https://sarabic.ae/20230303/أنبوب-الغاز-النيجيري-يرفع-درجة-الترقب-بين-المغرب-والجزائر-من-يملك-الأفضلية-1074285884.html
أنبوب الغاز النيجيري يرفع درجة الترقب بين المغرب والجزائر... من يملك الأفضلية؟
أنبوب الغاز النيجيري يرفع درجة الترقب بين المغرب والجزائر... من يملك الأفضلية؟
سبوتنيك عربي
يحتلّ مشروع أنبوب الغاز النيجيري أهمية قصوى، في ظل الأوضاع الراهنة التي شكّلت بعض الصعوبات الطاقية لأوروبا، ووسط تنافس جزائري - مغربي على البدء في تنفيذ... 03.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-03T19:41+0000
2023-03-03T19:41+0000
2023-03-03T19:41+0000
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
نيجيريا
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103854/79/1038547908_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_18d7a190db5213de542167afdf9179e4.jpg
يسعى المغرب بشكل جاد للبدء في مدّ الأنبوب عبر أراضيه باتجاه أوروبا، خاصة بعد أن قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع الرباط بالكامل في أغسطس/ آب 2021، ورفضها تجديد اتفاق مدته 25 عاما لضخ الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، بما ضاعف من الأعباء المالية على المغرب الذي كان يستفيد من حصة مقررة سنويا ضمن الاتفاق.فيما تسعى الجزائر لمد الخط من نيجيريا إلى النيجر والجزائر، ومن ثم إلى أوروبا لتحقيق استفادة أكبر إلى جانب غازها الذي تمد به أوروبا، بينما يمر الخط الآخر من نيجيريا ليعبر 12 بلدا في غرب أفريقيا، وصولا للمغرب ثم أوروبا.مساحة تنافسيشكّل المشروع مساحة من التنافس بين البلدين العربيين، وتقدم كل دولة رؤيتها لأفضلية مرور الخط عبر أراضيها، في الوقت الذي وقَعت فيه نيجيريا اتفاقات مع البلدين بشأن الأنبوب، ما يطرح تساؤلات بما إن كانت نيجيريا تفاضل بين البلدين، أو أنها تسعى لإنشاء خطين باتجاه أوروبا.وكان المغرب ونيجيريا أعلنا عن المشروع الضخم عام 2016 لربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا بالمغرب عبر دول عدة، خلال زيارة العاهل المغربي محمد السادس لنيجيريا، حيث تم التوقيع على المشروع بالأحرف الأولى، وفي عام 2018 دخل المشروع مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي، تلتها مرحلة أخرى في العام 2022.مذكرة تفاهم بين الجزائر ونيجيريافي يوليو/تموز 2022، أعلن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع نيجيريا والنيجر لمدّ خط أنابيب للغاز الطبيعي، بعد اتفاق بين الدول الثلاث في يونيو/حزيران من نفس على إعادة تفعيل محادثات خاصة بالمشروع الذي تعود فكرته لعقود.اتفاق مغربي - نيجريوفي سبتمبر/ أيلول 2022، وقّع المغرب مذكرة تفاهم مع نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سدياو"، لتفعيل مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، كما وقع في نهاية أبريل/نيسان الماضي، مع صندوق “أوبك” للتنمية الدولية على الوثائق القانونية المتعلقة بتمويل جزء من المرحلة الثانية من الدراسات القبلية، المشروع التفصيلي لمشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.وتعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تكتلا اقتصاديا يضم 15 دولة تعرف اختصارا باسم "سيدياو" أو "إيكواس".تأسست المجموعة في 25 مايو/ أيار 1975 ومقرها في العاصمة النيجيرية أبوجا، وتمثل مساحتها الإجمالية (5 ملايين كيلومتر مربع) 17% من إجمالي مساحة القارة الأفريقية.الرؤية المغربيةيقول المدير السابق للمكتب الوطني للماء والكهرباء، المحددات المرتبطة بالأمن الطاقي المغربي، يونس معمر، إن "أي سياسة طاقية تبنى على إكراهات المشروع المنافس فإنها تبنى على باطل".