https://sarabic.ae/20221015/التغيرات-المناخية-تضاعف-أزمة-الجفاف-في-المغرب-هل-تفلح-الحكومة-في-معالجة-الأضرار-1069064622.html
التغيرات المناخية تضاعف أزمة الجفاف في المغرب... هل تفلح الحكومة في معالجة الأضرار
التغيرات المناخية تضاعف أزمة الجفاف في المغرب... هل تفلح الحكومة في معالجة الأضرار
سبوتنيك عربي
قال خبراء بيئة واقتصاد، إن المغرب يواجه تحديات كبيرة بسبب تمدد سنوات الجفاف، وما يترتب عليها من انعكاسات اقتصادية، بالتوازي مع التغيرات المناخية على مستوى... 15.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-15T17:09+0000
2022-10-15T17:09+0000
2022-10-15T17:09+0000
العالم العربي
أخبار المغرب اليوم
المغرب العربي
الجفاف
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0f/1069063964_0:159:3151:1931_1920x0_80_0_0_98aa3f02e5010d40a8499e45bb4ca831.jpg
وشدد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمس الجمعة، على إيلاء أزمة الماء عناية كبرى. مقدما توجيهات بشأن تشجيع الاستثمار في المملكة، خلال خطاب افتتاح الدورة الأولى من عمل البرلمان.وأكد الملك محمد السادس أن المغرب بادر منذ فبراير/ شباط الماضي باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية في إطار مخطط مكافحة الجفاف. لافتا إلى جلسات العمل التي انعقدت وتكللت بطرح البرنامج الوطني الأولي للماء للفترة ما بين 2020 و2027.من ناحيته قال محمد بنعطا منسق عام التجمع البيئي لشمال المغرب، إن الخطاب الملكي أكد أن المغرب يعاني من حدة الجفاف، ويجتاز مرحلة صعبة لم يعرفها خلال ثلاثة أو أربعة عقود مع تأثيرات التغيرات المناخية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التوجيهات شددت على ضرورة الحرص على الحكامة في تسيير الموارد المائية، والمياه الجوفية وعدم تبذيرها ووضع حد لاستنزافها والعشوائية في استغلاها.كذلك ضرورة اعتماد تقنيات حديثة لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة واستعمالها في المزروعات.فيما يتعلق بالتأثيرات الحالية للجفاف، أوضح أن بعض الأشجار بدأت تجف وبعض الفلاحين بدؤوا في إزالة الأشجار اليابسة، كما لوحظ أن الفرشة المائية الباطنية استنزفت ونزل مستواها إلى درجة الخطورة.حول المسارات المرتقبة يرى أن أسوأ السيناريوهات، التي قد يواجهها المغرب هي انعدام التساقطات وندرة الأمطار في المواسم القادمة.من ناحيته قال الخبر الاقتصادي عبد العزيز الرماني، إن حديث الملك عن الجدية والمسؤولية تعني أن المغرب بات أمام ضرورة العمل الجاد لمواجهة أزمة الماء.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المغرب أنجز في الاتجاهات المختلفة ما يهم النباتات والفلاحين والماشية، وكذلك استراتيجية مياه الشرب، وأن هناك بعض الانفلات وقعت خلال تنفيذ بعض العمليات، وهو ما تطلب تدخل الملك.ولفت إلى أن العام الحالي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وأن تدخل الملك في الوقت الراهن يؤكد العمل على تدارك ما مضى والعمل على المشروعات الهيكلية الكبرى.فيما قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن الحديث عن الإجراءات ليست وليدة اليوم، بل تتعلق بسياسة دولة من خلال بناء السدود التي تقدر بـ 146 وهناك 20 سدا في طور الإنشاء.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المغرب بدأ ينتهج أساليب جديدة مع التقلبات المناخية الأخيرة، لمواجهة هذا المشكل البنيوي، بحكم امتداد سنوات الجفاف وتمددها عبر تحلية مياه البحار، وأنها نماذج مقبولة ونتائج محفزة في بعض المناطق منها أكادير والداخلة.حول إمكانية الخطوات التي اتخذت في معالجة تداعيات الأزمة، يشير ساري إلى أن الخطاب الملكي كان واضحا، وأنه لا يجب تسييس الملف، مع التوجه لإحداث تشريعات تخص المحافظة وتدبير هذه الثروة التي تتعرض للندرة يوما بعد يوم.ويرى ساري ضرورة وجود استراتيجية فلاحية تقوم على كثرة الإنتاجية، دون استنزاف الثروات المائية، وأنها أصبحت ضرورة وليس اختيار.ويعاني المغرب جفافا حادا، تسبب في تراجع نتائج القطاع الزراعي، الأساسي للنمو الاقتصادي، وتراجعت توقعات النمو العام الحالي إلى 0.8% فقط، وفق المصرف المركزي، فيما ارتفع معدل التضخم إلى مستويات قياسية بلغت 8% في أغسطس/ آب، بحسب أرقام رسمية.
https://sarabic.ae/20221014/ملك-المغرب-يعلن-أن-بلاده-تمر-بفترة-جفاف-حاد-1069035826.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0f/1069063964_28:0:2759:2048_1920x0_80_0_0_0ba50f37866ef7235b8ae3da035f1ff1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, الجفاف, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, الجفاف, تقارير سبوتنيك
التغيرات المناخية تضاعف أزمة الجفاف في المغرب... هل تفلح الحكومة في معالجة الأضرار
قال خبراء بيئة واقتصاد، إن المغرب يواجه تحديات كبيرة بسبب تمدد سنوات الجفاف، وما يترتب عليها من انعكاسات اقتصادية، بالتوازي مع التغيرات المناخية على مستوى العالم.
