الأمم المتحدة: نقل 60% من النفط الموجود في الناقلة المتهالكة "صافر"
© AFP 2023 / Mohammed Huwaisأشخاص على متن قارب صغير يقتربون من ناقلة النفط "صافر" المحاصرة بالعلم اليمني في البحر الأحمر قبالة ساحل محافظة الحديدة الغربية المتنازع عليها في اليمن في 15 يوليو 2023.
أشخاص على متن قارب صغير يقتربون من ناقلة النفط "صافر" المحاصرة بالعلم اليمني في البحر الأحمر قبالة ساحل محافظة الحديدة الغربية المتنازع عليها في اليمن في 15 يوليو 2023.
© AFP 2023 / Mohammed Huwais
تابعنا عبر
أعلنت الأمم المتحدة عن نجاحها في نقل أكثر من نصف كمية النفط الموجودة في الناقلة "صافر" إلى الناقلة الجديدة "اليمن"، والتي تتواجد في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكتب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آخيم شتاينر، على "تويتر"، أمس الأربعاء: "كل يوم يقترب بنا من اكتمال عملية إنقاذ الناقلة "صافر"، وتم اليوم تأكيد نقل 60% أو 680.000 برميلا إلى الناقلة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقا)".
Every day takes us closer to the completion of the rescue operation of the #FSOSafer.
— Achim Steiner (@ASteiner) August 2, 2023
Today 60% or 680 000 barrels were confirmed as transferred to the replacement tanker, the Yemen.
Soon we shall be in sight of #StopRedSeaSpill pic.twitter.com/ERIEgdxUNN
يأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، عن نقل أكثر من 500 ألف برميل من النفط الخام المخزن في الناقلة المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، إلى السفينة البديلة "اليمن"، ضمن خطتها الرامية لتفادي كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر.
وأعلنت الأمم المتحدة أخيرا، انطلاق عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة اليمن (نوتيكا سابقًا)، مؤكدة أنه من المقرر اكتمال نقل النفط خلال 19 يوما.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو 2020.
وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.