https://sarabic.ae/20230326/لماذا-تواصل-الصين-بناء-قدراتها-العسكرية-هل-تستعد-للحرب-1075146186.html
لماذا تواصل الصين بناء قدراتها العسكرية... هل تستعد للحرب؟
لماذا تواصل الصين بناء قدراتها العسكرية... هل تستعد للحرب؟
سبوتنيك عربي
أصبحت الصين تمتلك ثالث أضخم جيش في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما يصنف أسطولها الحربي في المرتبة الأولى عالميا. 26.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-26T10:37+0000
2023-03-26T10:37+0000
2023-03-26T10:37+0000
رصد عسكري
الصين
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1e/1070691604_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_b94e501890f41cca33da0c1f374f7f5d.jpg
ورغم ذلك تواصل الصين بناء قدرات عسكرية ضخمة وتطور أسلحتها الهجومية والدفاعية في البر والبحر والجو، إضافة إلى القدرات الصاروخية بجميع أنواعها.وتقول مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية إن التحديث المتسارع للجيش الصيني يثير المخاوف حول إمكانية أن يقود ذلك إلى حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل.وتابعت المجلة في تقرير نشرته الجمعة الماضي: "هذه المخاوف سببها وجود وجهة تجعل الاستعداد للحرب دافعا لتطوير القدرات العسكرية للصين".لكن المجلة أشارت إلى وجود عوامل أخرى سياسية وأمنية تتعلق بتطوير القدرات العسكرية للصين بعضها ليس له علاقة بالحرب.وتقول المجلة إنه من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لديها إدراك دقيق لجميع الأسباب التي تدفع الصين إلى تطوير قدراتها العسكرية خاصة فيما يتعلق بالمنافسة بين البلدين في المجالات غير العسكرية.ولفتت المجلة إلى أن زيادة حجم الإنفاق العسكري من أهم العوامل التي ساهمت في تسارع القدرات العسكرية للصين خاصة خلال الفترة من عام 2000 إلى 2016، التي كانت تشهد زيادة سنوية في ميزانية الدفاع بنسبة 10 في المئة.ورغم تراجع تلك النسبة في السنوات الأخيرة لتتراوح بين 5 إلى 7 في المئة سنويا، إلا أن الصين أصبحت تمتلك ثاني أضخم ميزانية دفاع في العالم بـ 230 مليار دولار في 2022.وترى المجلة أن زيادة الإنفاق الدفاعي انعكس على امتلاك الصين لقدرات قتالية متنامية جعلت بعض المسؤولين الأمريكيين يحذرون من فقدان الجيش الأمريكي لميزة التفوق العسكري لصالح الجيش الصيني.ويقول ضابط في القوات الجوية الأمريكي إن الصين تمتلك أسلحة جديدة بمعدل يصل إلى 5 أو 6 أضعاف المعدل الأمريكي.ويرى مراقبون أن تطوير الصين لقدراتها العسكرية بصورة متسارعة يمثل دليلا واضحا على أنها تستعد لاحتمال اندلاع حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية.ورغم ذلك فإن هناك أسباب لها علاقة بالتاريخ تتعلق بإدراك القادة الصينيين لأهمية امتلاك جيش قوي للحفاظ على بقاء دولتهم استنادا لتجارب سابقة جعلت إمبراطوريتهم تتراجع نتيجة ضعف قوتها العسكرية.ويضاف إلى ذلك أن تنامي وضع الصين عالميا وطبيعتها الجغرافية وحدودها مترامية الأطراف تستدعي امتلاك قوات عسكرية أكبر للتعامل مع قائمة واسعة من التهديدات المستقبلية التي تشمل احتمال الدخول في نزاعات حدودية أو مواجهات مع دول أخرى.
