https://sarabic.ae/20221127/حميدتي-نحن-مع-التسوية-السياسية-ومن-يحاول-إعادة-البلاد-إلى-ما-قبل-2018-واهم-1070601476.html
حميدتي: نحن مع "التسوية السياسية" ومن يحاول إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 واهم
حميدتي: نحن مع "التسوية السياسية" ومن يحاول إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 واهم
سبوتنيك عربي
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن من يريد إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 "واهم"، مشددا على أن المكون العسكري مع التغيير والتسوية... 27.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-27T16:09+0000
2022-11-27T16:09+0000
2022-11-27T16:09+0000
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104115/93/1041159347_0:391:6123:3835_1920x0_80_0_0_4ebdf2d531168d7f7e36659cb7f8b39d.jpg
جاء ذلك، في ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان، اليوم الأحد، بالعاصمة الخرطوم، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) ووسائل إعلام محلية.وقال حميدتي "نحن ندعم التسوية باعتبارها تمثل الحل للأزمة السياسية بالبلاد"، مضيفا "السودان ما برجع قبل 2018"، في إشارة لعهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي وضعت احتجاجات عارمة اندلعت أواخر العام نفسه حدا لنظامه بعد 30 في الحكم.وأضاف "مطالب المحتجين مشروعة، لكن الأفضل من الاحتجاج هو الوصول إلى حل بالتسوية بين الجميع ونشر العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوداني".وانتقد حميدتي التباين في التعامل مع المحتجين الذين يحتجون ضد السلطة العسكرية الحالية، وآخرين داعمين لها قائلا "هنالك أناس فتح لهم الكوبري للوصول إلى القصر الجمهوري وهنالك من يموتون من أجل الوصول إليه".ويشهد السودان، احتجاجات متكررة تطالب بعودة الحكم المدني، وتعتبر إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية "انقلابا عسكريا".كان تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) المعارض للسلطة الحالية في البلاد قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن التوصل إلى تفاهمات مع المكون العسكري، وتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق إطاري مع العسكريين قريبا بما يمهد الطريق للوصول إلى اتفاق شامل يضمن تشكيل حكومة مدنية مدتها 24 شهرا تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة.وانطلقت، في مايو/ أيار الماضي، في الخرطوم جلسات الحوار المباشر بين الأطراف السودانية برعاية الآلية الثلاثية، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد" من أجل حل الأزمة السياسية في البلاد.وقاطعت قوى المعارضة الرئيسية في السودان، ومنها الحزب الشيوعي، وقوى الحرية والتغيير، وحزب الأمة، أعمال الجلسة الافتتاحية للحوار.
https://sarabic.ae/20221127/تحالف-المعارضة-السودانية-يؤكد-استعداده-لتوقيع-اتفاق-إطاري-مع-المكون-العسكري-1070599234.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104115/93/1041159347_245:0:5878:4225_1920x0_80_0_0_b792c84134bcc34c55795c694d2ffc13.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, العالم العربي
حميدتي: نحن مع "التسوية السياسية" ومن يحاول إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 واهم
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن من يريد إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 "واهم"، مشددا على أن المكون العسكري مع التغيير والتسوية السياسية للخروج بالسودان من أزمته الداخلية.
جاء ذلك، في ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان، اليوم الأحد، بالعاصمة الخرطوم، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (
سونا) ووسائل إعلام محلية.
وقال حميدتي "نحن ندعم التسوية باعتبارها تمثل الحل للأزمة السياسية بالبلاد"، مضيفا "السودان ما برجع قبل 2018"، في إشارة لعهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي وضعت احتجاجات عارمة اندلعت أواخر العام نفسه حدا لنظامه بعد 30 في الحكم.
وأضاف "مطالب المحتجين مشروعة، لكن الأفضل من الاحتجاج هو الوصول إلى حل بالتسوية بين الجميع ونشر العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوداني".
27 نوفمبر 2022, 14:57 GMT
وانتقد
حميدتي التباين في التعامل مع المحتجين الذين يحتجون ضد السلطة العسكرية الحالية، وآخرين داعمين لها قائلا "هنالك أناس فتح لهم الكوبري للوصول إلى القصر الجمهوري وهنالك من يموتون من أجل الوصول إليه".
ويشهد السودان، احتجاجات متكررة تطالب بعودة الحكم المدني، وتعتبر إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية "انقلابا عسكريا".
كان
تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) المعارض للسلطة الحالية في البلاد قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن التوصل إلى تفاهمات مع المكون العسكري، وتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق إطاري مع العسكريين قريبا بما يمهد الطريق للوصول إلى اتفاق شامل يضمن تشكيل حكومة مدنية مدتها 24 شهرا تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة.
وانطلقت، في مايو/ أيار الماضي، في الخرطوم جلسات الحوار المباشر بين الأطراف السودانية برعاية الآلية الثلاثية، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد" من أجل حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقاطعت قوى المعارضة الرئيسية في السودان، ومنها الحزب الشيوعي، وقوى الحرية والتغيير، وحزب الأمة، أعمال الجلسة الافتتاحية للحوار.