ويوضح في حديثه لـ"سبوتنيك" أنرؤية جزائريةفي المقابل، يقول خبير المؤسسات المالية الدولية الجزائري، البروفيسور حميدوش محمد لـ"سبوتنيك"، إن "المشروع يحتوي على 40٪ من المسافة التي يقطعها الغاز عبر الأراضي الجزائرية، في ظل إمكانية الربط مع الأنابيب ومحطات دفع الغاز المرحلية المتواجدة بالجزائر"."بالإضافة إلى توفر القدرات الفنية والبشرية التي يمكن أن تسخرها "سوناطراك" شركائها المختصين في الأشغال العمومية في مجال المحروقات وشراكتها، من حيث الهندسة في المناطق الصحراوية، بما يجعل من الجزائر صاحبة خبرة ميدانية أكبر في البنى التحتية"، حسب رؤية حميدوش.فيما يشير الخبير المغربي، يونس معمر، إلى أن "مساعي أوروبا للحصول عن بدائل للغاز الروسي جزئيا أو كليا يرجح المشروع "النيجري- المغربي"، منوها بأن "الجزائر لن تستطيع رفع إنتاجها بشكل كبير نظرا لضعف الاستثمارات في القطاع خلال السنوات الماضية"، حسب قوله.ويلفت إلى أن "تكلفة المشروع عبر الجزائر تقدّر بنحو 17 مليار دولار أمريكي والتي تتضاعف عند عبوره عبر المغرب إلى ما يقارب 30 مليار دولار أمريكي".فيما يقول معمر إن "المشروع المار عبر المغرب يوفر لأوروبا تنويع مصادر الغاز وعدم الاعتماد على سوق أو طرف واحد، فضلا عن تشجيع الاستثمارات في موريتانيا والسنغال والعديد من الدول بقطاع الغاز، ما يعني إمدادات أخرى أكبر من الغاز".مخاطر أمنيةتعاني منطقة غرب أفريقيا من تهديدات أمنية إثر انتشار الجماعات الإرهابية في نيجيريا نفسها ودول أخرى،ـ ما يجعل من هذه المخاطر أحد المعوقات الكبرى لإتمام المشروع.ويلفت الخبير الجزائري، البرفيسور حميدوش محمد، إلى أن ويصف الخبير الجزائري الخطر بشأن نيجيريا "أقل وظرفي، رغم انتشار تنظيم "بوكو حرام" الأكثر شراسة في المنطقة بنيجيريا، وجماعات أخرى".ويتوقع حميدوش محمد أن "تفاضل نيجيريا بين الخطين، وألا تقدم على تشييدهما معا"، مرجحا أن "تحظى الجزائر بالأفضلية في تنفيذه"، وتابع موضحا أن "الإشكالية الحقيقية أمام المشروع تتمثل في الجانب المالي، في حين أن الهيئات المالية الدولية غير مستعدة من التمويل الجزئي للمشروع، في غياب قبول صريح من البنك الأوروبي للاستثمار، وعمليات الضغط والتأثير موجهة نحو الهيئة".اتفاقيات ثنائيةخلال توقيع مذكرة التفاهم بين المغرب ونيجيريا في سبتمبر 2022، قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بالمغرب، أمينة بنخضرة، إن هذا المشروع سينقل أكثر من 5 آلاف مليار متر مكعب من الاحتياطات المؤكدة للغاز الطبيعي، مما سيعطي دينامية لإنتاج الكهرباء ويحل مشاكل الولوج إلى الطاقة في معظم الدول التي سيعبر منها.فيما قال وزير الطاقة الجزائري، عقب التوقيع على المذكرة مع كل من وزير النفط النيجيري، تيميبري سيلفا، ووزير النفط والطاقة في النيجر، ساني محمدو في يوليو/ تموز 2022، إن الخطوة تُعد إشارة قوية للعالم على اقتراب تجسيد المشروع.وأضاف أن التوقيع على مذكرة مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري يأتي تتويجا للاجتماعات الثلاثة التي جرت بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، وكان أولها في نيامي خلال شهر فبراير/شباط 2022، والثاني احتضنته أبوجا، في يونيو/ حزيران الماضي، والاجتماع الثالث الذي عُقد اليوم في شهر يوليو الماضي.ويمتد أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري على مسافة 4 آلاف كيلومتر، أي أقل من حيث المسافة من الأنبوب المغربي - النيجيري، من نيجيريا وصولا إلى الجزائر عبر دولة واحدة هي النيجر، فيما يمر الخط المغربي بـ13 دولة.