https://sarabic.ae/20230322/ما-هو-حجم-القوة-العسكرية-لروسيا-والصين-معا-في-2023-1075023897.html
https://sarabic.ae/20230102/مقارنة-بين-قوة-المقاتلات-والطائرات-الاعتراضية-في-الجيشين-الصيني-والأمريكي-1071857317.html
https://sarabic.ae/20230202/بينها-دولة-عربية-ما-هي-أضخم-8-ميزانيات-دفاع-في-العالم-في-2023-1073016266.html
https://sarabic.ae/20230115/رغم-امتلاكه-أضخم-ميزانية-دفاع-في-العالم-الجيش-الأمريكي-يتحول-إلى-قوة-جوفاء-1072296047.html
https://sarabic.ae/20230307/هل-تنفد-ذخائر-الناتو-متى-يتخلى-عن-أوكرانيا-1074435359.html
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1e/1070691604_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7cafb1c5437733f38867ab41c889595e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الصين, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن
رصد عسكري, الصين, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن
لماذا تواصل الصين بناء قدراتها العسكرية... هل تستعد للحرب؟
أصبحت الصين تمتلك ثالث أضخم جيش في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما يصنف أسطولها الحربي في المرتبة الأولى عالميا.
ورغم ذلك تواصل الصين بناء قدرات عسكرية ضخمة وتطور أسلحتها الهجومية والدفاعية في البر والبحر والجو، إضافة إلى القدرات الصاروخية بجميع أنواعها.
وتقول مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية إن التحديث المتسارع للجيش الصيني يثير المخاوف حول إمكانية أن يقود ذلك إلى حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل.
وتابعت المجلة في
تقرير نشرته الجمعة الماضي: "هذه المخاوف سببها وجود وجهة تجعل الاستعداد للحرب دافعا لتطوير القدرات العسكرية للصين".
لكن المجلة أشارت إلى وجود عوامل أخرى سياسية وأمنية تتعلق بتطوير القدرات العسكرية للصين بعضها ليس له علاقة بالحرب.
وتقول المجلة إنه من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لديها إدراك دقيق لجميع الأسباب التي تدفع الصين إلى تطوير قدراتها العسكرية خاصة فيما يتعلق بالمنافسة بين البلدين في المجالات غير العسكرية.
ولفتت المجلة إلى أن زيادة
حجم الإنفاق العسكري من أهم العوامل التي ساهمت في تسارع القدرات العسكرية للصين خاصة خلال الفترة من عام 2000 إلى 2016، التي كانت تشهد زيادة سنوية في ميزانية الدفاع بنسبة 10 في المئة.
ورغم تراجع تلك النسبة في السنوات الأخيرة لتتراوح بين 5 إلى 7 في المئة سنويا، إلا أن الصين أصبحت تمتلك ثاني أضخم ميزانية دفاع في العالم بـ 230 مليار دولار في 2022.
وترى المجلة أن زيادة الإنفاق الدفاعي انعكس على امتلاك الصين
لقدرات قتالية متنامية جعلت بعض المسؤولين الأمريكيين يحذرون من فقدان الجيش الأمريكي لميزة التفوق العسكري لصالح الجيش الصيني.
ويقول ضابط في القوات الجوية الأمريكي إن الصين
تمتلك أسلحة جديدة بمعدل يصل إلى 5 أو 6 أضعاف المعدل الأمريكي.
ويرى مراقبون أن تطوير الصين لقدراتها العسكرية بصورة متسارعة يمثل دليلا واضحا على أنها تستعد لاحتمال اندلاع حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم ذلك فإن هناك أسباب لها علاقة بالتاريخ تتعلق بإدراك القادة الصينيين لأهمية
امتلاك جيش قوي للحفاظ على بقاء دولتهم استنادا لتجارب سابقة جعلت إمبراطوريتهم تتراجع نتيجة ضعف قوتها العسكرية.
ويضاف إلى ذلك أن تنامي وضع الصين عالميا وطبيعتها الجغرافية وحدودها مترامية الأطراف تستدعي امتلاك قوات عسكرية أكبر للتعامل مع قائمة واسعة من التهديدات المستقبلية التي تشمل احتمال الدخول في نزاعات حدودية أو مواجهات مع دول أخرى.