https://sarabic.ae/20240110/قيادي-يمني-لـسبوتنيك-المجلس-الموحد-للمحافظات-الشرقية-خطوة-لإنقاذ-ما-يمكن-إنقاذه-في-الجنوب-1084864961.html
قيادي يمني لـ"سبوتنيك": المجلس الموحد للمحافظات الشرقية خطوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجنوب
قيادي يمني لـ"سبوتنيك": المجلس الموحد للمحافظات الشرقية خطوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجنوب
سبوتنيك عربي
قال عبد الكريم السعدي، القيادي بالحراك السلمي الجنوبي في اليمن، إن الدعوة إلى تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في الجنوب هي حالة من حالات الرفض لسلوكيات... 10.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-10T18:10+0000
2024-01-10T18:10+0000
2024-01-10T18:10+0000
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/80/1025018079_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_b01f402d40fde68ef6d896476c465efd.jpg
وقال في حديثه لـ "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن "الوضع في الجنوب اليوم يعيد إلى الأذهان فصول أخطاء الحكم الشمولي في الجنوب قبل توقيع اتفاق الوحدة اليمنية في مايو/ أيار 1990".وأضاف السعدي: "ننظر إلى تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في الجنوب، على أنه حالة من حالات العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجنوب، في ظل ما يشهده من فوضى وتردي في كل مناحي الحياة، والفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني الذريع في عدن وما جاورها من مناطق تقع تحت سيطرة الانتقالي".وقال القيادي الجنوبي: "منذ أن تحررت مناطق الجنوب كنا وما زلنا نؤيد فكرة منح المحافظات حق إدارة شؤونها بواسطة أبنائها، بعيدا عن محاولات شدها إلى تجربة فاشلة في عدن رفضت قيام مؤسسات الدولة وحاربتها ولم تثمر إلا الصراع المناطقي الذي بدوره أدى إلى تهيئة الأرضية لبروز الجماعات الإرهابية المهددة للسلام والسكينة في اليمن والمنطقة برمتها".ومضى بقوله: "لا أرى هناك أي إشكاليات أو عداوات ضد أي طرف في أن تتبنى المحافظات الجنوبية المحررة ترتيب أمورها وتنظيم شؤونها وإدارة حياتها بمؤسسات دولة، إلا الطرف الذي يدير مشروع للاستحواذ وفرض الوصاية ورفض مؤسسات الدولة، وترى في ذاتها ممثلة للجنوب وقائدة لنضالاته وترفض أي حوار ندي يدعو إلى الشراكة في الوطن ويخرجه من دوامة الصراع التي لا تخدم مصالحه".وأكد السعدي، أنه إذا نظرت كافة القوى الجنوبية بما فيها المجلس الانتقالي إلى تلك الخطوة نظرة إيجابية غير متخوفة ولا مشككة في وطنية القائمين عليها، فإنها ستجد أن تأسيس المجلس الموحد سوف يخدم الاستقرار و يمهد للعودة إلى الدولة ومؤسساتها، أما إذا نظرت إليها النظرة السلبية الصراعية، فحتما ستجد فيها خطرا محدقا بأهدافها وتوجهاتها المناطقية والحزبية الخاصة.وأشار القيادي الجنوبي، إلى أن بيان تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في جنوب اليمن "كان واضحا، فهو يتحدث عن اليمن والمرجعيات الثلاث والقرار الأممي 2216، وبالتالي فإن الكرة في ملعب الطرف الآخر، ومن يرون أن هذا الفعل يمثل خروج عن الأهداف الجنوبية وأنه يمثل خطرا عليهم وعلى مشاريعهم، عليهم أن يعيدوا النظر في سلوكياتهم وتوجهاتهم المناطقية تجاه تلك المحافظات وأبنائها ومطالبهم المشروعة وتخوفاتهم والتي دفعت إلى هذا الواقع".ولفت إلى أن التوجهات المناطقية الخاطئة للمسيطرين على قرار الانتقالي والتي تقصي الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية، وتنطلق في تعاطيها معهم من منطلق "إما تخوينهم والتشكيك في وطنيتهم وانتمائهم، أو شراء ذمم ضعفائهم واستغلال ظروفهم المعيشية الصعبة، هي من دفعت الجنوب الى ما هو عليه من حالة التمزق والتشرذم والتصادم".