لافروف يؤكد أن "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي غير قابلة للتطبيق
لافروف يؤكد أن "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي غير قابلة للتطبيق ، رئيس الأركان الإيراني: يجب طرد الانفصاليين المناوئين لطهران من العراق
تابعنا عبر
عقب كلمته في الأمم المتحدة، لافروف يؤكد أن "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي غير قابلة للتطبيق على الإطلاق، ورئيس الأركان الإيراني يقول إنه يجب طرد الانفصاليين المناوئين لطهران من العراق.
نناقش أيضا في برنامج "عالم سبوتنيك" على أثير "راديو سبوتنيك": إثيوبيا تؤكد التمسك بموقفها في افتتاحية جولة المفاوضات الجديدة لسد النهضة مع مصر والسودان، وسامح شكري يقول إنه لا مجال لفرض سياسة الأمر الواقع، ومفاوضات أمريكية فيتنامية بشأن "أضخم صفقة أسلحة"، وبايدن يفرض قيودا على توسع شركات الرقائق الأمريكية في الصين.
عقب كلمته في الأمم المتحدة... لافروف يؤكد أن "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي غير قابلة للتطبيق على الإطلاق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن خطة فلاديمير زيلينسكي للسلام بين روسيا وأوكرانيا غير قابلة للتطبيق. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده عقب انتهاء كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، في نيويورك.
وقال لافروف: "زيلينسكي ومن يقودونه في واشنطن ولندن وبروكسل يقولون بصوت واحد: ليس هناك أساس آخر للسلام سوى صيغة زيلينسكي، وصيغة زيلينسكي غير قابلة للتحقق على الإطلاق، والجميع يعرف ذلك".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن خطف روسيا المزعوم للأطفال في أوكرانيا كانت مفاجئة ولا تستند إلى أدلة.
وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة أن تعمل دون تحيز وبشكل حيادي".
ولفت إلى أن "الممرات الآمنة التي فتحتها روسيا لنقل الحبوب في البحر الأسود استُخدمت لإطلاق المركبات المسيرة ضد سفننا".
قالت الكاتبة الصحفية، علا شحود، إن روسيا ترفض خطة زيلنسكي كونها تتضمن الانسحاب من المناطق الروسية المحررة، مؤكدة أن روسيا سوف تحافظ على كل أراضيها ولن تتخلى عنها.
وأشارت إلى أن "روسيا لن تقبل سلاما بمعايير غربية وسوف تبحث عن ما يحقق مصالحها، في ظل انتصارات يقدمها الجيش الروسي ميدانيا، وأيضا بدء انسحاب الدول الغربية وتنصلها من دعم كييف، ليجد زيلنسكي نفسه وحيدا، ليضطر في النهاية للخضوع للمطالب الروسية والقبول بشروطها، بعدما وضعت الدول الغربية نفسها على المحك".
رئيس الأركان الإيراني: يجب طرد الانفصاليين المناوئين لطهران من العراق
قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، إنه يجب نزع سلاح الانفصاليين المناوئين لإيران بصورة كاملة وطردهم من كردستان العراق.
ولفت باقري إلى أنه كان من المفترض نزع سلاحهم بصورة كاملة بحلول الـ19 من سبتمبر/ أيلول الجاري، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وتابع: "كل ما حدث هو أنه تم إبعادهم عن الحدود الإيرانية بصورة ما"، مضيفا: "يجب تنفيذ نص الاتفاق الأمني بين البلدين بصورة كاملة".
ولفت باقري إلى أن بلاده سترسل مراقبين إلى المنطقة للتأكد من نزع سلاحهم وستنتظر أياما وبعدها ستقرر كيف ستتعامل مع الوضع.
وقال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، إنه تم الآن نقل جميع المجموعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إلى خمسة معسكرات ونزع سلاحها وفق الاتفاق الأمني بين البلدين.
ولفت إلى أن نظيره العراقي فؤاد حسين أكد التزام العراق بتنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين وعدم السماح بوجود أي تهديد لإيران انطلاقا من الأراضي العراقية.
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، بينما تنفي بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.
أكد القيادي في "تيار الحكمة"، فهد الجبوري، أن العراق لا يقبل بأن يفرض أحد شروطا عليه في أي مسائل داخلية، مشيرا إلى أن الدستور العراقي يمنع وجود أي قوى في الداخل تستهدف دول الجوار.
