أن "الولايات المتحدة لا تزال تحتل في الواقع ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وعددا من البلدان الأخرى، وتصفهم محليا على أنهم حلفاء".
"يتم إلقاء الاتفاقية في مجال الأمن الاستراتيجي في سلة المهملات. تم الإعلان عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى على أنها خيالية. الوعود الراسخة بعدم توسيع الناتو إلى الشرق، بمجرد أن تبناها قادتنا السابقون، تحولت إلى خدعة قذرة".
وأشار بوتين إلى أن أمريكا بدأت عملية التخريب في أوروبا وقال: "لقد انتقلوا إلى عملية التخريب، بعد مدهم بخط التيار الشمالي 2، في الواقع، بدؤوا في تدمير البنية التحتية للطاقة الأوروبية، الجميع يفهم من يستفيد من ذلك".
وبين بوتين أن العالم دخل فترة التحولات الثورية، منوها إلى أن "روسيا تناضل من أجل طريق عادل وحر للتنمية دون إملاءات واستبداد".