واختتم بقوله: "في اعتقادي أننا سنشهد بيانات أخرى مماثلة لمحافظات أخرى ستمضي على نفس الطريق، إذا لم تكن هناك معالجات جادة للأخطاء، وإذا لم يكف البعض عن وضع هدف الوصول إلى السلطة والحكم قبل هدف استعادة الدولة".وشهد جنوب اليمن وخاصة محافظة حضرموت، تشكيل مكوّن سياسي جديد أُطلق عليه اسم "مجلس موحد للمحافظات الشرقية"، وسط اتهامات لأحزاب يمنية بمحاولة الالتفاف على مطالب الجنوبيين الداعية إلى إقامة دولة فيدرالية مستقلة.وشُكّلت، أمس الثلاثاء، في مدينة سيئون، مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت، اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الجنوبية الشرقية الأربع، وهي: حضرموت، والمهرة، وشبوة، وأرخبيل سقطرى، بهدف "الإسهام بتحقيق تطلعات أبنائها العادلة"، وفق بيان الإشهار بحسب موقع "إرم نيوز".وذكر البيان الذي تلاه رئيس اللجنة التحضيرية، عبد الهادي التميمي، أن المجلس "يسعى إلى توحيد الجهود في كيان واحد للتصدي لمراكز النفوذ التي تسعى إلى السيطرة على مقدّرات هذه المحافظات، وسلب قرارها مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن هذا المجلس "سيكون مشروعا سياسيا ومجتمعيا فاعلًا ورافعة للإقليم الواعد، ومصدر إلهام لبقية المحافظات والأقاليم في الجمهورية اليمنية".وأكد البيان، أن اللجنة التحضيرية المكونة من 47 عضوًا، والمنبثقة عن الهيئة التأسيسية، منوط بها "استكمال اللوائح والنظام الأساس، وإجراءات تشكيل الهيئات القيادية، ورسم السياسات والأهداف العامة".وأعلنت اللجنة التحضيرية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، انفتاحها على الجميع و"على إبقاء باب الحوار والنقاش مفتوحًا مع كافة المكونات والوجاهات، والقوى السياسية، والقبلية، والمجتمعية، ورجال الأعمال، والمغتربين، والقيادات الأكاديمية، والشبابية والنسوية، لإنجاح المشروع".
https://sarabic.ae/20230503/قيادي-بالانتقالي-لـسبوتنيك-اللقاء-التشاوري-الجنوبي-في-عدن-حدث-تاريخي-ومفصلي-1076629060.html
https://sarabic.ae/20230730/بعد-خطوات-المجلس-الأخيرة-هل-تصل-الخلافات-بين-الانتقالي-والحكومة-اليمنية-إلى-الصدام-1079566260.html
https://sarabic.ae/20240104/قيادي-يمني-لـسبوتنيك-الانتقالي-الجنوبي-أصبح-جاهزا-لمواجهة-التحديات-سياسيا-وعسكريا-1084713496.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري
أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري
قيادي يمني لـ"سبوتنيك": المجلس الموحد للمحافظات الشرقية خطوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجنوب
حصري
قال عبد الكريم السعدي، القيادي بالحراك السلمي الجنوبي في اليمن، إن الدعوة إلى تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في الجنوب هي حالة من حالات الرفض لسلوكيات المجلس الانتقالي التي تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع.
وقال في حديثه لـ "
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن "الوضع في الجنوب اليوم يعيد إلى الأذهان فصول أخطاء الحكم الشمولي في الجنوب قبل توقيع اتفاق الوحدة اليمنية في مايو/ أيار 1990".
وأضاف السعدي: "ننظر إلى تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في الجنوب، على أنه حالة من حالات العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجنوب، في ظل ما يشهده من فوضى وتردي في كل مناحي الحياة، والفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني الذريع في عدن وما جاورها من مناطق تقع تحت سيطرة الانتقالي".
وقال القيادي الجنوبي: "منذ أن تحررت مناطق الجنوب كنا وما زلنا نؤيد فكرة منح المحافظات حق إدارة شؤونها بواسطة أبنائها، بعيدا عن محاولات شدها إلى تجربة فاشلة في عدن رفضت قيام مؤسسات الدولة وحاربتها ولم تثمر إلا الصراع المناطقي الذي بدوره أدى إلى تهيئة الأرضية لبروز الجماعات الإرهابية المهددة للسلام والسكينة في اليمن والمنطقة برمتها".
