العراق يطالب السويد بتسليم "حارق القرآن" للمثول أمام القضاء
© AFP 2023 / Jonathan Nackstrandمهاجر من أصل عراقي، سلوان موميكا، يمسك القرآن في يده ويمزقه في أول أيام عيد الأضحى في ستوكهولم، السويد
© AFP 2023 / Jonathan Nackstrand
تابعنا عبر
طالب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الحكومة السويدية بضرورة تسليم الشخص الذي حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم، إلى الحكومة العراقية لمثوله أمام المحكمة أصولا تحت سقف قانون البلاد.
وقالت الخارجية العراقية في بيان لها إن وزير الخارجية فؤاد حسين "تلقى اتصالًا هاتفياً، يوم الجمعة الموافق 2023/6/30، من نظيره السويدي توبياس بيلستروم، وجرى خلال الاتصال مناقشة تداعيات حرق القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم الأربعاء الموافق 2023/6/28".
وأعلن وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن "إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين، لهذا العمل الشنيع الذي يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية، ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم ويشكل استفزازاً خطيراً لهم"، حسبما ذكرته وكالة الأنباء العراقية "واع".
المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 29, 2023
د. أحمد الصحّاف:
الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم، هو عراقيّ الجنسية، لذا نطالب السلطات السويدية بتسليمه للحكومة العراقيَّة لمحاكمته وفق القانون العراقيّ. pic.twitter.com/Cnm0CddhUX
وأضاف: "حرق نسخة من المصحف الشريف لا يأتي ضمن سياق حرية التعبير، وإنما للتحريض على العنف وزرع الكراهية ودعم ظاهرة الإسلاموفوبيا"، مطالبا الحكومة السويدية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الشخص".
ودعا حسين، بحسب البيان، "الحكومة السويدية إلى تسليمه للحكومة العراقية من أجل محاكمته وفق القانون العراقي".
وزارة الخارجيَّة العراقيَّة تتلقى رسالة من نظيرتها السويديَّة تعبر عن أسفها بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم. pic.twitter.com/aKlyHhebx4
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 30, 2023
وأعرب وزير الخارجية السويدي، عن "استنكار حكومة بلاده لهذا العمل"، معبراً عن "عميق أسفه لما حدث"، وأكد أن "الحكومة السويدية ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وإنها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة".
وتابع أن "حكومة السويد تتفهم تماماً أن المسلمين في السويد وفي الدول الأخرى قد شعروا بالإهانة لما حدث".