وذكر أن هناك تفاهمات مع بعض القوى التي تتسبب في تعريض الأمن الداخلي للخطر، وأفضت الدبلوماسية العراقية لإخراج هذه القوى ونزع السلاح منها، وقبولهم كمدنيين وعدم قبولهم كعسكريين يحاولون تهديد أمن دول الجوار، مشيرا إلى أن العراق جاد في نزع السلاح من القوى التي تهدد أمن دول الجوار في بعض المناطق الحدودية.
إثيوبيا تؤكد التمسك بموقفها في افتتاحية جولة المفاوضات الجديدة لسد النهضة مع مصر والسودان.. وسامح شكري يقول "لا مجال لفرض الأمر الواقع"
قال وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أن مشروع سد النهضة هو جزء من التزام بلاده بتسريع التكامل الإقليمي.
وأشار في خطابه خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78، إلى أن سد النهضة دليل على التطلعات التنموية المشروعة للإثيوبيين والمنطقة ككل.
يأتي ذلك ردا على كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري أيضا في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي قال فيها إنه لا مجال للاعتقاد الخاطئ بإمكانية فرض سياسة الأمر الواقع عندما يتعلق الأمر بحياة ما يزيد عن 100 مليون مصري.
وأكد سامح شكري أن القاهرة ترفض الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا في ملء وتشغيل سد النهضة.
في الوقت نفسه، أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا بشأن الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة، والتي انطلقت السبت، في أديس أبابا.
وأشارت إلى أن رئيس فريق التفاوض الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، قال في كلمته الافتتاحية، إن "هذه الجولة من المحادثات تجري بعد الانتهاء بنجاح من الملء الرابع للسد، والتي تمت وفقا لإعلان المبادئ لعام 2015، كما أعرب عن اهتمامه وأمله أن تتوصل الدول الثلاث إلى تفاهم حول القضايا المعلقة في هذه الجولة من المحادثات".
قال المتخصص في الشؤون الأفريقية، عبد الشكور عبد الصمد، إن "البيان الإثيوبي هو تأكيد على الموقف الإثيوبي الراغب في حل هذه القضية والتفرغ للبدء في المشاريع التنموية والاقتصادية، لذلك يؤكد هذا البيان على رغبة إثيوبيا في خلق أجواء إيجابية للمفاوضات حتى تنجح، كما أن إثيوبيا حريصة ألا يكون هناك صخب إعلامي في تغطية المفاوضات، وتعطي هامشا للخبراء والفنيين من الدول الثلاثة حتى يتوصلوا إلى ما يحقق تطلعات ومصالح للدول الثلاثة بدون أن يكون هناك ضرر يطال مصر والسودان وكذلك إثيوبيا".
وأضاف في حديثه أن "هذه الجولة من المفاوضات تبعث على التفاؤل وربما تكون الجولة القادمة نهاية هذه المرحلة لتعبئة وتشغيل سد النهضة وصولا إلى ما يريده الجميع في هذه المنطقة".
مفاوضات أمريكية فيتنامية بشأن "أضخم صفقة أسلحة"
تجري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، محادثات مع فيتنام بشأن اتفاق لأضخم عملية نقل أسلحة في التاريخ بين الخصمين السابقين إبان الحرب الباردة، وهو اتفاق قد يؤدي إلى إثارة غضب الصين.
وذكر أحد المصدرين أن الصفقة التي قد تكتمل خلال العام المقبل، من شأنها أن تحقق الشراكة التي تم تطويرها في الآونة الأخيرة بين واشنطن وهانوي ببيع أسطول من المقاتلة الأمريكية "إف-16"، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا توترات مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
وما زال الاتفاق في مراحله الأولى ولم تحدد شروطه الأساسية بعد، وربما لا يتم إبرامه. لكنه كان موضوعًا رئيسيًا في المحادثات الرسمية بين فيتنام والولايات المتحدة في هانوي ونيويورك وواشنطن على مدى الشهر الماضي.
وقال مسؤول أمريكي إن الفيتناميين لديهم اهتمام ببعض الأنظمة الأمريكية، وتحديدًا أي شيء قد يساعدهم في تحسين مراقبة مجالهم البحري، وربما طائرات النقل وبعض المنصات الأخرى.
وأضاف أن جزءا مما يتم العمل عليه في حكومة الولايات المتحدة هو محاولة توفير خيارات تمويل أفضل لفيتنام لتزويدهم بالأشياء التي قد تكون مفيدة لهم حقًا.
قال المحلل السياسي جمال رائف، إنه "لا يمكن إنكار أن هناك تحولا في بوصلة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ دخول "بايدن" البيت الأبيض نحو تعزيز العلاقات في منطقة شرق آسيا بشكلٍ عام وبحر الصين الجنوبي.
وأضاف أن "هناك تنامي للعلاقات الأمريكية في هذا النطاق الجغرافي ولكن تكمن الأزمة في فكرة عسكرة التنافس ونقل التنافس ما بين القوى الغربية والشرقية في تعزيز العلاقات بين الدول النامية والصاعدة في هذا النطاق الجغرافي مما يؤجج الصراع أكثر ويجعل هناك ما يشوب الأجواء دائماً ويعكرها خاصةً مع وجود حراك أمريكي لتعزيز التواجد العسكري في المحيط الهندي والهادئ وأيضاً لتعزيز فكرة وجود تحالفات عسكرية كالإكواس".
وأشار رائف إلى أن "خطوة فيتنام تأتي كخطوة أخيرة أيضاً في ظل هذا التصاعد والتواجد الأمريكي خاصةً على صعيد الشراكات العسكرية في هذا النطاق الجغرافي تحديداً بعد انتقال العلاقات الأمريكية الفيتنامية لمرحلة الشراكة الاستراتيجية".
ولفت إلى أن هذا اختبار لإمكانية إيجاد علاقة استراتيجية ليست فقط على الورق بل على أرض الواقع أيضاً حتى تحقق أمريكا ما تريده لإنجاح هذه الصفقة العسكرية من خلال إيجاد حليف جديد بجانب اليابان والهند".
بايدن يفرض قيودا على توسع شركات الرقائق الأمريكية في الصين
أصدرت الولايات المتحدة قيوداً، تهدف للحد من توسع شركات صناعة أشباه الموصلات المستفيدة من التمويل الفيدرالي لبناء مصانع للولايات المتحدة، في الصين.
وتُعتبر هذه الخطوة هي آخر الخطوات التنظيمية، قبل أن تقدم وزارة التجارة الأميركية أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية الهادفة إلى تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية داخل الولايات المتحدة، و"خارجها بشروط".
وتأتي الخطوة بهدف دفع عمليات صناعة الرقائق وأشباه الموصلات في أكبر اقتصاد بالعالم، لمجاراة التقدم التكنولوجي في الصين.
ومن الجدير بالذكر أن الصين من جانبها تقيّد تصدير معدنين جوهريين لصناعة أشباه الموصلات إلى الدول الأخرى.
وبعد القيود الأخيرة، فإن مكتب "برنامج دعم الرقائق" والذي يستعد لتقديم منح بقيمة 39 مليار دولار، وقروض وضمانات قروض أخرى بقيمة 75 مليار دولار، سيحظر على الشركات التي ستحصل على التمويل زيادة إنتاجها بشكل كبير أو توسيع مجال تصنيعها في الصين.
قال بيير عازار، الخبير في الشئون الجيوسياسية والاقتصادية، إن هناك قلقا كبيرا من الجانب الأمريكي من حالة تصاعد النمو الصيني من حيث قدرتها على التصدير، من خلال تطوير الصناعات التكنولوجية بكلفة معقولة.
وأضاف عازار أن "واشنطن لديها مشكلة في حل هذه المعادلة وهو التوازن بين الجودة والتكلفة مما يؤثر على ميزان المدفوعات لديها، لافتا إلى أن معظم الشركات الأمريكية أصبحت شركات عابرة للحدود، فالتحكم فيها ليس أمريكيا حتى لو كان منشأها أمريكيا، فتولد من هنا لدى أمريكا قلق من تطوير صناعة الرقائق صينيًا".
وأشار عازار إلى أنه لا يمكن أن تنشأ حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين لأن كل الفواتير الاستهلاكية للمواطن الأمريكي يتم سدادها من اكتتاب سندات الخزانة من قبل الصناديق السيادية الصينية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
