https://sarabic.ae/20231108/تهديد-أم-بحث-عن-حلول-سياسية-ما-دلالات-وأهداف-زيارة-المبعوث-الأمريكي-للبنان؟-1082963355.html
تهديد أم بحث عن حلول سياسية... ما دلالات وأهداف زيارة المبعوث الأمريكي للبنان؟
تهديد أم بحث عن حلول سياسية... ما دلالات وأهداف زيارة المبعوث الأمريكي للبنان؟
سبوتنيك عربي
وصل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، أول أمس الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، على وقع ارتفاع حدة المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، على... 08.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-08T21:46+0000
2023-11-08T21:46+0000
2023-11-09T05:15+0000
أخبار فلسطين اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/1b/1069527415_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_54b9707aed07b2f0646adb7d42eabfed.jpg
ويرى مراقبون أن "زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى بيروت، تأتي بين نقل رسائل التهديد إلى محور المقاومة لمنعه من الدخول في حرب غزة، والبحث عن انتصار شكلي لإسرائيل، يدفع للتفاوض".واستهل هوكشتاين زيارته المفاجئة والقصيرة إلى لبنان، بلقاء مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة، حيث شدد على أن "أمريكا لا تريد لما يحصل في غزة أن يتمدد إلى لبنان، داعيًا إلى تطبيق القرار 1701".وقال مراقبون إن "الزيارة تأتي في خضم مخاوف واشنطن من توسيع رقعة الحرب، وهو ما يهدد مصالحها في الشرق الأوسط، ما دفعها لإرسال مبعوثها في محاولة لاحتواء الموقف، في ظل فضح الدور الأمريكي الداعم لإسرائيل".مخاوف توسيع الحربقال نبيه عواضة، المحلل اللبناني المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن "زيارة المبعوث الأمريكي إلى بيروت، تحمل الكثير من الأهداف، أبرزها مخاوف واشنطن من توسع رقعة المواجهة المشتعلة لحسابات لها علاقة بتوازن القوى، لا سيما في ظل تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة".وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "أي مواجهة على نطاق واسع في المنطقة تشكل ضربة قاضية للمصالح الأمريكية، وتؤثر على قرار واشنطن عالميًا، خاصة في ظل الانشغال بأوكرانيا، ما دفعها إلى محاولة احتواء التوتر الإقليمي، مع بروز إشارات لإمكانية توسع المعركة، كما أشار له زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في خطابه".وتابع: "التحركات الأمريكية تأتي بعد خطاب نصر الله، والذي تضمن تهديدا واضحًا بالرد على أي تدخل أمريكي في المعارك الدائرة بقطاع غزة، ومحاولة استغلال ما يحدث للقيام بعمل عسكري"، مؤكدًا أن "زيارة المبعوث الأمريكي قد تحمل إشارات للحل وفق المنظور الأمريكي، لا سيما بعد أن بدأ التصدع في بعض جوانب التأييد الأمريكي لحملة الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة".وأكد عواضة أنه "من الواضح وجود مخاوف وقلق متزايد من توسيع الحرب، أو فقدان ورقة التفاوض كوسيط باعتبار أن واشنطن شريك فعلي في الحرب"، مشيرًا إلى إمكانية أن "يكون هناك بحث عن إعادة تموضع أمريكي أو ممارسة بالإنابة عن إسرائيل، لحصد إنجازات تعذر أخذها في الميدان".رسائل تهديداعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، علي عبدو، أن "أمريكا تدعم إسرائيل، بشكل مطلق سياسيا ودبلوماسيا وعسكريًا، وتريد تحقيق إنجاز للكيان الإسرائيلي يكون بوابة لها لإعادة إحياء مشروعها في الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت، تهدد لبنان في حال ردت المقاومة على الاعتداءات، أنها ستدخل كما حصل في غزة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قال عبدو: "تحدث أكثر من مسؤول أن أمريكا لا تريد توسيع رقعة الحرب، هذا التناقض والازدواجية تجعل من أي رسالة يحملها المبعوث الأمريكي غير مجدية، لأن الدعم المطلق لإسرائيل لا يتطابق مع نوايا واشنطن بتوسيع الحرب".ومضى، قائلا: "المبعوث الأمريكي لا يهمه أمن لبنان وسلامة اللبنانيين، وجاء لنقل رسائل تهديد، وطلب بعدم دخول المقاومة في لبنان، في هذه الحرب، حيث تخشى أمريكا دخول المقاومة في الحرب، وفي نفس الوقت، تريد لإسرائيل تحقيق أهدافها في غزة، وأعطتها الحق المطلق فيما تعتبره واشنطن دفاعا عن نفسها".