https://sarabic.ae/20230328/لماذا-رفض-مجلس-الأمن-إنشاء-لجنة-تحقيق-دولية-في-تفجير-التيار-الشمالي-1075243766.html
لماذا رفض مجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق دولية في تفجير "التيار الشمالي"
لماذا رفض مجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق دولية في تفجير "التيار الشمالي"
سبوتنيك عربي
رفض مجلس الأمن الدولي اعتماد مشروع قرار روسي، صاغته الصين وعدة دول يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في ملابسات حادث تفجير خطوط "التيار الشمالي". 28.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-28T14:23+0000
2023-03-28T14:23+0000
2023-03-28T14:23+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار روسيا اليوم
منظمة الأمم المتحدة
التيار الشمالي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1c/1075241570_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_bfd7b01beab055da0b748bc25f3fa7de.png
لماذا رفض مجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق دولية في تفجير "التيار الشمالي"
سبوتنيك عربي
لماذا رفض مجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق دولية في تفجير "التيار الشمالي"
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أن المجلس يحمل مسؤولية خاصة تجاه قضية تفجير خطوط نظام نقل الغاز "التيار الشمالي"، مشيرا إلى أن "روسيا لديها شكوك جادة ومبررة في هدف التحقيقات المحلية للهجوم الإرهابي على خطوط التيار الشمالي".وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف أعلن، في وقت سابق، أن موسكو "لا تتوقع شفافية في هذه التحقيقات".وأوضح دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، إنه "سيتوجب على الدنمارك وألمانيا والسويد بشكل أو بآخر كشف نتائج تحقيقاتها حول تفجيرات التيار الشمالي أمام مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن الغرب مارس ضغوطا شديدة على أعضاء مجلس الأمن أثناء التصويت.وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، قال الأستاذ في الأكاديمية الروسية د. محمود الأفندي، أن "مسودة القرار كانت غير مسيسية، وتهدف للتحقيق في عمل إجرامي بامتياز دون توجيه أي اتهام لأي دولة، لكن امتناع الدول عن التصويت تسبب في عدم تبني القرار، وقد جاء امتناع الولايات المتحدة بعد التأكد من أن القرار لن يتم قبوله، وقد فعلت هذا لتجنب الحرب الإعلامية بعد أن تعرت هذه الدول بهذا الرفض أمام المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني".وأشار إلى أن روسيا "لديها معلومات استخباراتية ليست بصدد الإعلان عنها لأسباب تتعلق بالتصعيد العسكري والجيوسياسي، فضلا عن أن هناك نوع من الدعاية الغربية التي يمكن أن تغطي على هذه المعلومات".من جهته، أكد الباحث في العلاقات الدولية، د. وسيم بزي، أن "الولايات المتحدة تعرضت لحرج في إطار سجال داخلي منذ أن كشف الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش عن معلوماته بشأن هذا التفجير، و أصبح ما طرحه هيرش من معلومات ترقي للحقائق يلقي بثقلة على المشهد في أي حراك دولي له علاقة بتشكيل تحقيق أو اجتماعات في مجلس الأمن".وأوضح بزي أن "التورط الأمريكي في نسف نوردستريم 1 و 2 حقيقي، وواشنطن سعت لهذا طويلا قبل الحرب وجاء بوضوح على لسان ترامب لنزع ما يسمى بكابوس الأنبوبين على المصالح الأمريكية، والتي لا تريد من خلالها واشنطن لأوروبا أن ترتبط مع روسيا".وأضاف: "وبدأت تتبلور الرؤية المشتركة والمصالح المشتركة والفهم المشترك للعالم، فضلا عن تصاعد التعاون الاقتصادي وأنبوب سيبريا، وتشكيل الصين ملاذا لصادرات الطاقة الروسية كبديل عن أوروبا بالإضافة إلى التعاون في إنتاج الأسلحة، والأهم هو اتجاه الصين إلى الخروج من مرحلة الحذر واللانخراط بالمعركة العالمية حول من يقود العالم وأحادية القطب".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1c/1075241570_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c8a3d6cbaeea99d1e3d2cc9ab5f93254.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار روسيا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, التيار الشمالي, аудио
ملفات ساخنة, أخبار روسيا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, التيار الشمالي, аудио
لماذا رفض مجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق دولية في تفجير "التيار الشمالي"
رفض مجلس الأمن الدولي اعتماد مشروع قرار روسي، صاغته الصين وعدة دول يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في ملابسات حادث تفجير خطوط "التيار الشمالي".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أن
المجلس يحمل مسؤولية خاصة تجاه قضية تفجير خطوط نظام نقل الغاز "التيار الشمالي"، مشيرا إلى أن "روسيا لديها شكوك جادة ومبررة في هدف التحقيقات المحلية للهجوم الإرهابي على خطوط التيار الشمالي".
وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف أعلن، في وقت سابق، أن موسكو "لا تتوقع شفافية في هذه التحقيقات".
وأوضح دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، إنه "سيتوجب على الدنمارك وألمانيا والسويد بشكل أو بآخر كشف نتائج تحقيقاتها حول تفجيرات التيار الشمالي أمام مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن الغرب مارس ضغوطا شديدة على أعضاء مجلس الأمن أثناء التصويت.
وفي أول رد فعل دولي، اتهمت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، الولايات المتحدة بانتهاج معايير مزدوجة، فيما يخص التحقيق في تفجيرات خطوط "التيار الشمالي".
وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، قال الأستاذ في الأكاديمية الروسية د. محمود الأفندي، أن "مسودة القرار كانت غير مسيسية، وتهدف للتحقيق في عمل إجرامي بامتياز دون توجيه أي اتهام لأي دولة، لكن امتناع الدول عن التصويت تسبب في عدم تبني القرار، وقد جاء امتناع الولايات المتحدة بعد التأكد من أن القرار لن يتم قبوله، وقد فعلت هذا لتجنب الحرب الإعلامية بعد أن تعرت هذه الدول بهذا الرفض أمام المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني".
وأشار إلى أن روسيا "لديها معلومات استخباراتية ليست بصدد الإعلان عنها لأسباب تتعلق بالتصعيد العسكري والجيوسياسي، فضلا عن أن هناك نوع من الدعاية الغربية التي يمكن أن تغطي على هذه المعلومات".
وحول خيارات روسيا بعد رفض إنشاء لجنة التحقيق، قال الخبير إن "روسيا ستتحرك في كل اتجاه لإظهار الحقيقة، وقد رحبت موسكو بعرض غازبروم لإجراء تفتيش على موقع التفجير، وهو أمر إيجابي، لكن فعليا الحقيقة تظهر فقط عندما تظللها القوة، وعندما تحقق روسيا انتصارها سيتم الكشف عن الحقيقة، وروسيا تقوم فعليا بهذا الشيء حاليا".
من جهته، أكد الباحث في العلاقات الدولية، د. وسيم بزي، أن "الولايات المتحدة تعرضت لحرج في إطار سجال داخلي منذ أن كشف الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش عن معلوماته بشأن هذا التفجير، و أصبح ما طرحه هيرش من معلومات ترقي للحقائق يلقي بثقلة على المشهد في أي حراك دولي له علاقة بتشكيل تحقيق أو اجتماعات في مجلس الأمن".
وأوضح بزي أن "التورط الأمريكي في نسف نوردستريم 1 و 2 حقيقي، وواشنطن سعت لهذا طويلا قبل الحرب وجاء بوضوح على لسان ترامب لنزع ما يسمى بكابوس الأنبوبين على المصالح الأمريكية، والتي لا تريد من خلالها واشنطن لأوروبا أن ترتبط مع روسيا".
وحول اتجاه السياسية الخارجية الصينية نحو موسكو، قال الباحث إن "هذه الثنائية ظهرت قبل فترة في استخدام القوتين حق الفيتو في مجلس لحماية سوريا من المنظومة الغربية المتآمرة عليها، وكان ذلك بداية تأسيس لفعل سياسي دبلوماسي عالمي الطابع يجمع بكين وموسكو بنظرة مشتركة إزاء قضايا عالمية، لكن أهمية اللحظة الحالية تكمن في أن الرئيس الصيني بدأ بعد تجديد ولايته في رفع مستوى الانخراط الصيني مع روسيا في الأزمة الأوكرانية بشكل أكبر و أقل حذرا.
وأضاف: "وبدأت تتبلور الرؤية المشتركة والمصالح المشتركة والفهم المشترك للعالم، فضلا عن تصاعد التعاون الاقتصادي وأنبوب سيبريا، وتشكيل الصين ملاذا لصادرات الطاقة الروسية كبديل عن أوروبا بالإضافة إلى التعاون في إنتاج الأسلحة، والأهم هو اتجاه الصين إلى الخروج من مرحلة الحذر واللانخراط بالمعركة العالمية حول من يقود العالم وأحادية القطب".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة