الجيش الإسرائيلي يشن غارات على أهداف حيوية لـ"حماس" في غزة ووزير الدفاع يعلن استعداده لهجمات أخرى
© Sputnik . Ajwad Jradatآثار قصف سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، فلسطين، مايو 2021
© Sputnik . Ajwad Jradat
تابعنا عبر
شن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، غارات على أهداف حيوية لحركة "حماس" شمال قطاع غزة.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على معسكر تستخدمه القوة الجوية لحركة "حماس" شمال قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "بمثابة مركز نشاط مهم للمنظمة".
#فيديو هكذا شنت طائرات سلاح الجو الغارات على موقع تحت أرضي تابع لحماس يستخدم لانتاج قذائف صاروخية في المغازي pic.twitter.com/mTwN2gJUmb
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 27, 2023
وأكد الجيش الإسرائيلي أن تلك الغارات تأتي متابعة لغارات شنتها قوات سلاح الجو في وقت سابق الليلة، مضيفا أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على "موقع تحت الأرض تابع لحماس يستخدم لإنتاج قذائف صاروخية في المغازي".
ومن جانبه، أكد يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن حركة "حماس" وغيرها من الحركات المقاومة في قطاع غزة تعرضت لضربات قوية الليلة، وبأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مستعدة لأي عمليات هجومية أخرى في حال استمر التصعيد في القطاع.
בהמשך לתקיפת האתר לייצור רקטות: צה"ל תקף במהלך הלילה גם מחנה צבאי של חמאס בצפון רצועת עזה - "שימש אחד ממוקדי פעילות הטרור המשמעותיים של הארגון" @glick_sh pic.twitter.com/Kf3Frz6QK1
— גלצ (@GLZRadio) January 27, 2023
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الموقع المهم الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، كان يستخدم لإنتاج الصواريخ، محملة الحركة الفلسطينية مسؤولية ما يجري في قطاع غزة، وبأنها هي التي ستدفع ثمن ما أسمته بـ"الخروقات الأمنية".
תקיפת חיל האוויר בעזה בעקבות שיגורי הרקטות: אתר צבאי תת-קרקעי לייצור רקטות של חמאס במרכז הרצועה. צה"ל: "חמאס נושא באחריות לנעשה ברצועה - הוא זה שישלם את מחיר ההפרות הביטחוניות"
— גלצ (@GLZRadio) January 27, 2023
وأمس الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلى أسطح المنازل في المخيم، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى الى مقتل 10 فلسطينيين.
وقامت القوات الإسرائيلية خلال الاقتحام بهدم نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ "أنيرجا"، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.
وتعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ "انتفاضة الأقصى" الثانية عام 2002، وقد ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.