https://sarabic.ae/20240126/رئيس-الشاباك-الإسرائيلي-يدعو-الحكومة-إلى-تشكيل-لجنة-تحقيق-رسمية-في-إخفاقات-7-أكتوبر-1085457305.html
رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر الماضي
رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر الماضي
سبوتنيك عربي
دعا رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (كابينت الحرب) بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث... 26.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-26T19:40+0000
2024-01-26T19:40+0000
2024-01-26T20:54+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/01/1082696565_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_fa9c07a197ee4559b3fdc0440e4c0297.jpg
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "طلب رئيس الشاباك، جاء بعد حديث النائبة في الكنيست تالي غوتليب، من حزب الليكود عن نظرية مؤامرة كانت وراء أحداث 7 أكتوبر".وقال بار للوزراء: "أنا أطلب منكم الإعلان عن لجنة تحقيق رسمية اليوم".وأضاف: "الجمهور يتوق إلى ذلك، والشاباك يتوق إليه. هكذا ستكون هناك نهاية لكل الأكاذيب ونظيرات المؤامرة".وأشار بار إلى تغريدة عضو الكنيست غوتليب، وحذّر من أن "الإعلان عن هوية مقاتلين هو منحدر زلق لمقاتلي الموساد والشاباك وأمان (شعبة الاستخبارات العسكرية)"، وأردف، قائلا: "أطلب منكم مساعدتنا وإدانة ذلك ومواجهته. هؤلاء هم المقاتلون الذين ترسلونهم إلى المعركة. إذا لم نعتني بهم. الآن، سوف تضيع هوية مقاتلينا".وقالت القناة: "هذا طلب غير عادي من رئيس الشاباك، يدل على مزاج رئيس الشاباك وموظفيه، الذين يجدون أنفسهم في خضم الحرب عرضة للهجوم والافتراء من قبل جميع أنواع المتآمرين".وردّ "الشاباك" على تقرير القناة، بالقول: "نحن لا نشير إلى ما يقال في مناقشات الكابينيت. سيتم التوضيح أنه في مواجهة الادعاءات الكاذبة التي سمعت، في الآونة الأخيرة، ضد موظفي المنظمة (الشاباك)، أن المنظمة ورئيسها سيواصلان بحزم حماية موظفي الشاباك من أولئك الذين يسعون إلى المساس بهم وبسرية عمل الخدمة في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه دولة إسرائيل".وكانت القناة ذاتها، قد نشرت أمس الخميس، بأن "رئيس الشاباك أرسل رسالة لاذعة إلى رئيس الكنيست ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والمستشارة القانونية للحكومة والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، هاجم فيها النائبة تالي غوتليب، التي تحدثت عن نظريات مؤامرة تورطت فيها الأجهزة الأمنية بما في ذلك الموساد والشاباك وقادت لهجوم حماس".وقال بار في رسالته، بحسب القناة: "نشرت النائبة في الكنيست غوتليب، تغريدة تحتوي على تفاصيل كاذبة حول أحداث يُزعم أنها وقعت قبل اندلاع الحرب"، مضيفا: "لقد قامت بنشر ادعاء كاذب بشأن أفعال قام بها أحد موظفي جهاز الشاباك".وتابع بار: "تضمن المنشور ذكر اسم موقع إلكتروني نُشرت فيه الادعاءات الكاذبة، بالإضافة إلى صورة من عنوان التقرير الصحفي (..)، في التقرير الموجود على الموقع التفاصيل الكاملة لموظف الشاباك وأفراد عائلته. وتجدر الإشارة إلى أنه مكتوب في هامش التقرير أنه تم نشره من قبل مسؤول يتمتع بالحصانة البرلمانية".وأضاف بار، مهاجما غوتليب: "كما تعلمون فإن المادة 19 من قانون جهاز الأمن العام (الشاباك) تنص، من بين أمور أخرى، على أن هوية موظفي الخدمة، السابقين أو الحاليين، سرية ويمنع نشرها".ومضى، قائلا: "إن تصرفات عضو الكنيست غوتليب هي جريمة واضحة، وهي في ظاهرها تشكل أيضًا مخالفة مدنية، لكن طلبي يركز على الضرر الذي لحق بأمن الدولة، والذي تم تنفيذه عن علم وعمد، وعرّض موظف في الشاباك وأفراد أسرته للخطر".