وأضاف عبدو، قائلا: "الواضح أن الأمريكي يهدد ويهول وهو قلق على مصالحه، التي ستتضرر كثيرًا في حال فتح جبهة لبنان، وباقي الجبهات، وهو يخشى أن تدهور الأوضاع على الحدود الجنوبية للبنان، ستؤدي إلى انفلات الأمور في الشرق الأوسط برمته، وصولا إلى التصادم مع روسيا والصين".وقال إن "أمريكا تخشى من تحولات الرأي العام العالمي وبعض سياسيي الدول الغربية كما يحصل اليوم في أكثر من دولة غربية كانت تدعم الكيان بشكل مطلق، والآن تتعاطف هذه الدول مع ما يحدث في غزة، بالتالي أي توسعة للحرب يزيد من الحرج الأمريكي، وهو ما يؤكد أنه لا يملك الكثير من الوقت، وهو السبب الأساسي لزيارة المبعوث، الذي يريد كسب الوقت عبر زيادة التهديدات، والتي لن يرضخ لها الشعب اللبناني، كما حدث في عام 2006".وختم عبدو، بالقول إن "ما يحصل في غزة يرتبط بلبنان وباقي الجبهات، وهو ما يدعو الأمريكي للتحرك بشكل سريع لمحاولة الحصول على هدف ولو انتصار وهمي لإسرائيل، تستطيع من خلاله فتح ثغرة في جدار المفاوضات السياسية لإنهاء هذه الحرب بالحفاظ على الحد الأدنى لهيبة إسرائيل، وهو ما تسعى له واشنطن من خلال هذه الزيارة".في حين، أكد الموفد الأمريكي إلى لبنان، أن "المحافظة على الهدوء عند الحدود الجنوبية للبنان، على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لأمريكا".وأبلغ هوكشتاين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بأنه "يزور لبنان موفدًا من الرئيس الأمريكي، لبحث الوضع في الجنوب".ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا على القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.وتقول إسرائيل إن حربها على غزة، جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس"، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.
https://sarabic.ae/20220731/إعلام-الوسيط-الأمريكي-آموس-هوكشتاين-يحذر-من-أن-فيديو-حزب-الله-قد-يؤدي-لتصلب-إسرائيلي-1065800427.html
https://sarabic.ae/20220731/هوكشتاين-يصل-إلى-بيروت-على-وقع-تهديدات-حزب-الله--1065789756.html
https://sarabic.ae/20231108/إعلام-خلافات-إسرائيلية-داخلية-حول-إدارة-الحرب-على-غزة-1082961531.html
https://sarabic.ae/20231108/أيمن-الصفدي-حماس-فكرة-والفكرة-لا-تنتهي-1082963007.html
إسرائيل
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/1b/1069527415_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_e0d3de06f31928cd6a5169550cf3236b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, العالم العربي, الأخبار
أخبار فلسطين اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, العالم العربي, الأخبار
تهديد أم بحث عن حلول سياسية... ما دلالات وأهداف زيارة المبعوث الأمريكي للبنان؟
21:46 GMT 08.11.2023 (تم التحديث: 05:15 GMT 09.11.2023) حصري
وصل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، أول أمس الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، على وقع ارتفاع حدة المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، على الحدود الجنوبية للبنان.
ويرى مراقبون أن "زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى بيروت، تأتي بين نقل رسائل التهديد إلى محور المقاومة لمنعه من الدخول في حرب غزة، والبحث عن انتصار شكلي لإسرائيل، يدفع للتفاوض".
واستهل هوكشتاين زيارته المفاجئة والقصيرة إلى لبنان، بلقاء مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة، حيث شدد على أن "أمريكا لا تريد لما يحصل في غزة أن يتمدد إلى لبنان، داعيًا إلى تطبيق القرار 1701".
وقال مراقبون إن "الزيارة تأتي في خضم مخاوف واشنطن من توسيع رقعة الحرب، وهو ما يهدد مصالحها في الشرق الأوسط، ما دفعها لإرسال مبعوثها في محاولة لاحتواء الموقف، في ظل فضح الدور الأمريكي الداعم لإسرائيل".
قال نبيه عواضة، المحلل اللبناني المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن "
زيارة المبعوث الأمريكي إلى بيروت، تحمل الكثير من الأهداف، أبرزها مخاوف واشنطن من توسع رقعة المواجهة المشتعلة لحسابات لها علاقة بتوازن القوى، لا سيما في ظل تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة".
