00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
09:17 GMT
29 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للمسرحي السوري سمير عثمان
09:47 GMT
13 د
مساحة حرة
أسباب توجه الجزائر لمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
10:30 GMT
29 د
ملفات ساخنة
غزة..عودة الفلسطينيين للشمال تذكير بحق العودة و إفشال لمخطط التهجير
11:30 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
أزمة منتصف العمر لدى نجم قريب تضيء مستقبل شمسنا
12:03 GMT
9 د
مساحة حرة
التنمر الالكتروني .. ظاهرة تهدد حياة الفتيات في العالم العربي؟
12:13 GMT
18 د
مرايا العلوم
هل تقودنا الفاصولياء العملاقة إلى الماء والحياة على المريخ؟
12:31 GMT
29 د
الإنسان والثقافة
صورة يافا الفلسطينية ببساتيها العطرة في أدب الرحالة الروس
13:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
هي افة ليست بالجديدة، أسبابها كثيرة، ونتائجها أكثر، تضرب المجتمع، فتعيث به فسادًا، إنها البطالة
13:33 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي, 1920
مجتمع
تابع آخر الأخبار عن القضايا الاجتماعية والفعاليات الثقافية في دول الوطن العربي والعالم. تعرف على آخر أخبار المجتمع، قصص إنسانية، وتقارير مصورة عن حياة المجتمع.

"دولة كاملة" هجرت المنطقة العربية... هرم سكاني "مرغوب" في واقع "مقلوب"

© Photo / CCخريطة العالم
خريطة العالم - سبوتنيك عربي, 1920, 13.11.2022
تابعنا عبر
تغنّت بلداننا العربية على مدى سنوات بطبيعتها الفتية، حيث تشكل البنية الديمغرافية للسكان "هرما صحيحا"، أي أن عدد السكان من الفئات العمرية الصغيرة يفوق عدد المسنين بكثير، الأمر الذي لا تتمتع به العديد من مجتمعات العالم، لكن هذا "الهرم المرغوب صدم بواقع مقلوب"، إن صح القول.
الميزة الفريدة التي تمتع بها عالمنا العربي، لم تُستَثمر، ولم تستطع للأسف كبح جماح ظاهرة الهجرة "المتضخمة"، التي لا يمكن وصفها بالحالة الغريبة، بسبب واقع بلداننا العربية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

"النافذة السكانية" فرصة كبيرة "مغلقة"

يوفر الهرم السكاني الصحيح، أي عندما تكون نسبة الشباب في المجتمع أعلى من المسنين، فرصة يمكن وصفها بالذهبية بالنسبة للمجتمعات وعملية التنمية وهي "النافذة السكانية"، حيث نجحت أغلب دول شرق آسيا في استغلالها بشكل مثالي، وتؤكد أغلب الدراسات أن العلاقة بين التغييرات الديمغرافية والاقتصادية متبادلة، ويمكن التنبؤ بها، الأمر الذي يحمل السياسات التنموية بعضا من المسؤولية المجتمعية لحالة الهجرة، لكن من دون أن ننكر وجود تأثيرات خارجية كبيرة خاصة في منطقتنا العربية.

وعلى الرغم من تواجد هذه الفرصة منذ سنوات إلا أن هذه النافذة، التي من شأنها أن توفر "هبة ديمغرافية" ترتبط بقدرة الدول على زيادة نسبة المشاركة في النشاط الاقتصادي لمن هم في سن العمل، أي زيادة الطاقة الاستيعابية لأسواق العمل، بحسب تقرير السكان والتنمية الصادر عن الأمم المتحدة، إلا أن تلك النافذة بقيت، إما "مغلقة" بسبب السياسات الاقتصادية والتنموية غير الصحيحة من جهة، أو أنها "فتحت على مصراعيها" ودخلت عبرها رياح عاتية نتيجة الحروب، حملت معها شباب المنطقة العربية وطفرتها السكانية، أي ذلك الجزء الفتي والمتعلم من المجتمع، وحطت بهم الرحال في البلدان الغربية.

التغنّي بالمؤشرات التنموية كسر زجاج "النافذة السكانية"

