https://sarabic.ae/20240126/الصين-ترد-على-مزاعم-واشنطن-وتؤكد-أمريكا-أكبر-تهديد-لأمن-الفضاء-1085430306.html
الصين ترد على مزاعم واشنطن وتؤكد: أمريكا أكبر تهديد لأمن الفضاء
الصين ترد على مزاعم واشنطن وتؤكد: أمريكا أكبر تهديد لأمن الفضاء
سبوتنيك عربي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعبر باستمرار عن نظرياتها حول التهديد الصيني في الفضاء، فقط... 26.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-26T09:53+0000
2024-01-26T09:53+0000
2024-01-26T09:53+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
الفضاء
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1d/1083580961_0:0:1734:975_1920x0_80_0_0_512cb69460d96f2f17b43af1b68b9b29.jpg
وفي مؤتمر صحفي، ذكر وانغ ون بين، أنه "لطالما تكرر الولايات المتحدة الأمريكية نظريتها حول التهديد الصيني في الفضاء، وتشوه سمعة الصين، لكن هذا ليس أكثر من البحث عن ذريعة لتوسيع قوتها العسكرية في الفضاء من أجل الحفاظ على هيمنتها العسكرية".ووفقا له، "في الواقع، تنظر الولايات المتحدة الأمريكية علانية إلى الفضاء باعتباره مساحة للنضال وتعمل بنشاط على تطوير قوتها العسكرية في الفضاء، مما يثير المواجهة بين الدول الكبرى".يعتقد الجيش الأمريكي أن روسيا والصين تعملان على تطوير أسلحة لتحييد الأقمار الصناعية الأمريكية، وغالبًا ما تقومان بإخفاء ابتكاراتها لتجنب الإدانة الدولية، حسبما جاء في تقرير لقوة الفضاء الأمريكية صدر يوم الخميس، على الرغم من أن موسكو أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن الولايات المتحدة نفسها تزيد من عسكرة الفضاء واقترحت خطوات للحد من هذه العملية.وجاء في التقرير: "تعتقد الصين وروسيا أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل مفرط على الفضاء في سياق الحفاظ على هيمنتنا العسكرية والمعلوماتية. وبحثًا عن ميزة غير متماثلة في صراع مستقبلي، يقوم كلا البلدين بتطوير واختبار ونشر الأسلحة التي تهدف إلى إعاقة عمل الأقمار الصناعية والخدمات الفضائية أو تدميرها".ويدعي التقرير أن موسكو وبكين تضطران في كثير من الأحيان إلى "إخفاء مثل هذه الابتكارات لتجنب الإدانة الدولية".وبالإضافة إلى ذلك، يزعم التقرير أن الصين تعمل على تطوير أنظمة فحص وإصلاح الأقمار الصناعية التي "يمكن أن تعمل كأسلحة".ويقول التقرير: "يمكن للجهات الفاعلة في الفضاء جمع ونقل البيانات المهمة لتحقيق الميزة العسكرية وتوسيع نطاق الحرب المتعددة المجالات إلى مسافات أكبر، من خلال استخدام الأقمار الصناعية الموجودة بعيدا عن ساحة المعركة".روسيا تحذر من خطر حرب بين القوى النووية بسبب استراتيجية الناتووسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشكلة عسكرة الفضاء الخارجي تتطلب “اهتماما وثيقا”. وأشار إلى أن روسيا تعتبر استخدام الأقمار الصناعية التجارية "لأغراض عسكرية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وغيرها من الأعمال التخريبية" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها اتجاها خطيرا؛ وتدعو موسكو إلى استخدام البنية التحتية الفضائية حصرا بما يتفق مع أحكام معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو طرحت عددا من المبادرات البناءة في هذا الصدد، لا سيما بالاشتراك مع الصين، حيث اقترحت مشروع معاهدة بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي واستخدام القوة أو التهديدات ضد الأجسام الفضائية.
https://sarabic.ae/20240126/واشنطن-تزعم-أن-روسيا-والصين-تصنعان-أسلحة-لتدمير-الأقمار-الاصطناعية-1085427450.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
الفضاء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1d/1083580961_18:0:1734:1287_1920x0_80_0_0_ebfc08ebddf92421b6d4cd304fa1abe4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, الفضاء, العالم
الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, الفضاء, العالم
الصين ترد على مزاعم واشنطن وتؤكد: أمريكا أكبر تهديد لأمن الفضاء
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعبر باستمرار عن نظرياتها حول التهديد الصيني في الفضاء، فقط لتبرير توسيع قوتها العسكرية في الفضاء الخارجي، لكنها في الواقع تشكل أكبر تهديد لأمن الفضاء.
