https://sarabic.ae/20231122/رئيس-المجلس-الوطني-للإعلام-في-لبنان-استهداف-إسرائيل-لصحفيين-من-الميادين-كان-مقصودا-1083397412.html
رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان: استهداف إسرائيل لصحفيين من "الميادين" كان مقصودا
رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان: استهداف إسرائيل لصحفيين من "الميادين" كان مقصودا
سبوتنيك عربي
صرّح رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان، عبد الهادي محفوظ، اليوم الأربعاء، بأن استهداف الفريق الإعلامي لقناة "الميادين" يوم أمس الثلاثاء،... 22.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-22T19:35+0000
2023-11-22T19:35+0000
2023-11-22T19:35+0000
اسرائيل
لبنان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/15/1083339303_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5ee9269df949b6d6ead2a69660059a08.jpg
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال محفوظ إن "دولة الكيان الصهيوني كانت قد أغلقت في وقت سابق مكاتب "الميادين" في الأراضي المحتلة، ومنعتها من البث وذلك يندرج في سياق السياسة الإسرائيلية الإعلامية القائمة أولًا على التضليل والتعتيم الإعلامي وعلى الحؤول دون وصول المعلومة الصحيحة إلى المشاهد أو المتابع بشكل عام، ذلك أن هذه السياسة الإعلامية تعلمت من المواجهات السابقة مع المقاومة حيث استطاعت الكاميرا أن تكشف إلى حدود بعيدة زيف المقولة حول الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، هذه ناحية، والناحية الثانية أن سياسة المجازر هي جزء من التوجه الإسرائيلي عمومًا، فهذه السياسة درجت على القتل والتهجير والإبادة الجماعية منذ العام 1948 وتحاول الآن أن تكرر هذه التجربة باتجاه التهجير القصري للفلسطينيين".وأوضح محفوظ أنه "في الموضوع الإعلامي، شكلت قناة "الميادين" خصوصية معينة ذلك أنها تتابع الأحداث وتعيشها، واستطاعت أن تصبح مصدرًا للمعلومات في الخارج وهذا الأمر بالتأكيد يعاكس كليًا السياسة الإعلامية الإسرائيلية، وما يجعلها هدفًا مباشرًا من جانب الكيان الصهيوني، خصوصًا وأن "الميادين" تغطي على الحدود اللبنانية وتعيش الحدث بالذات مثلها مثل فعل المقاومة ذلك أن الكلمة لها فعل الرصاص أحيانًا وأكثر وخصوصًا في ظل ما نشهده من تأثير للإعلام في تغيير الرأي العام العالمي وفي توجيهه وجهة ليست أبدًا في صالح السياسات الإسرائيلية".ورأى أن "إسرائيل لا تأخذ في الاعتبار لا القوانين الإنسانية الدولية ولا للقوانين الإعلامية التي تفرض نوعًا من الحصانة على عمل الصحفيين وعلى حقهم في الوصول إلى المعلومات، وبالتأكيد ينبغي الإتجاه إلى تقديم شكوى لدى مجلس الأمن علمًا أنني غير مقتنع بهذه الشكوى، تضيف فقط مسألة إعلامية في وجه التوجه الإسرائيلي، ذلك أنه للأسف ثمة من يحمي إسرائيل على صعيد الأمم المتحدة وثمة سياسات غربية تحاول أن تجمع بين أمرين في توصيف ليس في مكانه، بالدمج بين "داعش" و"حماس" مثلًا، بين الإرهاب والمقاومة، لذلك الدعوى مفيدة إعلاميًا لكنها لن تصل إلى نتيجة".وأضاف محفوظ أن "لبنان لا يستطيع فعل الكثير في مثل هذا الوضع، على الأقل ثمة حاجة في لبنان لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها عدم إلحاق الضرر في القضية الفلسطينية كاستخدام بعض المصطلحات التي تساوي بين الإرهاب مثلًا والمقاومة، وبعض المصطلحات التي بدأت تروج في موضوع التطبيع"، لافتًا إلى أنه "يمكن لاتحاد الإذاعات العربية التابع لجامعة الدول العربية أن يخرج بموقفه الشبيه بالحياد إلى موقف على الأقل متعاطف مع الزملاء في الصحافة اللبنانية والعربية".
