https://sarabic.ae/20221009/رغم-عدم-الاتفاق-بين-لبنان-وإسرائيل-إعلام-بدء-الضخ-التجريبي-لاستخراج-الغاز-من-حقل-كاريش-اليوم-1068790531.html
رغم عدم الاتفاق بين لبنان وإسرائيل... إعلام: بدء الضخ التجريبي لاستخراج الغاز من حقل "كاريش" اليوم
رغم عدم الاتفاق بين لبنان وإسرائيل... إعلام: بدء الضخ التجريبي لاستخراج الغاز من حقل "كاريش" اليوم
سبوتنيك عربي
أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، البدء في الضخ التجريبي لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" اليوم. 09.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-09T09:56+0000
2022-10-09T09:56+0000
2022-10-09T09:57+0000
إسرائيل
لبنان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101545/54/1015455419_0:11:3858:2181_1920x0_80_0_0_5e1fcb2164dcb552514ff86dba169568.jpg
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، أن شركة "إنيرجي" الدولية صاحبة الامتياز في استخراج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" ستبدأ الضخ التجريبي اليوم الأحد.وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد سمحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجي" باستكمال المرحلة الأخيرة لعملية فحص خط الأنابيب في حقل "كاريش" للغاز في البحر المتوسط، تمهيدا لبدء استخراج الغاز.والخميس الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، ضعيفة.ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية ضعيفة".وتابعوا بالقول، إن "مطالبة اللبنانيين بأن الخط الفاصل لن يكون خطا حدوديا معترفا به، بل سيحمل تعريفا مختلفا، ما يفتح الباب أمام نزاع قانوني مستقبلي، وحق النقض في المحادثات بين إسرائيل وشركة (توتال للطاقة) فيما يتعلق بأرباح إسرائيل".وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الخلاف الذي يعطل التوقيع على مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا".وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه "إضافة لنقطتي الخلاف، فإن إسرائيل طلبت أن يكون التوقيع على الاتفاق في احتفال رسمي في رأس الناقورة برعاية أميركية ودولية، وهو ما رفضه لبنان".وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن بلاده تلقت مطالب لبنان بشأن تعديل مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وأن رئيس الحكومة، يائير لابيد، رفضها.ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاقية الغاز، وتم اطلاع لابيد على تفاصيل التصريحات التي تتضمن تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها".وأضاف لابيد بالقول، إن "إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال حتى لو انتهى الأمر بعدم إبرام الاتفاقية".وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية.
https://sarabic.ae/20221006/مسؤول-لابيد-يرفض-تعديلات-بيروت-على-مسودة-اتفاق-ترسيم-الحدود-البحرية-1068686578.html
إسرائيل
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101545/54/1015455419_375:0:3755:2535_1920x0_80_0_0_8868cf53e72613eca735ca99a6672b07.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, لبنان, العالم العربي
إسرائيل, لبنان, العالم العربي
رغم عدم الاتفاق بين لبنان وإسرائيل... إعلام: بدء الضخ التجريبي لاستخراج الغاز من حقل "كاريش" اليوم
09:56 GMT 09.10.2022 (تم التحديث: 09:57 GMT 09.10.2022) أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، البدء في الضخ التجريبي لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" اليوم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، أن شركة "إنيرجي" الدولية صاحبة الامتياز في استخراج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" ستبدأ الضخ التجريبي اليوم الأحد.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد سمحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجي" باستكمال المرحلة الأخيرة لعملية فحص خط الأنابيب في حقل "كاريش" للغاز في البحر المتوسط، تمهيدا لبدء استخراج الغاز.
والخميس الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول
ترسيم الحدود البحرية قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، ضعيفة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية ضعيفة".
وتابعوا بالقول، إن "مطالبة اللبنانيين بأن الخط الفاصل لن يكون خطا حدوديا معترفا به، بل سيحمل تعريفا مختلفا، ما يفتح الباب أمام نزاع قانوني مستقبلي، وحق النقض في المحادثات بين إسرائيل وشركة (توتال للطاقة) فيما يتعلق بأرباح إسرائيل".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الخلاف الذي يعطل التوقيع على
مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه "إضافة لنقطتي الخلاف، فإن إسرائيل طلبت أن يكون التوقيع على الاتفاق في احتفال رسمي في رأس الناقورة برعاية أميركية ودولية، وهو ما رفضه لبنان".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن بلاده تلقت مطالب لبنان بشأن تعديل مسودة
اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وأن رئيس الحكومة، يائير لابيد، رفضها.
ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاقية الغاز، وتم اطلاع لابيد على تفاصيل التصريحات التي تتضمن تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها".
وأضاف لابيد بالقول، إن "إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال حتى لو انتهى الأمر بعدم إبرام الاتفاقية".
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن
ملف ترسيم الحدود البحرية.