وفي مؤتمر صحفي، ذكر وانغ ون بين، أنه "لطالما تكرر الولايات المتحدة الأمريكية نظريتها حول التهديد الصيني في الفضاء، وتشوه سمعة الصين، لكن هذا ليس أكثر من البحث عن ذريعة لتوسيع قوتها العسكرية في الفضاء من أجل الحفاظ على هيمنتها العسكرية".
ووفقا له، "في الواقع، تنظر الولايات المتحدة الأمريكية علانية إلى الفضاء باعتباره مساحة للنضال وتعمل بنشاط على تطوير قوتها العسكرية في الفضاء، مما يثير المواجهة بين الدول الكبرى".
وأشار وانغ ون بين إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية أساءت استخدام تكنولوجيا الفضاء منذ فترة طويلة، وتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى وتقترب منها على مسافة خطيرة، مما يزيد من خطر الاصطدامات".
يعتقد الجيش الأمريكي أن روسيا والصين تعملان على تطوير أسلحة لتحييد الأقمار الصناعية الأمريكية، وغالبًا ما تقومان بإخفاء ابتكاراتها لتجنب الإدانة الدولية، حسبما جاء في تقرير لقوة الفضاء الأمريكية صدر يوم الخميس، على الرغم من أن موسكو أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن الولايات المتحدة نفسها تزيد من عسكرة الفضاء واقترحت خطوات للحد من هذه العملية.
وجاء في التقرير: "تعتقد الصين وروسيا أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل مفرط على الفضاء في سياق الحفاظ على هيمنتنا العسكرية والمعلوماتية. وبحثًا عن ميزة غير متماثلة في صراع مستقبلي، يقوم كلا البلدين بتطوير واختبار ونشر الأسلحة التي تهدف إلى إعاقة عمل الأقمار الصناعية والخدمات الفضائية أو تدميرها".
ويدعي التقرير أن موسكو وبكين تضطران في كثير من الأحيان إلى "إخفاء مثل هذه الابتكارات لتجنب الإدانة الدولية".
وبالإضافة إلى ذلك، يزعم التقرير أن الصين تعمل على تطوير أنظمة فحص وإصلاح الأقمار الصناعية التي "يمكن أن تعمل كأسلحة".
ويعترف الجيش الأمريكي أن التكنولوجيات المرتبطة بالفضاء أصبحت الآن واحدة من أهم العوامل في توفير الأفضلية في ساحة المعركة، حتى عندما تظل غير مرئية لأولئك المشاركين بشكل مباشر في المعارك العسكرية.
ويقول التقرير: "يمكن للجهات الفاعلة في الفضاء جمع ونقل البيانات المهمة لتحقيق الميزة العسكرية وتوسيع نطاق الحرب المتعددة المجالات إلى مسافات أكبر، من خلال استخدام الأقمار الصناعية الموجودة بعيدا عن ساحة المعركة".
وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشكلة عسكرة الفضاء الخارجي تتطلب “اهتماما وثيقا”. وأشار إلى أن روسيا تعتبر استخدام الأقمار الصناعية التجارية "لأغراض عسكرية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وغيرها من الأعمال التخريبية" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها اتجاها خطيرا؛ وتدعو موسكو إلى استخدام البنية التحتية الفضائية حصرا بما يتفق مع أحكام معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو طرحت عددا من المبادرات البناءة في هذا الصدد، لا سيما بالاشتراك مع الصين، حيث اقترحت مشروع معاهدة بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي واستخدام القوة أو التهديدات ضد الأجسام الفضائية.