https://sarabic.ae/20240201/خطة-نتنياهو-السرية-هل-ينجح-في-تطبيقها-وما-تداعياتها-على-قطاع-غزة؟-1085657014.html
خطة نتنياهو السرية.. هل ينجح في تطبيقها وما تداعياتها على قطاع غزة؟
خطة نتنياهو السرية.. هل ينجح في تطبيقها وما تداعياتها على قطاع غزة؟
سبوتنيك عربي
مع تعقد الأمور في قطاع غزة، وفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تحقيق أي إنجاز يذكر، وفي ظل الحديث عن هدنة قريبة، كشفت تقارير صحفية عن "خطة سرية"... 01.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-01T17:19+0000
2024-02-01T17:19+0000
2024-02-01T17:19+0000
بنيامين نتنياهو
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
طوفان الأقصى
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1d/1085553503_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_1ba45cb21de3b51b3f285b80cdf0593b.jpg
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، عن "مناورة وخطة سرية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى إنشاء حكومة عسكرية في غزة، وقيام دولة فلسطينية مستقبلية.وطرح البعض تساؤلات بشأن خطة نتنياهو والهدف منها، واحتمالية تطبيقها وتداعياتها على فلسطين والمنطقة.مراحل الخطةوقالت الصحيفة: "تتضمن المرحلة الأولى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية شاملة في غزة، للإشراف على المساعدات الإنسانية وتحمل المسؤولية عن السكان المدنيين، خلال الفترة الانتقالية".وأضافت: "ستكون المرحلة الثانية، تشكيل تحالف عربي دولي يضم السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها"، مشيرة إلى أنه من "المقرر أن يكون هذا التحالف جزءًا من اتفاق تطبيع إقليمي أوسع، يدعم إنشاء السلطة الفلسطينية الجديدة".وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون هناك إنشاء سلطة فلسطينية جديدة "سيكون المسؤولون فيها لاينتمون لحركة حماس ولا ينتمون أيضا بشكل مباشر لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)"، مضيفة أن "إسرائيل سيكون لها الحق في إجراء عمليات أمنية في غزة".ووفقا للصحيفة، فإنه إذا "سارت هذه المرحلة بسلاسة في إطار جدول زمني، محدد مسبقا، مدته سنتان إلى أربع سنوات، فسوف تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية محددة على أراضي السلطة الفلسطينية".وأشارت إلى أنه تمّت صياغة هذه الخطة سرا في إسرائيل من قبل هيئة تسمي مجموعة رجال أعمال، كما تمّ مشاركتها أيضا مع جهات أمريكية رسمية. ومن بين رجال الأعمال هؤلاء هناك عدد منهم مقربون من رئيس الحكومة نتنياهو، وأحدهم مقرب بشكل خاص.تهجير متعمداعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير نصر الله، ، أن "خطة نتنياهو السرية تأتي من أجل إحكام السيطرة على قطاع غزة، وهي تتركز وتكمن في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "هذا الهدف الاستراتيجي الأساسي للعداون الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا يزال بنيامين نتنياهو حتى الآن يسعى لإنجاز هذا الهدف، وهو يعمل من أجله جاهدا، ويضع الخطط لتحقيقه".وأوضح أن "نتنياهو ينفذ خططه من خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها في خان يونس، ومحاولة وضع كل النازحين في رفح، للضغط عليهم من أجل النزوح والتهجير القسري".وأوضح أن "هذا الذي يفعله نتنياهو للحيلولة دون وجود مناطق متواصلة بين الضفة وغزة لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك من أجل أن يضرب كل التوجه الفلسطيني نحو إقامة دولة فلسطينة مترامية الأطرف ومتصلة جغرافيا ببعضها البعض".البقاء في الحكمبدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن "بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار الحرب على غزة هي طوق النجاة الوحيد له، حتى لا ينتهي دوره السياسي في إسرائيل".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "يقوم نتنياهو من أجل ذلك بإطلاق المتطرفين من الحكومة الإسرائيلية للتحريض على احتلال قطاع غزة، وبناء المستوطنات بداخلها، وهذا ما كان واضحا في مؤتمر الاستيطان الذي عُقد نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم".وأوضح أن "نتنياهو يرى في استمرار الحرب المستعرة على قطاع غزة، سببا كافيا من أجل البقاء في سد الحكم، والحيلولة دون انهيار الحكومة والذهاب لانتخابات أخرى".ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20240201/قائدان-سابقان-بالجيش-الإسرائيلي-وأعضاء-كنيست-يطالبون-المحكمة-العليا-بإعلان-عدم-أهلية-نتنياهو-لمنصبه-1085651011.html
https://sarabic.ae/20240123/وزير-فلسطيني-تصريحات-التهجير-لجزيرة-صناعية-يمكن-إضافتها-لوثائق-اتهام-إسرائيل-في-محكمة-العدل-1085337984.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1d/1085553503_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_f89c4be9980ef2edb3055e028a67fc1e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بنيامين نتنياهو, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, حركة حماس, حصري, تقارير سبوتنيك
بنيامين نتنياهو, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, حركة حماس, حصري, تقارير سبوتنيك
خطة نتنياهو السرية.. هل ينجح في تطبيقها وما تداعياتها على قطاع غزة؟
حصري
مع تعقد الأمور في قطاع غزة، وفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تحقيق أي إنجاز يذكر، وفي ظل الحديث عن هدنة قريبة، كشفت تقارير صحفية عن "خطة سرية" أعدها نتنياهو للسيطرة على القطاع.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، عن "
مناورة وخطة سرية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى إنشاء حكومة عسكرية في غزة، وقيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن خطة نتنياهو والهدف منها، واحتمالية تطبيقها وتداعياتها على فلسطين والمنطقة.
وقالت الصحيفة: "تتضمن المرحلة الأولى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية شاملة في غزة، للإشراف على المساعدات الإنسانية وتحمل المسؤولية عن السكان المدنيين، خلال الفترة الانتقالية".
وأضافت: "ستكون المرحلة الثانية، تشكيل تحالف عربي دولي يضم السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها"، مشيرة إلى أنه من "المقرر أن يكون هذا التحالف جزءًا من اتفاق تطبيع إقليمي أوسع، يدعم إنشاء السلطة الفلسطينية الجديدة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون هناك إنشاء سلطة فلسطينية جديدة "سيكون المسؤولون فيها لاينتمون لحركة حماس ولا ينتمون أيضا بشكل مباشر لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)"، مضيفة أن "إسرائيل سيكون لها الحق في إجراء عمليات أمنية في غزة".
ووفقا للصحيفة، فإنه إذا "سارت هذه المرحلة بسلاسة في إطار جدول زمني، محدد مسبقا، مدته سنتان إلى أربع سنوات، فسوف تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية محددة على أراضي السلطة الفلسطينية".
وأشارت إلى أنه تمّت صياغة هذه الخطة سرا في إسرائيل من قبل هيئة تسمي مجموعة رجال أعمال، كما تمّ مشاركتها أيضا مع جهات أمريكية رسمية. ومن بين رجال الأعمال هؤلاء هناك عدد منهم مقربون من رئيس الحكومة نتنياهو، وأحدهم مقرب بشكل خاص.
اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير نصر الله، ، أن "خطة نتنياهو السرية تأتي من أجل إحكام السيطرة على قطاع غزة، وهي تتركز وتكمن في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "هذا الهدف الاستراتيجي الأساسي للعداون الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا يزال بنيامين نتنياهو حتى الآن يسعى لإنجاز هذا الهدف، وهو يعمل من أجله جاهدا، ويضع الخطط لتحقيقه".
وأوضح أن "نتنياهو ينفذ خططه من خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها في خان يونس، ومحاولة وضع كل النازحين في
رفح، للضغط عليهم من أجل النزوح والتهجير القسري".
ومضى قائلا: "يريد بعد ذلك أن يعيد بناء جدار ومنطقة عازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين القطاع لتقليص مساحة غزة، وضمان عودة المستوطنين إلى تلك المستوطنات وإبقاء السيطرة التقنية لإسرائيل على القطاع كاملا".
وأوضح أن "هذا الذي يفعله نتنياهو للحيلولة دون وجود مناطق متواصلة بين الضفة وغزة لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك من أجل أن يضرب كل التوجه الفلسطيني نحو إقامة دولة فلسطينة مترامية الأطرف ومتصلة جغرافيا ببعضها البعض".
بدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن "بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار الحرب على غزة هي طوق النجاة الوحيد له، حتى لا ينتهي دوره السياسي في إسرائيل".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "يقوم نتنياهو من أجل ذلك بإطلاق المتطرفين من الحكومة الإسرائيلية للتحريض على احتلال قطاع غزة، وبناء المستوطنات بداخلها، وهذا ما كان واضحا في مؤتمر الاستيطان الذي عُقد نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم".
وقال إن "نتنياهو يريد على أقل تقدير بأن يجد شريطا حدوديا فاصلا، وتمركزا لقواته في عدة مناطق داخل قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى تخفيف قوة الحرب في القطاع، لكنها لن توقفها بشكل كامل ونهائي".
وأوضح أن "نتنياهو يرى في استمرار الحرب المستعرة على قطاع غزة، سببا كافيا من أجل البقاء في سد الحكم، والحيلولة دون انهيار الحكومة والذهاب لانتخابات أخرى".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.