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن "أي مواجهة على نطاق واسع في المنطقة تشكل ضربة قاضية للمصالح الأمريكية، وتؤثر على قرار واشنطن عالميًا، خاصة في ظل الانشغال بأوكرانيا، ما دفعها إلى محاولة احتواء التوتر الإقليمي، مع بروز إشارات لإمكانية توسع المعركة، كما أشار له زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في خطابه".
وتابع: "التحركات الأمريكية تأتي بعد
خطاب نصر الله، والذي تضمن تهديدا واضحًا بالرد على أي تدخل أمريكي في المعارك الدائرة بقطاع غزة، ومحاولة استغلال ما يحدث للقيام بعمل عسكري"، مؤكدًا أن "زيارة المبعوث الأمريكي قد تحمل إشارات للحل وفق المنظور الأمريكي، لا سيما بعد أن بدأ التصدع في بعض جوانب التأييد الأمريكي لحملة الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة".
وأكد عواضة أنه "من الواضح وجود مخاوف وقلق متزايد من توسيع الحرب، أو فقدان ورقة التفاوض كوسيط باعتبار أن واشنطن شريك فعلي في الحرب"، مشيرًا إلى إمكانية أن "يكون هناك بحث عن إعادة تموضع أمريكي أو ممارسة بالإنابة عن إسرائيل، لحصد إنجازات تعذر أخذها في الميدان".
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، علي عبدو، أن "أمريكا تدعم إسرائيل، بشكل مطلق سياسيا ودبلوماسيا وعسكريًا، وتريد تحقيق إنجاز
للكيان الإسرائيلي يكون بوابة لها لإعادة إحياء مشروعها في الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت، تهدد لبنان في حال ردت المقاومة على الاعتداءات، أنها ستدخل كما حصل في غزة".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قال عبدو: "تحدث أكثر من مسؤول أن أمريكا لا تريد توسيع رقعة الحرب، هذا التناقض والازدواجية تجعل من أي رسالة يحملها المبعوث الأمريكي غير مجدية، لأن الدعم المطلق لإسرائيل لا يتطابق مع نوايا واشنطن بتوسيع الحرب".
ومضى، قائلا: "المبعوث الأمريكي لا يهمه أمن لبنان وسلامة اللبنانيين، وجاء لنقل رسائل تهديد، وطلب بعدم دخول المقاومة في لبنان، في هذه الحرب، حيث تخشى أمريكا دخول المقاومة في الحرب، وفي نفس الوقت، تريد
لإسرائيل تحقيق أهدافها في غزة، وأعطتها الحق المطلق فيما تعتبره واشنطن دفاعا عن نفسها".
وأضاف عبدو، قائلا: "الواضح أن الأمريكي يهدد ويهول وهو قلق على مصالحه، التي ستتضرر كثيرًا في حال فتح جبهة لبنان، وباقي الجبهات، وهو يخشى أن تدهور الأوضاع على الحدود الجنوبية للبنان، ستؤدي إلى انفلات الأمور
في الشرق الأوسط برمته، وصولا إلى التصادم مع روسيا والصين".
وقال إن "أمريكا تخشى من تحولات الرأي العام العالمي وبعض سياسيي الدول الغربية كما يحصل اليوم في أكثر من دولة غربية كانت تدعم الكيان بشكل مطلق، والآن تتعاطف هذه الدول مع ما يحدث في غزة، بالتالي أي توسعة للحرب يزيد من الحرج الأمريكي، وهو ما يؤكد أنه لا يملك الكثير من الوقت، وهو السبب الأساسي لزيارة المبعوث، الذي يريد كسب الوقت عبر زيادة التهديدات، والتي لن يرضخ لها الشعب اللبناني، كما حدث في عام 2006".
وختم عبدو، بالقول إن "ما يحصل في غزة يرتبط بلبنان وباقي الجبهات، وهو ما يدعو الأمريكي للتحرك بشكل سريع لمحاولة الحصول على هدف ولو انتصار وهمي لإسرائيل، تستطيع من خلاله فتح ثغرة في جدار المفاوضات السياسية لإنهاء هذه الحرب بالحفاظ على الحد الأدنى لهيبة إسرائيل، وهو ما تسعى له واشنطن من خلال هذه الزيارة".
في حين، أكد الموفد الأمريكي إلى لبنان، أن "المحافظة على الهدوء عند
الحدود الجنوبية للبنان، على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لأمريكا".
وأبلغ هوكشتاين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بأنه "يزور لبنان موفدًا من الرئيس الأمريكي، لبحث الوضع في الجنوب".
ويستمر التصعيد بين
حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا على القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة، جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس"، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.