وكانت غوتليب قد نشرت ادعاءات بأن "الشاباك والموساد متورطان في الإعداد لهجوم حماس بالاتفاق مع رئيس الحركة يحيى السنوار".وبحسب رواية النائبة من حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن "رئيس الموساد ديدي بارنياع، اجتمع مع شيكما ريسلر، إحدى قادة الاحتجاج ضد الثورة القانونية (تشريعات سعت الحكومة لتمريرها وأخرجت آلاف الإسرائيليين للتظاهر) ، وأن الولايات المتحدة نسفت محادثات بين زوج شكما بريسلر، والسنوار، قبل أيام من 7 أكتوبر".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت أمس الخميس، أن "رئيس الشاباك رونين بار، يدرس مطالبة المستشارة القضائية للحكومة فتح تحقيق جنائي ضد غوتليب، بعد نشرها اسم موظف في الشاباك".وردا على ذلك، بعثت غوتليب رسالة إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، اشتكت من خلالها محاولة التخويف، وقالت إن "الوحيد الذي ألحق ضررا جسيما على أمن الدولة هو رئيس الشاباك، الذي مني بفشل ذريع في 7 أكتوبر، إذ كلف إهماله مواطني إسرائيل مجزرة بحق أبنائنا وبناتنا".وأثارت غوتليب حالة من الغضب بين الأوساط السياسية بما في ذلك داخل حزبها "الليكود"، وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا باسم "الموساد"، قال فيه :"الحديث يدور عن دائرة من الأخبار الكاذبة. رئيس الموساد لم يجتمع ولم يتحدث ولم يدعو إلى اجتماع مع شكما برسلر ولا مرة. الحديث يدور عن المرة الثانية التي تنشر بها النائبة غوتليب أخبارا كاذبة عارية عن الصحة".ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 64 ألف جريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
https://sarabic.ae/20240124/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-لمراقب-الدولة-التحقيق-في-وقت-الحرب-سيصرف-انتباه-القادة-عن-تحقيق-أهدافها-1085378636.html
https://sarabic.ae/20240125/برلمانية-إسرائيلية-الشخص-الأول-المسؤول-عن-استهداف-أمن-إسرائيل-هو-رئيس-الشاباك-1085402334.html
https://sarabic.ae/20240114/رئيس-الـشاباك-الإسرائيلي-ينوي-الاستقالة-عقب-انتهاء-الحرب-على-غزة-1084975208.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/01/1082696565_134:0:2865:2048_1920x0_80_0_0_37aecda2e0f53db74c4122d095933387.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم, أخبار العالم الآن
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم, أخبار العالم الآن
رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر الماضي
19:40 GMT 26.01.2024 (تم التحديث: 20:54 GMT 26.01.2024) دعا رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (كابينت الحرب) بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث "السبت الأسود"، في إشارة لهجوم "حماس"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت
القناة 12 الإسرائيلية، إن "طلب رئيس الشاباك، جاء بعد حديث النائبة في الكنيست تالي غوتليب، من حزب الليكود عن نظرية مؤامرة كانت وراء أحداث 7 أكتوبر".
وقال بار للوزراء: "أنا أطلب منكم الإعلان عن لجنة تحقيق رسمية اليوم".
وأضاف: "الجمهور يتوق إلى ذلك، والشاباك يتوق إليه. هكذا ستكون هناك نهاية لكل الأكاذيب ونظيرات المؤامرة".
وأشار بار إلى تغريدة عضو الكنيست غوتليب، وحذّر من أن "الإعلان عن هوية مقاتلين هو منحدر زلق لمقاتلي الموساد والشاباك وأمان (شعبة الاستخبارات العسكرية)"، وأردف، قائلا: "أطلب منكم مساعدتنا وإدانة ذلك ومواجهته. هؤلاء هم المقاتلون الذين ترسلونهم إلى المعركة. إذا لم نعتني بهم. الآن، سوف تضيع هوية مقاتلينا".
وقالت القناة: "هذا طلب غير عادي من رئيس الشاباك، يدل على مزاج رئيس الشاباك وموظفيه، الذين يجدون أنفسهم في خضم الحرب عرضة للهجوم والافتراء من قبل جميع أنواع المتآمرين".