ومضى بقوله: "لا أرى هناك أي إشكاليات أو عداوات ضد أي طرف في أن تتبنى المحافظات الجنوبية المحررة ترتيب أمورها وتنظيم شؤونها وإدارة حياتها بمؤسسات دولة، إلا الطرف الذي يدير مشروع للاستحواذ وفرض الوصاية ورفض مؤسسات الدولة، وترى في ذاتها ممثلة للجنوب وقائدة لنضالاته وترفض أي حوار ندي يدعو إلى الشراكة في الوطن ويخرجه من دوامة الصراع التي لا تخدم مصالحه".
وأكد السعدي، أنه إذا نظرت كافة القوى الجنوبية بما فيها
المجلس الانتقالي إلى تلك الخطوة نظرة إيجابية غير متخوفة ولا مشككة في وطنية القائمين عليها، فإنها ستجد أن تأسيس المجلس الموحد سوف يخدم الاستقرار و يمهد للعودة إلى الدولة ومؤسساتها، أما إذا نظرت إليها النظرة السلبية الصراعية، فحتما ستجد فيها خطرا محدقا بأهدافها وتوجهاتها المناطقية والحزبية الخاصة.
وأشار القيادي الجنوبي، إلى أن بيان تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في جنوب اليمن "كان واضحا، فهو يتحدث عن اليمن والمرجعيات الثلاث والقرار الأممي 2216، وبالتالي فإن الكرة في ملعب الطرف الآخر، ومن يرون أن هذا الفعل يمثل خروج عن الأهداف الجنوبية وأنه يمثل خطرا عليهم وعلى مشاريعهم، عليهم أن يعيدوا النظر في سلوكياتهم وتوجهاتهم المناطقية تجاه تلك المحافظات وأبنائها ومطالبهم المشروعة وتخوفاتهم والتي دفعت إلى هذا الواقع".
ولفت إلى أن التوجهات المناطقية الخاطئة للمسيطرين على قرار الانتقالي والتي تقصي الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية، وتنطلق في تعاطيها معهم من منطلق "إما تخوينهم والتشكيك في وطنيتهم وانتمائهم، أو شراء ذمم ضعفائهم واستغلال ظروفهم المعيشية الصعبة، هي من دفعت الجنوب الى ما هو عليه من حالة التمزق والتشرذم والتصادم".
واختتم بقوله: "في اعتقادي أننا سنشهد بيانات أخرى مماثلة لمحافظات أخرى ستمضي على نفس الطريق، إذا لم تكن هناك معالجات جادة للأخطاء، وإذا لم يكف البعض عن وضع هدف الوصول إلى السلطة والحكم قبل هدف استعادة الدولة".
وشهد جنوب اليمن وخاصة محافظة حضرموت، تشكيل مكوّن سياسي جديد أُطلق عليه اسم "مجلس موحد للمحافظات الشرقية"، وسط اتهامات لأحزاب يمنية بمحاولة الالتفاف على مطالب الجنوبيين الداعية إلى إقامة دولة فيدرالية مستقلة.
وشُكّلت، أمس الثلاثاء، في مدينة سيئون، مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت، اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الجنوبية الشرقية الأربع، وهي: حضرموت، والمهرة، و
شبوة، وأرخبيل سقطرى، بهدف "الإسهام بتحقيق تطلعات أبنائها العادلة"، وفق بيان الإشهار بحسب موقع "إرم نيوز".
وذكر البيان الذي تلاه رئيس اللجنة التحضيرية، عبد الهادي التميمي، أن المجلس "يسعى إلى توحيد الجهود في كيان واحد للتصدي لمراكز النفوذ التي تسعى إلى السيطرة على مقدّرات هذه المحافظات، وسلب قرارها مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن هذا المجلس "سيكون مشروعا سياسيا ومجتمعيا فاعلًا ورافعة للإقليم الواعد، ومصدر إلهام لبقية المحافظات والأقاليم في الجمهورية اليمنية".
وأكد البيان، أن اللجنة التحضيرية المكونة من 47 عضوًا، والمنبثقة عن الهيئة التأسيسية، منوط بها "استكمال اللوائح والنظام الأساس، وإجراءات تشكيل الهيئات القيادية، ورسم السياسات والأهداف العامة".
وأعلنت اللجنة التحضيرية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، انفتاحها على الجميع و"على إبقاء باب الحوار والنقاش مفتوحًا مع كافة المكونات والوجاهات، والقوى السياسية، والقبلية، والمجتمعية، ورجال الأعمال، والمغتربين، والقيادات الأكاديمية، والشبابية والنسوية، لإنجاح المشروع".
