أردوغان يعلن عن تمديد صفقة الحبوب لمدة شهرين إضافيين
14:11 GMT 17.05.2023 (تم التحديث: 14:34 GMT 17.05.2023)
© Sputnik . POOL / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوشتي، روسيا 29 سبتمبر 2021
© Sputnik . POOL
/ تابعنا عبر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن أنه سيتم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب لمدة شهرين إضافيين.
قال أردوغان في كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم: "غدا تنتهي اتفاقية صفقة الحبوب التي أبرمت في 22 يوليو/ تموز 2022، وتقرر تمديد الاتفاقية الخاصة بصفقة حبوب البحر الأسود لمدة شهرين بدعم من أصدقائنا الروس وإسهام من أصدقائنا الأوكرانيين".
وشكر أردوغان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على دعم مبادرات أنقرة بشأن هذه القضية، ووعد بأن تركيا ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ الصفقة بالكامل.
وتتضمن مبادرة "البحر الأسود" لتصدير الحبوب، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو/ تموز 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الروسية بأنه سيعتمد القرار الجديد لتمديد المبادرة على التقدم المحرز في تنفيذ الشروط التالية في سياق تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، وهي إعادة ربط بنك "روسيلخزبانك" بنظام المراسلات المالية الدولية "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمة، وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، وترميم أعمال خط أنابيب الأمونيا "تولياتي –أوديسا"، وفك تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا.
ابتداء من 18 مارس/ آذار 2023، مددت روسيا الاتفاق لمدة 60 يوما - حتى 18 مايو، بينما تصر أوكرانيا على تمديد الصفقة لمدة 120 يوما.
وتعتبر صفقة الحبوب جزءًا من حزمة اتفاقيات تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة. وأشارت موسكو إلى أن هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، وأن الدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة لها.