https://sarabic.ae/20221107/ملك-المغرب-يشيد-بمشروع-لنقل-الغاز-النيجيري-إلى-أوروبا-عبر-بلاده-1069904554.html
https://sarabic.ae/20220916/سباق-مغربي-جزائري-من-أجل-الغاز-النيجيري-ما-القصة؟-1067845131.html
https://sarabic.ae/20221010/خط-بقيمة-25-مليار-دولار-من-نيجيريا-إلى-المغرب-يمكنه-إمداد-أوروبا-بالغاز-هل-يكتمل؟-1068863174.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
نيجيريا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103854/79/1038547908_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_b9922c57945e279f84da45415c2c3417.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الجزائر, نيجيريا, تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي
أخبار المغرب اليوم, الجزائر, نيجيريا, تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي
أنبوب الغاز النيجيري يرفع درجة الترقب بين المغرب والجزائر... من يملك الأفضلية؟
يحتلّ مشروع أنبوب الغاز النيجيري أهمية قصوى، في ظل الأوضاع الراهنة التي شكّلت بعض الصعوبات الطاقية لأوروبا، ووسط تنافس جزائري - مغربي على البدء في تنفيذ المشروع الذي يستغرق إنجازه سنوات.
يسعى المغرب بشكل جاد للبدء في مدّ الأنبوب عبر أراضيه باتجاه أوروبا، خاصة بعد أن
قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع الرباط بالكامل في أغسطس/ آب 2021، ورفضها تجديد اتفاق مدته 25 عاما لضخ الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، بما ضاعف من الأعباء المالية على المغرب الذي كان يستفيد من حصة مقررة سنويا ضمن الاتفاق.
فيما تسعى الجزائر لمد الخط من نيجيريا إلى النيجر والجزائر، ومن ثم إلى أوروبا لتحقيق استفادة أكبر إلى جانب غازها الذي تمد به أوروبا، بينما يمر الخط الآخر من نيجيريا ليعبر 12 بلدا في غرب أفريقيا، وصولا للمغرب ثم أوروبا.
يشكّل المشروع مساحة من التنافس بين البلدين العربيين، وتقدم كل دولة رؤيتها لأفضلية مرور الخط عبر أراضيها، في الوقت الذي وقَعت فيه نيجيريا اتفاقات مع البلدين بشأن الأنبوب، ما يطرح تساؤلات بما إن كانت نيجيريا تفاضل بين البلدين، أو أنها تسعى لإنشاء خطين باتجاه أوروبا.
وكان المغرب ونيجيريا أعلنا عن المشروع الضخم عام 2016 لربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا بالمغرب عبر دول عدة، خلال زيارة العاهل المغربي محمد السادس لنيجيريا، حيث تم التوقيع على المشروع بالأحرف الأولى، وفي عام 2018 دخل المشروع مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي، تلتها مرحلة أخرى في العام 2022.
مذكرة تفاهم بين الجزائر ونيجيريا
في يوليو/تموز 2022، أعلن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع نيجيريا والنيجر لمدّ خط أنابيب للغاز الطبيعي، بعد اتفاق بين الدول الثلاث في يونيو/حزيران من نفس على إعادة تفعيل محادثات خاصة بالمشروع الذي تعود فكرته لعقود.
وفي سبتمبر/ أيلول 2022، وقّع المغرب مذكرة تفاهم مع نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سدياو"، لتفعيل مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، كما وقع في نهاية أبريل/نيسان الماضي، مع صندوق “أوبك” للتنمية الدولية على الوثائق القانونية المتعلقة بتمويل جزء من المرحلة الثانية من الدراسات القبلية، المشروع التفصيلي لمشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وتعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تكتلا اقتصاديا يضم 15 دولة تعرف اختصارا باسم "سيدياو" أو "إيكواس".
تأسست المجموعة في 25 مايو/ أيار 1975 ومقرها في العاصمة النيجيرية أبوجا، وتمثل مساحتها الإجمالية (5 ملايين كيلومتر مربع) 17% من إجمالي مساحة القارة الأفريقية.
16 سبتمبر 2022, 18:12 GMT
يقول المدير السابق للمكتب الوطني للماء والكهرباء، المحددات المرتبطة بالأمن الطاقي المغربي، يونس معمر، إن "أي سياسة طاقية تبنى على إكراهات المشروع المنافس فإنها تبنى على باطل".
ويوضح في حديثه لـ"سبوتنيك" أن
"الخط الذي يمر عبر المغرب لديه البنى الخاصة به، وأن الأنبوب يسمح لكل البلدان التي يمر عليها بالاستفادة والتنقيب الغازي في هذه الدول، بما يحسن الاقتصاد في هذه الدول، كما يقدم المشروع الإجابة على مسعى تنويع مصادر الإمداد، والكشف عن مصادر جديدة".
في المقابل، يقول خبير المؤسسات المالية الدولية الجزائري، البروفيسور حميدوش محمد لـ"سبوتنيك"، إن "المشروع يحتوي على 40٪ من المسافة التي يقطعها الغاز عبر الأراضي الجزائرية، في ظل إمكانية الربط مع الأنابيب ومحطات دفع الغاز المرحلية المتواجدة بالجزائر".
"بالإضافة إلى توفر القدرات الفنية والبشرية التي يمكن أن تسخرها "سوناطراك" شركائها المختصين في الأشغال العمومية في مجال المحروقات وشراكتها، من حيث الهندسة في المناطق الصحراوية، بما يجعل من الجزائر صاحبة خبرة ميدانية أكبر في البنى التحتية"، حسب رؤية حميدوش.
فيما يشير الخبير المغربي، يونس معمر، إلى أن "مساعي أوروبا للحصول عن بدائل للغاز الروسي جزئيا أو كليا يرجح المشروع "النيجري- المغربي"، منوها بأن "الجزائر لن تستطيع رفع إنتاجها بشكل كبير نظرا لضعف الاستثمارات في القطاع خلال السنوات الماضية"، حسب قوله.
ويلفت إلى أن "تكلفة المشروع عبر الجزائر تقدّر بنحو 17 مليار دولار أمريكي والتي تتضاعف عند عبوره عبر المغرب إلى ما يقارب 30 مليار دولار أمريكي".
فيما يقول معمر إن "المشروع المار عبر المغرب يوفر لأوروبا تنويع مصادر الغاز وعدم الاعتماد على سوق أو طرف واحد، فضلا عن تشجيع الاستثمارات في موريتانيا والسنغال والعديد من الدول بقطاع الغاز، ما يعني إمدادات أخرى أكبر من الغاز".
10 أكتوبر 2022, 19:29 GMT
تعاني منطقة غرب أفريقيا من تهديدات أمنية إثر انتشار الجماعات الإرهابية في نيجيريا نفسها ودول أخرى،ـ ما يجعل من هذه المخاطر أحد المعوقات الكبرى لإتمام المشروع.
ويلفت الخبير الجزائري، البرفيسور حميدوش محمد، إلى أن
"بعض المخاطر تتمثل في النيجر، إذا ما تغيرت أمور جيوسياسية في هذا البلد الذي يحظى باهتمام فرنسا بالنظر إلى مصادر الطاقة هناك (مادة الأورانيوم والمعادن النادرة والنفيسة)، والتي تحاول منع أي نفوذ دونها هناك بما يحتمل معه حدوث اضطرابات".
ويصف الخبير الجزائري الخطر بشأن نيجيريا "أقل وظرفي، رغم انتشار تنظيم "بوكو حرام" الأكثر شراسة في المنطقة بنيجيريا، وجماعات أخرى".
ويتوقع حميدوش محمد أن "تفاضل نيجيريا بين الخطين، وألا تقدم على تشييدهما معا"، مرجحا أن "تحظى الجزائر بالأفضلية في تنفيذه"، وتابع موضحا أن "الإشكالية الحقيقية أمام المشروع تتمثل في الجانب المالي، في حين أن الهيئات المالية الدولية غير مستعدة من التمويل الجزئي للمشروع، في غياب قبول صريح من البنك الأوروبي للاستثمار، وعمليات الضغط والتأثير موجهة نحو الهيئة".
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين المغرب ونيجيريا في سبتمبر 2022، قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بالمغرب، أمينة بنخضرة، إن هذا المشروع سينقل أكثر من 5 آلاف مليار متر مكعب من الاحتياطات المؤكدة للغاز الطبيعي، مما سيعطي دينامية لإنتاج الكهرباء ويحل مشاكل الولوج إلى الطاقة في معظم الدول التي سيعبر منها.
فيما قال وزير الطاقة الجزائري، عقب التوقيع على المذكرة مع كل من وزير النفط النيجيري، تيميبري سيلفا، ووزير النفط والطاقة في النيجر، ساني محمدو في يوليو/ تموز 2022، إن الخطوة تُعد إشارة قوية للعالم على اقتراب تجسيد المشروع.
وأضاف أن التوقيع على مذكرة مشروع أنبوب
الغاز الجزائري النيجيري يأتي تتويجا للاجتماعات الثلاثة التي جرت بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، وكان أولها في نيامي خلال شهر فبراير/شباط 2022، والثاني احتضنته أبوجا، في يونيو/ حزيران الماضي، والاجتماع الثالث الذي عُقد اليوم في شهر يوليو الماضي.
ويمتد أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري على مسافة 4 آلاف كيلومتر، أي أقل من حيث المسافة من الأنبوب المغربي - النيجيري، من نيجيريا وصولا إلى الجزائر عبر دولة واحدة هي النيجر، فيما يمر الخط المغربي بـ13 دولة.