وشدد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمس الجمعة، على إيلاء أزمة الماء عناية كبرى. مقدما توجيهات بشأن تشجيع الاستثمار في المملكة، خلال خطاب افتتاح الدورة الأولى من عمل البرلمان.
وأكد الملك محمد السادس أن المغرب بادر منذ فبراير/ شباط الماضي باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية في إطار مخطط مكافحة الجفاف. لافتا إلى جلسات العمل التي انعقدت وتكللت بطرح البرنامج الوطني الأولي للماء للفترة ما بين 2020 و2027.
من ناحيته قال محمد بنعطا منسق عام التجمع البيئي لشمال المغرب، إن
الخطاب الملكي أكد أن المغرب يعاني من حدة الجفاف، ويجتاز مرحلة صعبة لم يعرفها خلال ثلاثة أو أربعة عقود مع تأثيرات التغيرات المناخية.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التوجيهات شددت على ضرورة الحرص على الحكامة في تسيير الموارد المائية، والمياه الجوفية وعدم تبذيرها ووضع حد لاستنزافها والعشوائية في استغلاها.
كذلك ضرورة اعتماد تقنيات حديثة لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة واستعمالها في المزروعات.
ولفت إلى ضرورة مراعاة الحكومة الأثار البيئية عند إنجاز مثل هذه المشاريع وتقوم بجميع الدراسات المنصوص عليها قانونا للمحافظة على المنظومات البيئية والتنوع البيولوجي في المجاري المائية.
فيما يتعلق بالتأثيرات الحالية للجفاف، أوضح أن بعض الأشجار بدأت تجف وبعض الفلاحين بدؤوا في إزالة الأشجار اليابسة، كما لوحظ أن الفرشة المائية الباطنية استنزفت ونزل مستواها إلى درجة الخطورة.
حول المسارات المرتقبة يرى أن أسوأ السيناريوهات، التي قد يواجهها المغرب هي انعدام التساقطات وندرة الأمطار في المواسم القادمة.
من ناحيته قال الخبر الاقتصادي عبد العزيز الرماني، إن حديث الملك عن الجدية والمسؤولية تعني أن المغرب بات أمام ضرورة العمل الجاد لمواجهة
أزمة الماء.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المغرب أنجز في الاتجاهات المختلفة ما يهم النباتات والفلاحين والماشية، وكذلك استراتيجية مياه الشرب، وأن هناك بعض الانفلات وقعت خلال تنفيذ بعض العمليات، وهو ما تطلب تدخل الملك.
14 أكتوبر 2022, 16:57 GMT
ولفت إلى أن العام الحالي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وأن تدخل الملك في الوقت الراهن يؤكد العمل على تدارك ما مضى والعمل على المشروعات الهيكلية الكبرى.
فيما قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن الحديث عن الإجراءات ليست وليدة اليوم، بل تتعلق بسياسة دولة من خلال بناء السدود التي تقدر بـ 146 وهناك 20 سدا في طور الإنشاء.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المغرب بدأ ينتهج أساليب جديدة مع
التقلبات المناخية الأخيرة، لمواجهة هذا المشكل البنيوي، بحكم امتداد سنوات الجفاف وتمددها عبر تحلية مياه البحار، وأنها نماذج مقبولة ونتائج محفزة في بعض المناطق منها أكادير والداخلة.
حول إمكانية الخطوات التي اتخذت في معالجة تداعيات الأزمة، يشير ساري إلى أن الخطاب الملكي كان واضحا، وأنه لا يجب تسييس الملف، مع التوجه لإحداث تشريعات تخص المحافظة وتدبير هذه الثروة التي تتعرض للندرة يوما بعد يوم.
ويرى ساري ضرورة وجود استراتيجية فلاحية تقوم على كثرة الإنتاجية، دون استنزاف
الثروات المائية، وأنها أصبحت ضرورة وليس اختيار.
ويعاني المغرب جفافا حادا، تسبب في تراجع نتائج القطاع الزراعي، الأساسي للنمو الاقتصادي، وتراجعت توقعات النمو العام الحالي إلى 0.8% فقط، وفق المصرف المركزي، فيما ارتفع معدل التضخم إلى مستويات قياسية بلغت 8% في أغسطس/ آب، بحسب أرقام رسمية.