وردّ "الشاباك" على تقرير القناة، بالقول: "نحن لا نشير إلى ما يقال في مناقشات الكابينيت. سيتم التوضيح أنه في مواجهة الادعاءات الكاذبة التي سمعت، في الآونة الأخيرة، ضد موظفي المنظمة (الشاباك)، أن المنظمة ورئيسها سيواصلان بحزم حماية موظفي الشاباك من أولئك الذين يسعون إلى المساس بهم وبسرية عمل الخدمة في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه دولة إسرائيل".
وكانت القناة ذاتها، قد نشرت أمس الخميس، بأن "رئيس الشاباك أرسل رسالة لاذعة إلى رئيس الكنيست ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والمستشارة القانونية للحكومة والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، هاجم فيها
النائبة تالي غوتليب، التي تحدثت عن نظريات مؤامرة تورطت فيها الأجهزة الأمنية بما في ذلك الموساد والشاباك وقادت لهجوم حماس".
وقال بار في رسالته، بحسب القناة: "نشرت النائبة في الكنيست غوتليب، تغريدة تحتوي على تفاصيل كاذبة حول أحداث يُزعم أنها وقعت قبل اندلاع الحرب"، مضيفا: "لقد قامت بنشر ادعاء كاذب بشأن أفعال قام بها أحد موظفي جهاز الشاباك".
وتابع بار: "تضمن المنشور ذكر اسم موقع إلكتروني نُشرت فيه الادعاءات الكاذبة، بالإضافة إلى صورة من عنوان التقرير الصحفي (..)، في التقرير الموجود على الموقع التفاصيل الكاملة لموظف الشاباك وأفراد عائلته. وتجدر الإشارة إلى أنه مكتوب في هامش التقرير أنه تم نشره من قبل مسؤول يتمتع بالحصانة البرلمانية".
وأضاف بار، مهاجما غوتليب: "كما تعلمون فإن المادة 19 من قانون جهاز الأمن العام (الشاباك) تنص، من بين أمور أخرى، على أن هوية موظفي الخدمة، السابقين أو الحاليين، سرية ويمنع نشرها".
ومضى، قائلا: "إن تصرفات عضو الكنيست غوتليب هي جريمة واضحة، وهي في ظاهرها تشكل أيضًا مخالفة مدنية، لكن طلبي يركز على الضرر الذي لحق بأمن الدولة، والذي تم تنفيذه عن علم وعمد، وعرّض موظف في الشاباك وأفراد أسرته للخطر".
وكانت غوتليب قد نشرت ادعاءات بأن "الشاباك والموساد متورطان في الإعداد لهجوم حماس بالاتفاق مع رئيس الحركة يحيى السنوار".
وبحسب رواية النائبة من حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن "رئيس الموساد ديدي بارنياع، اجتمع مع شيكما ريسلر، إحدى قادة الاحتجاج ضد الثورة القانونية (تشريعات سعت الحكومة لتمريرها وأخرجت آلاف الإسرائيليين للتظاهر) ، وأن الولايات المتحدة نسفت محادثات بين زوج شكما بريسلر، والسنوار، قبل أيام من 7 أكتوبر".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت أمس الخميس، أن "
رئيس الشاباك رونين بار، يدرس مطالبة المستشارة القضائية للحكومة فتح تحقيق جنائي ضد غوتليب، بعد نشرها اسم موظف في الشاباك".
وردا على ذلك، بعثت غوتليب رسالة إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، اشتكت من خلالها محاولة التخويف، وقالت إن "الوحيد الذي ألحق ضررا جسيما على أمن الدولة هو رئيس الشاباك، الذي مني بفشل ذريع في 7 أكتوبر، إذ كلف إهماله مواطني إسرائيل مجزرة بحق أبنائنا وبناتنا".
وأثارت غوتليب حالة من الغضب بين الأوساط السياسية بما في ذلك داخل حزبها "الليكود"، وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا باسم "الموساد"، قال فيه :"الحديث يدور عن دائرة من الأخبار الكاذبة. رئيس الموساد لم يجتمع ولم يتحدث ولم يدعو إلى اجتماع مع شكما برسلر ولا مرة. الحديث يدور عن المرة الثانية التي تنشر بها النائبة غوتليب أخبارا كاذبة عارية عن الصحة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "
طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 64 ألف جريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.