https://sarabic.ae/20231122/وزير-الخارجية-الإيراني-يلتقي-بعدد-من-المسؤولين-اللبنانيين-1083397057.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/15/1083339303_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_de98abc13c633efa6646b1b900280c9d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اسرائيل, لبنان, العالم العربي
اسرائيل, لبنان, العالم العربي
رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان: استهداف إسرائيل لصحفيين من "الميادين" كان مقصودا
صرّح رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان، عبد الهادي محفوظ، اليوم الأربعاء، بأن استهداف الفريق الإعلامي لقناة "الميادين" يوم أمس الثلاثاء، بغارة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان كان مقصودًا.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال محفوظ إن "دولة الكيان الصهيوني كانت قد أغلقت في وقت سابق مكاتب "الميادين" في الأراضي المحتلة، ومنعتها من البث وذلك يندرج في سياق السياسة الإسرائيلية الإعلامية القائمة أولًا على التضليل والتعتيم الإعلامي وعلى الحؤول دون وصول المعلومة الصحيحة إلى المشاهد أو المتابع بشكل عام، ذلك أن هذه السياسة الإعلامية تعلمت من المواجهات السابقة مع المقاومة حيث استطاعت الكاميرا أن تكشف إلى حدود بعيدة زيف المقولة حول الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، هذه ناحية، والناحية الثانية أن سياسة المجازر هي جزء من التوجه الإسرائيلي عمومًا، فهذه السياسة درجت على القتل والتهجير والإبادة الجماعية منذ العام 1948 وتحاول الآن أن تكرر هذه التجربة باتجاه التهجير القصري للفلسطينيين".
وأوضح محفوظ أنه "في الموضوع الإعلامي، شكلت قناة "الميادين" خصوصية معينة ذلك أنها تتابع الأحداث وتعيشها، واستطاعت أن تصبح مصدرًا للمعلومات في الخارج وهذا الأمر بالتأكيد يعاكس كليًا السياسة الإعلامية الإسرائيلية، وما يجعلها هدفًا مباشرًا من جانب الكيان الصهيوني، خصوصًا وأن "الميادين" تغطي على الحدود اللبنانية وتعيش الحدث بالذات مثلها مثل فعل المقاومة ذلك أن الكلمة لها فعل الرصاص أحيانًا وأكثر وخصوصًا في ظل ما نشهده من تأثير للإعلام في تغيير الرأي العام العالمي وفي توجيهه وجهة ليست أبدًا في صالح السياسات الإسرائيلية".
كما أكد محفوظ أن "هذه المحاولات اليائسة من جانب الكيان الصهيوني لن تؤدي في نهاية المطاف إلا إلى بقاء الفلسطينيين على أرضهم أسيادًا لها، وإلى انتصار المقاومة الفلسطينية وإلى التغير الحقيقي في موازين القوى في ظل المساندة الشعبية وفي ظل التكامل بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية".
22 نوفمبر 2023, 19:12 GMT
ورأى أن "إسرائيل لا تأخذ في الاعتبار لا القوانين الإنسانية الدولية ولا للقوانين الإعلامية التي تفرض نوعًا من الحصانة على عمل الصحفيين وعلى حقهم في الوصول إلى المعلومات، وبالتأكيد ينبغي الإتجاه إلى تقديم شكوى لدى مجلس الأمن علمًا أنني غير مقتنع بهذه الشكوى، تضيف فقط مسألة إعلامية في وجه التوجه الإسرائيلي، ذلك أنه للأسف ثمة من يحمي إسرائيل على صعيد الأمم المتحدة وثمة سياسات غربية تحاول أن تجمع بين أمرين في توصيف ليس في مكانه، بالدمج بين "داعش" و"حماس" مثلًا، بين الإرهاب والمقاومة، لذلك الدعوى مفيدة إعلاميًا لكنها لن تصل إلى نتيجة".
وأضاف محفوظ أن "
لبنان لا يستطيع فعل الكثير في مثل هذا الوضع، على الأقل ثمة حاجة في لبنان لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها عدم إلحاق الضرر في القضية الفلسطينية كاستخدام بعض المصطلحات التي تساوي بين الإرهاب مثلًا والمقاومة، وبعض المصطلحات التي بدأت تروج في موضوع التطبيع"، لافتًا إلى أنه "يمكن لاتحاد الإذاعات العربية التابع لجامعة الدول العربية أن يخرج بموقفه الشبيه بالحياد إلى موقف على الأقل متعاطف مع الزملاء في الصحافة اللبنانية والعربية".