تغنّت حكومات بلداننا العربية على مدى عقود بالمؤشرات التنموية وقدرتها على تأمين الخدمات المجانية وغيرها من الشعارات الاقتصادية الجميلة، لكنها أهملت أهم نقطة بالنسبة للإنسان، وهي معيشته، حيث بقيت الرواتب والأجور، في أغلب المنطقة العربية، باستثناء منطقة الخليج، تعادل ثمن هدية صغيرة، إن لم يكن أقل، بالمقارنة بمثيلاتها في الدول الغربية، حيث قدر متوسط الرواتب في بعضها بحوالي (219) دولار، بحسب مجلة "عالم الرؤساء التنفيذيين"، وبعضها أدنى من 50 دولار، وهذه فجوة كبيرة جدا من شأنها أن "تكسر زجاج النافذة السكانية"، حيث يبحث الأفراد، وهذا حق مكتسب، عن تحسين واقعهم ومعيشة أفضل. وأسرع طريق إلى ذلك هو "الهجرة" إلى "أرض الأحلام" التي يسمع عنها في وسائل الإعلام.
ولكيلا نجحف بحق أنفسنا أولا، أو حكوماتنا العربية ثانيا، يجب أن نعترف بأن الحروب الأخيرة التي شهدتها المنطقة "حطمت النافذة السكانية بمن فيها" بالمعنى الحرفي للكملة، وتسببت بحدوث سيل من الهجرات، حيث أوصلت تلك الحرب الناس إلى قاعدة "هرم ماسلو" للاحتياجات البشرية، أي ليبحثوا عن السلامة الجسدية والأمن الأسري والطعام وغيرها من أساسيات الحياة التي سيجدونها أيضا بالهجرة.

لكن من الواجب القول؛ إن الحكومات لم تنجح في رأب الصدع الذي حدث في مجتمعات ما بعد الحرب، ولم تنجح الأحزاب أيضا في بعض تلك الدول، كلبنان على سبيل المثال لا الحصر، في الوصول إلى تفاهمات يكون هدفها الأخير هو المواطن، حيث أن "العقل العربي لا يقبل التنازلات" حتى إذا كانت تصب في صالحه في نهاية المطاف، لتتحول الصراعات الداخلية هي الأخرى إلى سكين يغرس في تلك "النافذة السكانية"، تقتل بعض من فيها، ويهرب منها البعض الآخر، أما من يبقى تخطفه الأزمات القلبية في عمر الإنتاج.

"دولة كاملة" اختفت خلف البحار

تشير البيانات التقديرية التي نشرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أن الدول العربية شهدت حوالي 40 مليون مهاجر في عام 2019، يشكلون 9.3% من إجمالي السكان في المنطقة العربية.
أما في عالم 2020، وبحسب بيانات نشرتها الأمم المتحدة عن مفوضية اللاجئين، "فقد هاجر 32.8 مليون شخص أو أجبروا على النزوح من البلدان العربية"، منهم 8.9 مليون شخص، بصفة لاجئ".

قد يعتبر البعض هذه الأرقام طبيعية، لكن إذا علما أن عدد سكان لبنان على سبيل المثال حوالي 6.7 مليون إنسان في عام 2021، وأن عدد سكان تونس 11.94 مليون في عام 2020، نلاحظ أن كتلة السكان التي غادرت مناطقها في عالمنا العربي بحجم دولة كاملة أو أكثر.

الأسوء من كل ذلك، أن هؤلاء المهاجرين أغلبهم في سن الإنتاج والخصوبة، أي بتعبير أدق، في السنوات العمرية الأكثر فعالية من ناحية العمل والولادة، وهنا تكمن الخطورة، حيث أن انسحاب هذه الفئة من المجتمع قد لا تظهر نتائجه بشكل سريع، لكن على المدى الطويل، قد تحول بعض مناطق بلداننا العربية إلى بيوت أو قرى أو مدن فارغة بلا سكان، وهذا يحدث بالفعل في عدد من المناطق، خصوصا إذا علمنا أن العمل والإنتاج مرتبط بالتوزع الديمغرافي.
اقرأ أيضا: المرأة في مناطق الصراع "فراشة عربية" تلتهمها الضباع

التنمية والتشاركية ومحاربة الفساد والإصلاح وغيرها، شعارات نرفعها بكلماتنا في المؤتمرات، ونلف وريقات خطاباتنا لتدخل طي النسيان في الحياة، حالة تخلق أجواء من انعدام الثقة داخل البنية الاجتماعية، وتجعل من الاختلالات والتجاوزات حالة سائدة متعارف عليها، لذلك نرى أن ذات الأفراد يلتزمون بالقانون خارج بلداننا، ويكسرونه في بلد المنشأ، حالة ناتجة عن نكران بين الأوراق والواقع، تجعل من "زجاج النافذة السكانية هشا ينكسر بمواجهة" أي وقائع.

تتطلب السياسة التحريرية إضافة عبارة "هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه" في نهاية هذه السطور القليلة، على الرغم من أن هذه الكلمات قد يوافق عليها جزء كبير من سكان عالمنا العربي، حيث تعيش الكثير من الأمهات مشاعر الغربة في أوطانهن وقد أودعن فلذات أكبادهن في قارب صغير لعبروا إلى عالم آخر، هذا إن عبروا. أما الآباء الذين كدحوا لسنوات، ينظرون إلى صور أبنائهم المعلقة على جدران منازل خاوية تشتت صغارها خلف البحار، بانتظار مكالمة عبر وسيلة تواصل اجتماعي، هذا إن وجدت الكهرباء.
وسيم سليمان
(هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه)
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала